رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد عيان "حجازي"أمر بقتل سائق الاسكندرية منذ أكثر من خمسة أيام قتل شباب الإخوان وأنصارهم سائق تاكسي يُدعى "مينا رفعت عزيز (30 سنة)" بعد اعتراضه على قطع مسيرتهم التى نظموها على كورنيش الإسكندرية بزعم محاولته دهس أحد المتظاهرين في المسيرة. الأمر الذي نفاه"عمرو أحمد غانم" المواطن الذي كان في سيارة التاكسي مع "مينا رفعت" في أثناء وقوع الحادث. وقال"عمرو أحمد" البالغ من العمر" 42 سنة" والمقيم بالإسكندرية في تصريحات خاصة "لبوابة الوفد":" أنا نفسي أرجع حق مينا الذي راح دمه هدرًا، وتم سحله وقتله أمام مرأى ومسمع المصريين في الداخل والخارج". وعن بداية الحادث قال"عمرو":" إنه في هذا اليوم كان في انتظار تاكسي أمام محطة الرمل ومرَّ"مينا" أمامه بالتاكسي، فأشار إليه، وركب معه، وفي الطريق فوجئنا بوجود مسيرة لجماعة الإخوان، ولوجودنا داخل المسيرة قام أنصار المعزول بالالتفاف حول السيارة، والتعدي على السيارة والسائق والتعدي علي شخصيًا؛ الأمر الذي شهد الجميع على مقطع الفيديو الذي عرض عبر القنوات الفضائية، وذلك لملاحظتهم وجود صليب بالسيارة؛ مما أدى إلى زيادة حدة هجومهم على السيارة". وأوضح"عمرو"، قاموا بإخراج"مينا" من السيارة عنوة وأخرجوني إلى الشارع وقاموا بممارسة حفلة تعذيب وسب وقذف من كافة أنواع الضرب والسب، ورغم استعطافنا لهم ومحاولة التفاهم معهم إلا أنهم كانوا يزدادون في إيذائي أنا ومينا الذي سقط على الأرض، وعلى الرغم من حالتنا واقترابنا من الموت إلا أن أنصار المعزول لم يهدأ لهم بالاً إلا عندما رأوا "مينا" لا يتحرك. وقال "عمرو" لبوابة الوفد:" إنه يتهم الشيخ "صفوت حجازي" بقتل "مينا"، ومحاولة قتلي أنا شخصيًا، حيث سمعت أشخاصًا يتحدثون في المحمول مع شخص يقولون له يا دكتور صفوت،"وقالوا له إنهم قبضوا علي اثنين منهم واحد مسيحي والآخر مسلم، فأمرهم بقتل المسيحي وتعذيب وضرب المسلم"، وقد قاموا فعلًا بتنفيذ الأوامر وسرقوا مني كافة متعلقاتي من محمول ونقود وأشياء أخرى داخل مدخل عقار. وناشد المواطن "عمرواحمد" اللواء محمد إبراهيم واللواء مدير امن الاسكندرية بحمايته من تعديات الإخوان وأنصارهم حتي ألان حيث أنني الشاهد الوحيد علي مقتل مينا وهم يريدون أن يتخلصوا مني حيث أنني اعرف الأشخاص الذي قاموا بقتل مينا وأنا لا استطيع الذهاب إلي عملى آو التحرك من بيتي وقد تعرضو لي يوم الثلاثاء والاربعاء الماضي . كما طالب بالتحقيق فيما حدث وطالب بضرورة القصاص من القتلة و إرجاع حق مينا الذي قتل ظلما وتعويض أهله عن ما حدث له من قتل وتمثيل بالجثة . وأضاف "عمرو" انه يوجد بمؤسسات عديدة بالدولة من يساندون الإخوان حتي الآن ويجب تطهير الدولة من أمثالهم ، ووجه رسالة عتاب إلي وسائل الإعلام التي لا زالت تتعامل بمنطق أن الضعيف ليس له إي أهمية أما القوي والمسنود فهو الذي يحتل واجهة الإعلام ، وأهاب بهم بان يتابعوا هذا الموضوع لإرجاع حق مينا حيث ان والدته في حالة غيبوبة منذ وفاته حزنا علي فراق ابنها بهذه الصورة البشعة . الوفد |
|