رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تلك القصة الشهيرة التي أصبحت من التراث العالمي..
نقرأها في مجلات الأطفال ونشاهدها في أفلام الرسوم المتحركة.. وفي الأعمال الأوبرالية الضخمة .. حتى أنها صارت أوبريت جميل للفنان فريد الأطرش. سندريلا .. تلك الطيبة التي ... عاشت مع زوجة أبيها كخادمة لها ولبناتها الشريرات .. تلك الفتاة التي لا تعرف سوى الأعمال المنزلية الصعبة التي كانت مسؤولة عنها على الرغم من حداثتها .. سندريلا تلك الطيبة التي لم تعرف من العلاقات الاجتماعية سوى التعامل مع الجرذان والطيور والحيوانات.. أنها هي نفسها تلك الفتاة التي صارت بين ليلة وضحاها أميرة زوجة أمير، وفي رأيي أن القصة لا يجب أن تنتهي عند هذا الحد.. بل هي بداية قصة جديدة علينا أن نتخيلها.. فهل مواصفات تلك الفتاة الريفية البسيطة التي وضعتها في السطور السابقة تصلح لمهمة أميرة ... فالأميرة ليست مطالبة فقط بالتنزه في الحدائق .. ولكن هناك أمور عليها أن تفعلها .. لتثبت أنها جديرة بلقب أميرة .. أناس يجب أن تتعامل معهم بصورة صحيحة .. واجبات في المجتمع عليها أداؤها.. يجب أن تؤهل لتصير ملكة المستقبل . سندريلا ربما أنصفت وخرجت من حياتها الكئيبة المليئة .. فهي ليس من المفروض أن تكون خادمة في بيت أبيها .. ولكن ها هو الأمير يغير واقعها المرير .. ولكن هي بدورها عليها أن تتعلم كيف تكون أميرة .. هذه سندريلا .. ماذا عنا *** الله يفتقد كل واحد منا .. يريده أن يوقف تمرده عليه .. يريده أن يقبل محبته وأن يعرف أنه ابن الله .. الله يريد كل واحد منا أن يصير ابنا للملك .. ليس ملك عادي .. بل ملك الملوك ورب الأرباب .. وفي اليوم الذي يدق فيه المسيح الباب .. لأنه يدق كثيرا إذ يقول في سفر الرؤيا .. " هئنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد ي وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي " رؤيا 3: 20 .. فإذا فتح الإنسان الباب .. وقبل عمل ومحبة الله يأخذ وعدا ثانيا إذ يقول إنجيل يوحنا " أما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطان أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه " يوحنا 1: 12 هو ابن الله .. ولكنه يعرف هذا السلطان فينتقل من شخص عادي إلى ابن ملك الملوك ورب الأرباب .. وهكذا يصبح مثل (سندريلا ) الأميرة الجميلة .. وهنا بداية القصة وليست نهايتها .. فماذا يعلمنا الكتاب المقدس أن نفعل لنستحق لقب أمير؟ ! *** أولا: أنموا في معرفة ربنا يسوع المسيح عند ميلاد أي إنسان وهو لا يزال رضيع الشيء الأساسي الذي على ذلك الرضيع أن يفعله هو أن ينمو .. هذه هي المسؤولية الأساسية .. ونلاحظ عند ميلاد النبي يوحنا المعمدان يقول الكتاب المقدس عنه ( أنه كان ينمو ويتقوى بالروح لو 1: 80) وأيضا يسوع المسيح في الجسد يصفه الكتاب المقدس (كان الطفل ينمو ويتقوى .. ممتلئا نعمة .. وكانت نعمة الله عليه لو 2: 40 ) وفي بداية علاقتنا مع الله نكون أطفالا وأول شئ علينا أن نفعله هو أن نسعى للنمو .. وفي الواقع لا أريد كتابة موضوع كبير ومتشعب بحيث يتوه القارئ .. ولكن هناك ثلاث طرق تساعد الشخص الذي يبدأ علاقته مع الله في النمو .. وسوف أشبه ذلك الشخص بالطفل الصغير وأسأل سؤال .. ماذا على الطفل أن يفعل لكي ينمو؟ كيفية النمو 1- غذاء روحي صحي ولا أجد أفضل من الكتاب المقدس وتعليم الكتاب المقدس لكي يكون هو الغذاء الروحي الجيد .. إننا غالبا ما نهمل تلك القراءة المقدسة والسعي وراء كلمة اله .. وفي مقولة شهيرة لأحد القديسين يقول " يوجد خطر لأعظم قديس لا يقرأ الكتاب المقدس .. ويوجد رجاء لأكبر خاطئ يقرأ الكتاب المقدس " إذا أردت نموا صحيا .. اقرأ الكتاب المقدس بصورة منتظمة وبتسلسل وبفهم وبرغبة أن تكون سامعا عاملا بالكلمة كما علمنا معلمنا يعقوب أخو الرب .. يقول معلمنا بولس " أما الإنسان الروحي فهو يميز كل شئ ، ولا يحكم فيه أحد ، فإنه من عرف فكر الرب .. ومن يعلمه ؟ أما نحن فلنا فكر المسيح " 1كو 2: 15، 16 ولن يكون لنا فكر المسيح بدون الاستعانة بكلامه من خلال قراءة الكتاب المقدس . 2- السكن في وسط صحي ويقول النبي داود " ما أحلى مساكنك يا رب الجنود" وأيضا يقول ما أحلى أن يجتمع الاخوة معا.. وهنا الوسط الصحي .. أن تلتصق بالمؤمنين وأن تقترب منهم وأن تفتح قلبك لهم .. انضم لأقرب كنيسة من بيتك .. وإذا كنت في بلد لا يوجد بها كنيسة فالإنترنت أوجد أعظم وأكبر جماعة مؤمنين تستطيع أن تلتصق بهم .. وأن نتعلم كلنا من بعض فننموا في معرفة ربنا يسوع المسيح . 3- بالاحتكاك المباشر وهذا يكون من خلال الصلاة .. لنتعلم أن نفتح قلوبنا لله في الصلاة .. كيف نصلي ؟ لنبدأ بتمجيده وشكره وتسبيحه .. لنعلن له الولاء كل يوم والرضى عما يفعله .. نعلن له ثقتنا أن كل ما يفعله هو للخير كما قال معلمنا بولس " كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله رو8 " وبعدها نقدم طلباتنا أليه واثقين أنه هو الآب الصالح الذي يعطي الأفضل لأولاده . هذه الأشياء الثلاثة تجعلنا ننمو .. فماذا علينا أيضا أن نفعله لكي نكون أمراء صالحين لله ؟ ثانيا: عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح الله لا يحب الخطية ويرفضها .. ولذلك علينا أن نسير بإيماننا وأعمالنا في مخافة الرب.. يقول معلمنا بولس أنني كلما كان علي أن أعمل حسنا ولا أعمل فتلك خطية ... أننا بالنمو نستطيع أن نميز فكر الله .. ونستطيع أن نعيش وفق المسيحي فإذا كان الحلال وام غير موجود في المسيحية لكن هناك ثلاث أشياء أساسية تميز المسيحي ,هي: - ليست كل الأشياء توافق - ليست كل الأشياء تبني - لا يتسلط على شئ لنمتنع عن كل ماهو لا يوافق أو يسيطر أو لا يبني . لا تعثروا أحد لا يجب على أمير الله أن يكون عثرة للآخرين بأعمال لا تليق .. تعجبني كثيرا رسالة يعقوب التي فيها يكلم كل إنسان له علاقة مع الله ويدعي أنه أمير الله .. إذ أن هذه الرسالة مليئة بالأشياء العملية التي علينا أن نلتفت لها .. لا تقولوا الأعمال غير مهمة .. فإذا كان الايمان مقياس رضى الله (بدون إيمان لا يمكن ارضاؤه) فالأعمال هي مقياس الناس .. والخطية هي أيضا مكرهة لله فيقول الرسول يوحنا ( يا أولادي أكتب اليكم لكي لا تخطئوا ) . ثالثا : كونوا سفراء أمير الله يجب أن يكونوا سفراء لله في العالم وذلك بكرازة العالم كله .. تلاميذ المسيح أرسلهم ليبشروا بالمسيح للخليقة كلها .. لنجعل هدفنا هو انتشار رسالة إنجيل المسيح للخليقة كلها .. سواء بلساننا (وهذا مهم ) وأيضا بأعمالنا الحسنة .. فيرى الناس أعمالنا الحسنة ويمجدوا أبانا الذي في السماوات والسؤال الآن .. هل أنت أمير .. وهل تعيش عيشة أمير ؟ .. ليتك كذلك |
29 - 08 - 2013, 07:45 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الاميرة سندريلا..
شكرا على القصة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
29 - 08 - 2013, 09:48 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: الاميرة سندريلا..
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الاميرة هنزادة وابنتها الاميرة فاضلة زوجه الامير المصري محمد علي ابراهيم |
انت الاميرة |
صور كرتون سندريلا 2013 - صور سندريلا 2013 |
قصة سندريلا |
قصة سندريلا |