منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 08 - 2013, 12:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

الفرنسية معظم القادة العرب ساندوا ضمنيا تدخل الجيش المصرى ضد أنصار الإخوان


الفرنسية معظم القادة العرب ساندوا ضمنيا تدخل الجيش المصرى ضد أنصار الإخوان

اعتبر خبراء أن غالبية القادة العرب ساندوا ضمنيا تدخل الجيش المصري بقوة لفض اعتصامات انصار الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي، ورأوا في ذلك وقفا للتهديد الذي تشكله جماعة الإخوان المسلمين لسلطتهم.

وحدها قطر الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين وتونس، حيث ينتمي الحزب الحاكم الى نفس التيار، نددتا بشكل عنيف بحمام الدم الذي أوقع حوالى 600 قتيل.

ويقول خطار أبو دياب الأستاذ في جامعة باريس: إن "كل دول الخليج باستثناء قطر، وكذلك الأردن ودول عربية أخرى كانت تخشى تصدير ثورة الإخوان المسلمين إلى أراضيها. لهذا السبب راهنت على العودة إلى الوضع الكلاسيكي لسلطة قوية في مصر، الدولة المحورية في العالم العربي".

وأضاف أبو دياب الخبير في شئون العالم العربي، أن غالبية الدول العربية، وفي مقدمها السعودية "لم تكن مرتاحة للثقل المتزايد لتركيا وإيران في كل الملفات المتعلقة بالعالم العربي وأظهر دعمها للنظام المصري (الجديد) رغبتها في العودة لإقامة نظام إقليمي جديد يكون محضا عربيا على أسس كلاسيكية أكثر".


من جهته يقول شادي حميد الخبير في شئون الشرق الأوسط في معهد بروكينجز الدوحة أن "ما حصل في مصر يندرج في إطار ما يمكن تسميته حربا باردة عربية ومن السهل اليوم معرفة من هو الفائز".

وأضاف أن المنتصرين هما السعودية والإمارات العربية، الداعمتان للنظام المصري الجديد، على حساب قطر والإخوان المسلمين.

ورأى هذا الخبير أن الرياض وأبوظبي "كانتا مسرورتين للانقلاب العسكري الذي يخدم مصالحهما الإقليمية ووجه ضربة لأخطر معارضين لهما، الإخوان المسلمون".

والعلاقات بين السعودية والإخوان المسلمين التي كانت جيدة على مدى ثلاثة عقود، تدهورت مع حرب الخليج الأولى في 1990 حين انتقدت الجماعة المملكة لأنها قبلت استضافة قواعد أمريكية على أراضيها.

وتم طرد العديد من أعضاء الإخوان المسلمين لكن العلاقات توترت بشكل إضافي بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

فقد اتهمت الرياض آنذاك جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء العقيدة الجهادية وأعلن وزير الداخلية في تلك الفترة الأمير نايف عام 2002 بوضوح أن "كل المجموعات المتطرفة منبثقة من جماعة الإخوان المسلمين".

ويرى ستيفان لاكروا الأستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس والمتخصص بشئون الإخوان المسلمين "بالنسبة للإماراتيين والسعوديين، فإن جماعة الإخوان المسلمين لديها طموح إقليمي يمكن أن يشكل خطرا على دول الخليج".

وأضاف هذا الخبير "هذه الدول تعتبر أن مصالحها تكمن بوجود أنظمة ديكتاتورية بدلا من انظمة ديمقراطية تكون غير مستقرة ولا يمكن توقع سلوكها في نظرهم".

لكن ما لا يمكن للرياض أن تتسامح معه بالنسبة للإخوان المسلمين هو إقامتها علاقات مع إيران الشيعية، أبرز منافس للمملكة السنية في الشرق الأوسط.

وقال لاكروا: "إن الإخوان المسلمين لم يكونوا أبدا معارضين لإقامة علاقات مع إيران الشيعية في حين أنه بالنسبة للسعوديين، فإن ذلك يشكل خطا أحمر من وجهة نظر سنية، وكذلك لأسباب جيوسياسية إقليمية".

وأضاف أن "البلدين يتنافسان على الهيمنة على المنطقة وبالنسبة للرياض، فإن طهران تشكل المنافس الأول".

ويرى أبو دياب أن "الخيار الديمقراطي في العالم العربي قد توقف إلى حد ما. ما حصل في مصر يمكن أن يعطي أفكارا لآخرين في ليبيا وتونس، وما حصل من فرض الجيش سيطرته في مصر يمكن أن يصل إلى دول أخرى".

الفرنسية معظم القادة العرب ساندوا ضمنيا تدخل الجيش المصرى ضد أنصار الإخوان

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
«برهامي» لـ«الإخوان»: رهانكم على تدخل الغرب وانقسام الجيش «فشل»
الفرنسية: القادة العرب ساندوا ضمنيًا تدخل الجيش المصري ضد الإخوان باستثناء قطر وتونس
الفرنسية قتيل على الأقل في تدخل الشرطة لفض اعتصامي أنصار مرسي
الإخوان يطلبون من الغرب تسليح “الجيش المصري الحر” لمواجهة تهديدات السيسي
السفير المصري بتركيا: تدخل الجيش جاء استجابة لرغبة غالبية الشعب المصري


الساعة الآن 06:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024