فرنسا تجمع بين وجهتي النظر المختلفتين لقطر والسعودية تجاه الأزمة المصرية
الجريدة – استقبلت باريس، وزيري خارجية قطر و السعودية، يوم أمس الأحد، للنظر في الدعوة التي وجهتها فرنسا لكلا البلدين للمساعدة في البحث عن حل للأزمة المصرية.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية، إلى الموقف المختلف بينم الدولتين، قطر والسعودية تجاه الأزمة المصرية، حيث أن قطر تتخذ موقعا مسانداً للرئيس السابق محمد مرسي، في الوقت الذي أبدت السعودية تفهمها للتغيرات الحادثة في مصر وقررت مساندتها.
وكان فرنسوا هولاند الرئيس الفرنسي قد اجتمع بوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، معولا على العلاقات الوثيقة والصداقة بين مصر والسعودية، معتبرا أن هذه العلاقات تمهد الطريق للسعودية كي تبذل ما في وسعه لوقف العنف، وإجراء حوار سياسي، والدفع باتجاه اجراء الانتخابات والتحول الديمقراطي.
كما تناول المسؤولية المشتركة بين لدول العربية واوربا بشكل عام، وفرنسا خاصة، لمراقبة تنفيذ خارطة الطريق، حتى اكتمال المراحل الانتخابية.
من جهته شدد الوزير القطري على "ضرورة التوصل الى حل سريع للازمة ودعا الى الحوار بين كل المصريين" الا انه شدد على "ضرورة اطلاق سراح السجناء السياسيين توصلا الى حل".
بالمقابل قال الوزير السعودي انه "يفهم تماما ان حرية التظاهر حق مضمون" في القانون الدولي، الا انه شدد على ان "على المتظاهرين في المقابل ان يلتزموا بعدم المساس بحياة المواطنين الاخرين وبالاملاك، وبعدم استخدام العنف"، متابعاً "ليس بالامر البسيط ان ينزل 30 مليون مصري الى الشارع طالبين من سلطاتهم ضمان امنهم وتنظيم انتخابات مبكرة".