رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"لم يأتي ليدينك" كتب الدكتور كريك باير كتابا بعنوان الحب الحقيقي يعالج فيه موضوع العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة. يقول الدكتور باير في كتابه: أكثر من أي شيء في العالم، نحن نرغب السعادة الحقيقية، والإنسان يكون سعيدا حقا عندما يشعر بالمحبة الحقيقية تجاهه، محبة دون شروط. تحدث الدكتور باير عن هذا الموضوع في مقابلة مع إحدى الإذاعات فقال: إن معظمنا يدخل في علاقة عاطفية مع شخص آخر وهو يلبس قناعا يخفي عيوبه الشخصية التي يعتقد أن من شأنها أن تبعد الشخص الآخر عنه. وهذا يحدث من جانب الطرفين. وهكذا قد تبدأ علاقة عاطفية وهي للأسف مبنية على توقعات وهمية بسبب عدم صدق الطرفين أحدهما مع الآخر. يكمل الدكتور باير كلامه قائلا: إن أردت أن تحتفظ بعلاقة عاطفية سعيدة وطويلة المدى، فعليك أولا أن تكون شفافا مع الشخص الذي تتعرف عليه. لا تخفي عيوبك ونقاط الضعف في شخصيتك. فلن تستطيع أن تحتفظ بالقناع طويلا، إن عاجلا أم آجلا، لا بد أن تظهر للشخص الآخر حقيقة شخصيتك، وهنا تبدأ المشاكل التي غالبا ما تؤدي الى إنهاء العلاقة. يقول الدكتور باير كن صادقا في كل شيء من البداءة، وحين تجد شخصا يحبك كما أنت، حينئذ تعلم أنه سيبقى معك طول العمر. رنت هذه الكلمات في أذني وأنا أستمع الى المقابلة على الراديو. حين تجد شخصا يحبك كما أنت... حين تجد شخصا يحبك كما أنت...، ثم افتكرت في إمرأة قرأت عنها، إمرأة تزوجت خمس مرات وهي تبحث عن الحب الحقيقي دون أن تجده، ثم قبلت أن ترتبط برجل دون أن يتزوجها، إذ كانت في أمس الحاجة الى الحب والحنان. هذه هي المرأة السامرية التي أتت في الظهيرة لتملأ جرتها ماء. تجنبت أن تأتي في الصباح الباكر أو مع غروب الشمس، إذ كان الجميع يتجنبها، يعيّرها ويشمت بها، لكنها أتت ظهرا، مفضلت بالحري حرارة الشمس اللازعة عوضا عن نظرات وكلمات الناس القاتلة. وهكذا كانت تأتي كل يوم وحدها لتملأ جرتها ماء. لكن لم يكن ذلك اليوم كباقي الأيام، فلدى وصولها الى البئر وجدت الرب يسوع المسيح هناك. لم يأتي ليدينها، أو يشمت بها... لم تكن بحاجة أن تكشف له عن ماضيها وخطاياها، إذ كان يعرف كل عيوبها، ورغم ذلك أحبها... قال الرب يسوع: لا يحتاج الأصحاء الى طبيب بل المرضى، لم آتي لأدعو أبرارا بل خطاةً الى التوبة... لقد كسب قلبها إذ أظهر محبته وحنانه لها. عندما تقابلت مع المسيح، تغير كل شيء. لم تعد تخجل من الناس ، لم تعد تخجل بخطاياها، إذ كان قد غفرها كلها... بل ركضت الى بلدتها لتخبرهم عن الذي وجدته... لقد وجدت من قَبِلَها بالرغم من كل سيئآتها... عزيزي، أدعوك أن تتأمل مليّا في هذه الكلمات من الكتاب المقدس: ولكن الله بين محبته لنا، إذ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. فهل وجدته، وهل قبلته، إنه أعظم حب في الوجود، إنه أعظم ما قدمه الله للإنسان. وهل إختبرت غفرانه ومحبته. أحبك أشكرك كثيراً يسوع المسيح يحب الجميع هو ينبوع الحياة الى الأبد... آمين |
20 - 08 - 2013, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: "لم يأتي ليدينك"
اعطينا يارب ان نعرفك المعرفة الحقيقية ادخلنا الي عمق محبتك كما ادخلت قديسيك لانه بدونك لا نستطيع ان نفعل شيئ شكرا لحضرتك ربنا يباركك
|
||||
20 - 08 - 2013, 09:07 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: "لم يأتي ليدينك"
اقتباس:
|
||||
21 - 08 - 2013, 04:24 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "لم يأتي ليدينك"
إنه أعظم حب في الوجود، إنه أعظم ما قدمه الله للإنسان. وهل إختبرت غفرانه ومحبته.
جميل جدا ربنا يباركك يا غالي بيدو |
|||
21 - 08 - 2013, 06:30 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: "لم يأتي ليدينك"
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
21 - 08 - 2013, 10:39 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: "لم يأتي ليدينك"
اقتباس:
|
||||
21 - 08 - 2013, 10:40 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: "لم يأتي ليدينك"
|
|||
21 - 08 - 2013, 11:26 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: "لم يأتي ليدينك"
عزيزي، أدعوك أن تتأمل مليّا في هذه الكلمات من الكتاب المقدس: ولكن الله بين محبته لنا، إذ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. فهل وجدته، وهل قبلته، إنه أعظم حب في الوجود، إنه أعظم ما قدمه الله للإنسان. وهل إختبرت غفرانه ومحبته. أحبك أشكرك كثيراً يسوع المسيح يحب الجميع هو ينبوع الحياة الى الأبد... آمين ربنا يبارك فى الخدمة |
|||
22 - 08 - 2013, 10:20 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: "لم يأتي ليدينك"
اقتباس:
|
||||
|