رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة| جمال مبارك قد يفكر فى خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد اقتراب الافراج عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك بعد عامين و4 شهور من الحبس والاحتياطى، واخلاء سبيل نجليه جمال وعلاء من كل القضايا باستثناء قضية قصور الرئاسة التى لم تنتهى المحكمة من استكمال تحقيقاتها، يتوقع البعض ان جمال مبارك قد يفكر فى خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة أنه لم يطبق قانون العزل السياسى على أى من النظامين السابقين. وكان قد صرح نادر بكار القيادى بحزب النور السلفى انهم رفضوا من قبل تطبيق قانون العزل على نظام مبارك، وكذلك هم يرفضون الان يرفضون تطبيقه على نظام محمد مرسى. ويذكرأنه قد تم اخلاء سبيل جمال وعلاء مبارك من قضية التلاعب بالبورصة، فى 11 يونيو الماضى، بالاضافة الى صدور نفس القرار يوم 10 يونيو فى قضية قتل المتظاهرين، ليس من المستبعد ان نسمع بعد فترة عن استعداد جمال مبارك للانتخابات الرئاسية المقبلة، وليس من المستبعد ايضاَ ان نسمعه ونراه يؤسس حزباً سياسيا جديداً، ويعود به للحياة السياسية من جديد. وفى حالة ظهور جمال فى قاعة المحكمة، كان يظهر واثقا من نفسه، هكذا كان جمال مبارك ، فعندما تدقق فيما جرى اليوم فى ساحة المحكمة التى تحقق فى قضية "التلاعب فى أوراق البورصة" المتهم فيها نجلى المخلوع، وخاصة فى ذلك المشهد اللافت جدا للنظر والذى يوحى بالكثير من الثقة الموجودة لدى "جمال"، وهو المشهد الذى حدث لأول مرة منذ أن دخل قفص الاتهام، خرج جمال مبارك من وراء القضبان، ووقف أمام منصة هيئة المحكمة، بعد أن طلب الحديث إليها، وسمحت المحكمة له بالخروج والمثول أمامها. ولن ينسى احد ذلك الطموح الذى طالما راود جمال مبارك سنوات طويلة بالجلوس على عرش مصر، لولا الثورة المجيدة التى أجهضت مخططه، وألقت به وشقيقه وقبلهما والده الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى السجن لارتكابهما جرائم فى حق الشعب، والتى كان من المفروض ان يحكم عليهم باشد العقوبات ولكن طمس الادلة من قبل جهات مسئولة ومتعاونة معهم حالت دون ذلك، لنصل الى البراءة. وفى هذا السياق كان للدكتور محمد المهدى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، حديث معنا، قال لنا فيه أنه لايستبعد ان يكون حلم جمال مبارك بالرئاسة لايزال يراوده، وانه كطبيب نفسى يتوقع ان جمال يعتقد فى نفسه ان الجماهير ستذهب اليه وتحمله على الأعناق وتجلسه على كرسى الحكم، وأكمل "المهدى" حديثه موضحاً بأن الحالة التى تشهدها مصر حالياً من اضطرابات وقلاقل وفوضى تعطى الفرصة لعقل نجل مبارك ان يتخيل ذلك ويستعد له أيضاً، انتهى كلام "المهدى". ولعل النتيجة التى وصلت اليها مصر بسقوط نظام الاخوان، وتعدد الضربات الارهابية على السلميين ، وتقرر اجراء انتخابات رئاسية خلال شهور قليلة، تكون حافزاً كبيراً لآل مبارك وخاصة جمال بالاستعداد لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة. وعلى الجانب الأخر ان القوى الثورية والسياسية لن ترضى بعودة جمال مبارك مرة أخرى، وان هذا أمر غير مقبول بالنسبة لهم، حتى وان كان له مؤيدين فى الشارع، وفى النهاية يبقى السؤال: هل سيأتى اليوم الذى نرى فيه جمال مبارك على عرش مصر؟!. الموجز |
|