ولكي ما يستعيد الإنسان محبته لله ينبغى أن يتضع، معترفاً
بخطاياه أمامه،
فيتجاوب قلبه بسهولة ويتعلق بمحبة الله،
وٕاذا أحب الله يشعر بضعفه وخطاياه أكثر، فيزداد إتضاعه،
بل ويشعر أنه اقل جميع الناس؛ فيتضع عند أقدام الكل ويحتملهم،
وحينئذ إذ ينكسر حاجز الكبرياء بينه وبينهم يستطيع أن يحبهم جميعاً؛
فيمجده الله بنعمته أمامه وأمام كل القديسين، بل أمام البشر ويصير مؤثراً بحبه فيهم.
مرسى كتيررررررررررررررررر
على صوت ربنا لينا النهرده