الجماعة الإسلامية بأسيوط تتبرأ من حرق الأقسام والكنائس .. وتتهم أشخاصا مندسين داخل المسيرات
تبرأت الجماعة الإسلامية بأسيوط، من الهجوم على أقسام الشرطة أو ممتلكات المسيحيين والكنائس، وقالت إن ذلك حدث نتيجة لاندساس بعض الأفراد فى المسيرات ليس لهم أى انتماءات، وكان هدفهم التخريب لإشعال الفتنة فى المدينة.
وحذرت الجماعة الإسلامية، في بيان لها اليوم الخميس تعقيبا على أحداث العنف وحرق الكنائس الذى حدث فى أسيوط، من قبل مخافة حدوث هذا بسبب عدم تعامل الأمن بأسلوب يمنع تعرض العامة والبسطاء للاستفزاز، والجماعة الإسلامية ستستمر فى التظاهر السلمي للتعبير عن رأيها وهو الحق الذي يكفله الدستور والأعراف الدولية.
وتابعت الجماعة في بيانها: الدليل علي ذلك أن بعضا من أعضاء الجماعة قاموا بالتصدي لمجموعات من الشباب الغاضب لمنع حدوث أى أعمال عنف أو انتهاكات للممتلكات العامة والخاصة وصلت إلى حد الاشتباك مع هذا الشباب الغاضب الذي تجاوز بالسب والضرب علي، وقامت بمطاردة بعض الأفراد لمنعهم من أى انتهاكات ولكن الأمور خرجت عن السيطرة.
وأوضحت الجماعة أن المسيرات اليوم لا تتجه إلى أماكن حساسة؛ منعا للصدام مع الجيش والشرطة، ومنعا لانتهاك الممتلكات ولكنه تعبير عن الرأي.