![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مصادر بـ الإخوان عزت خارج مصر ولم يعين مرشدًا بل قائمًا بالأعمال وقد يستعين بجهاديين للصدام مع الدولة ![]() أكد عدد من مصادر بجماعة "الإخوان المسلمين"، أن الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة، لم يعين مرشدا عاما وإنما تم تكليفه بالقيام بأعمال المرشد العام للجماعة. وأوضحت المصادر خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن تكليف الدكتور عزت بمهام المرشد العام سيناريو متفق عليه قبيل اندلاع الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد بسبب عزل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية السابق. وأضافت: "السيناريو المتفق عليه كان يتضمن الآتي وهو أنه في حالة القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، يكلف بمهام المرشد الدكتور رشاد البيومي وأنه في حالة القبض على البيومي أيضا يكلف بمهام المرشد العام الدكتور محمود عزت". ولفتت المصادر إلى أن اختيار عزت يرجع لعدة عوامل أولها أنه يعتبر أكبر أعضاء مكتب الإرشاد سنا، ثم أنه جاء في المرتبة الثالثة من حيث عدد الأصوات التي حصل عليها في انتخابات مكتب الإرشاد والتي تمت في أواخر عام 2009، مشيرا إلى أن عزت يعتبر أقدم أعضاء مكتب الإرشاد انتماء للجماعة، حيث إنه كان ضمن تنظيم 1965. وأشارت المصادر إلى أن عزت تحسب لملاحقة بديع والبيومي، الأمر الذي دفعه للخروج من مصر، موضحا أن عزت عمد إلى تكرار خطة مصطفى مشهور المرشد العام الخامس عندما علمت الجماعة بأن السادات عازم على القيام بحملة اعتقالات في سبتمبر 1981. وتابعت: "عندما علم مشهور بأن السادات سيقوم بحملة الاعتقالات غادر البلاد بصحبة مهدي عاكف ومحمود عزت وخيرت الشاطر"، منوها إلى أن محمود عزت يعتبر رجل التنظيم الأول. وأوضحت المصادر أن اختيار عزت يرجع أيضا لأنه الوحيد الذي يعرف كل شيء عن القواعد التنظيمية للجماعة في كل قرية ونجع، موضحا أن عزت ظل الأمين العام للجماعة حتى آخر انتخابات لمكتب الإرشاد في عام 2009 وحتى بعد الانتخابات. وعن أسلوب إدارة عزت للجماعة خلال هذه الأزمة، قالت المصادر: "عزت رجل التنظيم الأول كل ما يهمه هو الحفاظ على التنظيم لأن التنظيم بالنسبة له أهم من أي مكسب سياسي"، مشيرا إلى أن عزت سيجنب الجماعة الدخول في أي صدامات مسلحة مع الدولة تجنبا لتصنيف الجماعة على أنها إرهابية. وأضاف: "قد يستعين عزت بتنظيمات جهادية للقيام بمصادمات مع الدولة ولكن لن يقوم بهذه الصدامات أيا من أبناء الإخوان"، موضحا أن عزت له مئات الرجال الذين يستطيع من خلالهم إدارة التنظيم من أي مكان يقبع فيه. واختتم المصادر: "الحس الأمني لدى الدكتور محمود عزت لا ينافسه فيه آخر ولذلك يدرك جميع أبناء الإخوان أن عزت سيدير التنظيم بكفاءة عالية تحت اضطرابات الأمن لأنه فعلها أكثر من مرة". ![]() |
|