|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هجوم شديد من حمزة والجبالي.. جلسة عاصفة بالمجلس المصري للشئون الخارجية.. وجدل حول مصير جماعة الإخوان
هجوم شديد من حمزة والجبالي.. جلسة عاصفة بالمجلس المصري للشئون الخارجية.. وجدل حول مصير جماعة الإخوان شهد المجلس المصري للشئون الخارجية جلسة مناقشات ساخنة ظهر اليوم الأربعاء حول مصير جماعة الأخوان المسلمين وضرورة مواجهة التنظيم الدولي للجماعة، وتباينت وجهات النظر بين من يطلب بحلها، وبين من يدعو الي احتوائها، وخاصة الشباب المغرر به من جانب قيادتها. وشن الناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة هجوما حادا علي من يراهم يبررون ضرورة التحاور والتصالح مع الجماعة، ووصف أحد نواب رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي ــ الذي لم يسمه ــ بأنه ينتمي للطابور الخامس لكونه رفض إصدار قانون لحظر الإخوان المسلمين وتصنيفهم كجماعة إرهابية ومصادرة أموالهم. وقال حمزة خلال مؤتمر صحفي بالمجلس المصري للشئون الخارجية "الغرب وأصدقاؤهم من الطابور الخامس يستخدمون جميع الطرق لكي لا تحقق مصر أحلامها بدعمهم الكامل للإرهاب والذين كانوا يطلقون على ما يجري في رابعة العدوية والنهضة أنه تظاهر سلمي وهم كانوا يعلمون حجم الجرائم- بحسب وصفه- ثم جاء طلب ما هو مستحيل تنفيذه، مثلما قال الدكتور محمد البرادعي أن مرسي فشل ولكن تبقي الاخوان". وتابع حمزة: "لن نقبل بعودة الاخوان مرة أخرى والطابور الخامس امتد للحكومة وأحد نواب رئيس الوزراء يطالب بهذا الأن، وأخيرا منع وضع قانون لحظر وتصفية الاخوان وتم ايقاف هذا القانون من الطابور الخامس الذي أمتد للحكومة وتحديداً من أحد نواب رئيس الوزراء". واعترض محمد قاسم أحد اعضاء المجلس على أن يكون هذا الحديث باسم المجلس ونهره حمزة قائلا: الطابور الخامس يبدو أن أحدهم موجود بيننا الأن" ما أثار تحفظ الحضور. وأكد حمزة في بيان مشترك أصدره المجلس المصري للشئون الخارجية والمجلس المصري للشئون الاوروبية والمجلس الوطني المصري أن المصريين في عام كامل رأوا تحت حكم الاخوان انهيار بعد انهيار وسقوط بعد سقوط وتصفية الوظائف الهامة في الدولة ولم يكتفوا بالوظائف السياسية بل والوظائف الاخرى. وعدد حمزة ما اعتبرها "مساوئ حكم الاخوان" مثل تكلفة فقدان الأمن والاستقرار على الاقتصاد وانقطاع الوقود والكهرباء وترهيب النساء وتقويض الثقافة والفن وانتشار الارهاب في سيناء وشوارع القاهرة واشعال الفتنة الطائفية. واعتبر حمزة أن حكم الإخوان انتهي خلال 6 ساعات لأن فكرهم لا يتماشى مع المزاج العام للشعب المصري وحكمهم لم يكن لصالح المصريين بل لاستراتيجية يصنعها الغرب لبناء شرق أوسط جديد والغاء حق العودة لفلسطين وبناء وطن بديل وعودة قناة السويس، بحسب وصفه. وشدد حمزة على أن الشعب المصري رفض التدخلات الاجنبية ورفض يده المتآمرة على مصر وأن ثورة مصر كسرت المخطط الشامل لتغيير الاسلام بائتلاف أنقرة- القاهرة- كراتشي. وقالت المستشارة تهاني الجبالي أن تركيا وبعض الدول الصغيرة تحاول أن تقول أن هناك انقلاب عسكري، وتسير في طريق عرض المسألة على مجلس الأمن والتدخل في الشئون الداخلية المصرية. واعتبرت الجبالي أن ما يحدث هو محاولة اصطياد الدول لتصوير الأمر بأن هناك اضطهادا لمجموعة من المواطنين، مشددة على أن الخطورة في الامر ان هذا كله لمجرد لي عنق المنطقة ومصر لاستمرار التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لأنه مكلف بدوره في استراتيجية الولايات المتحدة. وتابعت الجبالي قائلة: مصر تتعرض لحرب من الجيل الرابع التي يلعب فيها الاعلام والدبلوماسية والوكيل المحلي (الاخوان) دور، وهناك خطة بديلة لتدمير مصر، واعتبرت المستشارة تهاني أن المصالحة الوطنية يجب أن تكون مع أطراف مصرية وليس مع تنظيم دولي يدار من الخارج. وشددت الجبالي علي أنه ينبغي لنا أن نحتضن أبناء مصر الذين انتموا لهذا التنظيم، لكن هذا التصالح ليس مع التنظيم الدولي الارهابي لجماعة الاخوان واستمرار هذا التنظيم الدولي في لي حقيقة العنف بمصر. وأشارت الجبالي إلى قيام روسيا العضو الدائم بمجلس الأمن بحظر التنظيم الدولي واعتباره جماعة إرهابية بقرارين في عامي عام 2003 و2009. الاهرام |
|