منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 - 05 - 2012, 03:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

نوع العلاقة مع الله

نوع العلاقة مع الله

يا الله إلهي أنت ( مز 63: 1 )

لأن ”العلاقة مع الله“ هي أساس خير الإنسان في حاضره، وضمان مستقبله، وسعادة أبديته، وَجَب أن نمتحن ”نوعيتها“ لنتأكد من صدقها، ومن صواب مسارها.

(1)
معرفة عنه أم تعرُّف به؟
هذا هو السؤال الأول والأهم. كثيرون سمعوا عنه، وعرفوا عنه من الأهل أو ”من الكنيسة“ أو حتى من كلمة الله، لكن علاقتهم بالله تظل تحت هذا المُسمى ”معرفة عنه“.
وهي بالقطع لا تكفي ولا تفيد. لقد كانت المرأة السامرية تعرف عن المسيا وفي الوقت ذاته كانت تعيش في أوحال الخطية، حتى جاءت لحظة اللقاء الشخصي المباشر بالمخلِّص من الخطايا، والذي يقبل توبة التائبين، وعندها ”عرفته“ فأبدل حالها، وغيَّر مسارها، وضمن مصيرها.
عزيزي، سواء كنت تسلك ببرِّك، أو تحيا في الخطية، فأنت بحاجة إلى تعرُّف شخصي بالمخلِّص. فهل فعلت؟

(2)
منفعةً منه أم محبةً له؟
فبعد إشباع الجموع استلذَّت الجماهير السير وراء المسيح لأجل المنفعة، تمامًا مثلما يفعل الملايين اليوم عندما يلجأون إليه ليفك ضيقاتهم ويسد أعوازهم. وهو إن كان يفعل ذلك من مُطلق صلاحه ورحمته، ورغبةً منه في جذب قلوب الخطاة إليه، إلا أنه يدرك أن مثل هؤلاء لا أمان لهم ( يو 2: 23 - 25) ولا صدق في ولائهم.
فعندما تحدَّث المسيح بعد ذلك مباشرة عن نفسه باعتباره الخبز النازل من السماء، خبز الحياة والخبز الحي (يو6) رجع كثيرون عنه من أصحاب المنفعة.
أما تلميذ المسيح الحقيقي فيتبع سيده حبًا له ليس إلا، لأنه سبق وتمتع بمحبة المسيح أولاً ( 1يو 4: 19 ).

(3)
مواقف له أو حياة معه؟
يحيا كثير من أولاد الله الأعزاء في علاقة متقطعة مع الله، موسمية، عند حضور الفرص الروحية أو تأدية الخدمات الكنسية ليس إلا.
في حين أن العلاقة الصحية والصحيحة مع الله يميزها الاستمرارية في كل الظروف والأحوال.
ذهب بطرس ويوحنا إلى قبر المسيح فشاهداه قبرًا فارغًا والأكفان مُرتبة فرجعا إلى خاصتهما.
إنه مجرد ”موقف منهما“.
أما مريم فظلت واقفة تبكي إذ لا مكان لها أو خاصة تذهب إليها غير المسيح والذي لم يشبعها سوى لقائه.
وهذه هي ”الحياة معه“.
ليت الرب يصوِّب مسار علاقتنا به، فتكون حقيقية، ودائمة، فنحيا أيام السماء ونحن على الأرض.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 - 05 - 2012, 07:44 AM
الصورة الرمزية ابن الباباا
ابن الباباا ابن الباباا غير متواجد حالياً
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 2,278
افتراضي

شكرا ليكى على الموضوع المتميز ربنا يبارك تعب محبتكم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 - 05 - 2012, 07:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752
افتراضي

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل صراعات العلاقة علامة على أن العلاقة ليست مشيئة الله Mary Naeem بيت على الصخر 0 14 - 08 - 2024 01:29 PM
أحيانًا أشخاص تكون لهم العلاقة الظاهرية، وليس لهم العلاقة القلبية Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 17 - 11 - 2021 06:34 PM
العلاقة مع الله Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 13 - 08 - 2014 07:30 PM
العلاقة مع الله Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 27 - 12 - 2013 05:41 PM
العلاقة مع الله Magdy Monir مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 09 - 11 - 2012 07:07 AM


الساعة الآن 07:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025