|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أطباء نفسيون: «التعبئة الإخوانية» وراء صعود «مرسى».. و تخويف الأقباط ساعد «شفيق» المصري اليوم Sat, 26/05/2012 - 09:07 تصوير أحمد طرانة اتفق أساتذة الطب النفسى على أن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، أثبتت أن ماكينة التأثير على إرادة الناخبين انقسمت بين جماعة الإخوان المسلمين بدعم محمد مرسى، والحزب الوطنى المنحل بخلاياه النائمة وأجهزة الدولة بدعم أحمد شفيق، مؤكدين أنهما أثرا بشكل كبير على توجيه التصويت لصالح مرشحين بعينهم، فيما أشاروا إلى أن التيار المناصر لفكرة الثورة اختار دعم حمدين صباحى على حساب عبدالمنعم أبوالفتوح، بسبب عدم تحديد الأخير لاتجاهه بشكل واضح وفقدانه هو وعمرو موسى الكثير من شعبيتهم بسبب المناظرة التى جرت فيما بينهم. وأكدوا أنه فى حال الإعادة بين محمد مرسى وحمدين صباحى سيتم التفاف فئات وقطاعات عريضة خلف «صباحى»، فى مواجهة التيار الدينى، بشكل أكبر منه فى حال إعادة أحمد شفيق مع محمد مرسى، متوقعين أن تكون النتائج متقاربة فيما بين المرشحين. قال الدكتور أحمد عبدالله، أستاذ الطب النفسى بجامعة الزقازيق، إن مصر بها ماكينتا تشغيل، الأولى تتمثل فى أجهزة الدولة والثانية جماعة الإخوان المسلمين، وساهمت بشكل مباشر فى التأثير على قرارات الناخبين وصعود المرشحان محمد مرسى وأحمد شفيق وفقا للنتائج الأولية للعملية الانتخابية، مشيرا أن أجهزة الدولة انحازت لشفيق، وهو ما أدى إلى تراجع نسبة التصويت لموسى، كمان أن الأقباط لعبوا دوراً كبيراً فى ارتفاع نسبة التصويت لأحمد شفيق بسبب الآلة الإعلامية لأجهزة الدولة، التى ساهمت فى خلق شعور لدى الأقباط بحجم المشاكل التى قد تحدث لهم بصعود التيار الدينى، إضافة إلى حالة الزخم الإعلامى الذى يتحدث عن عودة الاستقرار وعدم الشعور بالأمن الأمر الذى دفع قطاعاً عريضاً من المواطنين إلى اختيار «شفيق». وأضاف «عبدالله»، أن جماعة الإخوان المسلمين، استطاعت رفع أسهم مرشحهم محمد مرسى، بسبب قدرتهم على التعبئة الكبيرة، وتواجدهم فى الشارع منذ أكثر من 80 عاماً، إضافة إلى مساندة قطاع كبير من السلفيين لـ«مرسى»، لافتاً إلى أن الكتلة الكبيرة التى صوتت لـ«حمدين صباحى»، هى خليط من الشباب والمزاج الثورى، وكل من لا يريد الإخوان المسلمين والتيار الدينى ولا يريد فى نفس الوقت عودة النظام السابق، ومن وجهة نظرى فإن قطاعاً كبيراً من شباب الحزب الوطنى «الشرفاء» حشدوا من أجل انتخاب «صباحى» لأنهم أرادوا التغيير ولم يستطيعوا نفسيا وجماهيريا العودة لحشد التأييد للنظام السابق متمثلاً فى «شفيق» وبالتالى حشدوا لـ«حمدين صباحى». وأكد «عبدالله»، أن انخفاض التصويت لـ«عمرو موسى»، كان بسبب تخلى أجهزة الدولة عنه، وصوت لـ«موسى» كبار السن وعدد من الأقباط ممن لا يريدون «شفيق»، أما عبدالمنعم أبوالفتوح، فكانت نتائج التصويت لصالحه هى المحيرة، وصوت له القطاع الجماهيرى الذى يؤيد فكرة «الجديد»، إضافة إلى شبكة جديدة من الشباب يطرح أفكاراً مختلفة، إلا أن تراجعه كان اختباراً لموقف المصريين من التطور، والموقف من الشخص «المركب» الذى يطرح نفسه بتوجهات مختلفة. وقال «عبدالله» إنه فى حالة الإعادة بين «شفيق» و«مرسى» أتوقع انخفاض نسبة الإقبال على التصويت وانتهاكات أعلى لـ«شفيق»، فى المقابل سيظهر موقف حاد من شباب الثورة اعتراضاً على النتائج، وسيتم التشكيك فيها، وربما يطرح ذلك شكوكاً حول وجود اتفاقاً ما بين جماعة الإخوان والمجلس العسكرى، وإذا نجح أحد فى هذه الحالة سيكون بفارق قليل جداً، أما فى حالة الإعادة بين مرسى وصباحى، فسيتم تعبئة أنصار الثورة والدولة المدنية وكتلة «أبوالفتوح» فى مواجهة الإخوان، وستتوقف النتيجة على مدى دعم التيار السلفى والدينى لمرشح الإخوان، وسوف تكون المعركة فى تلك الحالة هى معركة الريعة من جانب التيار الدينى والثورة من جانب حمدين صباحى. من جانبه، قال الدكتور سعيد عبدالعظيم، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، إن النتائج الأولية للانتخابات تثبت أن هناك تيارات ضخمة تؤثر فى إرادات الناخبين تتمثل فى مساندة خلايا الحزب الوطنى الشديدة للمرشح أحمد شفيق، خاصة فى الصعيد والوجه البحرى، إضافة إلى أصوات المسيحيين، أما مرشح الإخوان محمد مرسى، فإن كل من يصوت له إنما يصوت للجماعة التى تتحرك وفقا للأوامر. وأكد «عبدالعظيم»، أن صعود حمدين صباحى، بسبب أنه حصل على أصوات قطاع الثورة الذى لم يكن راضياً عن النظام السابق متمثلا فى «شفيق» والتيار الدينى، كما أن المناظرة التى حدثت بين «أبوالفتوح وموسى» جاءت نتيجتها لصالح «صباحى» وخسر المرشحان الآخران فيها، كما أن تصريحات «أبوالفتوح» أفقدته كثيراً من شعبيته. وقال إن تراجع عمرو موسى جاء بسبب أن «موسى» و«شفيق» كانا فرسى الرهان للنظام القديم، الذى تخلى عن «موسى» وانحاز لـ«شفيق»، مؤكداً أنه فى حالة الإعادة بين محمد مرسى وحمدين صباحى، سيكون الحشد من الليبراليين والثوريين والمسيحيين والصامتين لصالح حمدين صباحى بشكل أكبر منه حال وصل محمد مرسى، وأحمد شفيق إلى جولة الإعادة المصري اليوم |
|