رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قُطع لسانك.. وشُلت يداك سألنى صاحبى: ما رأيك فى ختان الإناث؟ قلت: التسمية الصحيحة هى: تشويه أعضاء الأنثى التناسلية.. Female Genital Mutilation. قال: ولكنها عملية طهارة أى نظافة! قلت: بل عملية قذارة، ذلك لأن هذا العضو البظر المفترى عليه، يدفع سرسوب البول بعيداً عن الجسم، لكن عند بتره - أى قطعه - أو قطع جزء منه، يبلل البول جسم الطفلة، وهذا بدوره يؤدى لالتهابات خارجية وداخلية. «أ.د. محمود كريم» أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة عين الشمس. قال صاحبى: احتكاك الملابس بهذا العضو، يؤدى للإثارة الجنسية، ولهذا كانت هذه العملية التى تسميها: تشويه أعضاء الأنثى التناسلية. قلت: على هذا القياس نقطع أعضاء الذكور التناسلية - القضيب - ذلك لأنها فى حالة احتكاك دائم مع الملابس الداخلية! إن الإثارة تأتى من الفكر الذى مصدره المخ، لذا نجد التعريف العلمى للجماع أنه جماع مخين، وليس جماع جسدين، وحتى على فرض ما تقوله صحيح، وهو جهل فظيع، فإن البظر إن كان بارزاً بعض الشىء فى مرحلة الطفولة، فهو يختفى تماماً بين الشفرين عند البلوغ. قال صاحبى: ليس هناك فرق بين البظر وتلك الجلدة التى لا لزوم لها عند الذكور! قلت: البظر عضو كالقضيب تماماً إلا أنه لا يحتوى على مجرى البول، وإذا أردنا أن نعامل الذكور بالمثل لقمنا بقطع القضيب، وللعلم، المرأة أكثر تطوراً من الناحية البيولوجية، لأن الأجهزة الثلاثة انفصلت عن بعضها - الهضمى، التناسلى، البولى - بينما نجد الذكور: الهضمى البولى التناسلى سوياً! Genito Urinary System. قال صاحبى: لقد ورثناها عن الفراعنة، لهذا يسميها الناس طهارة فرعونية. قلت: مصر القديمة عرفت ختان الذكور بمخدر موضعى، لكنها لم تعرف أو تمارس هذه العملية القذرة، وهذه هى خلاصة بحوث: ماسبيرو، اليوت سميث، محمود كريم، كما أن هيرودوت ذكر ختان الذكور فى مصر القديمة، ولم يذكر شيئاً عما تسمونه ختان الإناث، إنها عادة أفريقية. قال صاحبى: إسحق براون، أستاذ أمراض النساء بإنجلترا طالب بختان البنات! قلت: إسحق براون «١٨١٢-١٨٧٣»، طالب بهذه العملية كما قلت، لكن لعلاج الهستيريا، لكنه طُرد فوراً من منصبه، رئيساً للمجلس الطبى بإنجلترا، كان هذا يا صاحبى منذ ٢٠٠ سنة مضت، فلا تخدعنى بمثل هذه الكلمات. قال صاحبى: إنها شعيرة دينية، ألم تقرأ الحديث النبوى الشريف: «اقطعى ولا تنهكى»! قلت: إنها عادة جغرافية وليست شعيرة دينية، ١٠٠٪ من الأثيوبيات مختنات، ١٠٠٪ من السعوديات غير مختنات، ثم إن هذا الحديث ضعيف، ولماذا نتمسك به، ولدينا القرآن الكريم «لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم» «التين ٤». قال صاحبى: وما المانع، ما دام ليس منها ضرر؟ قلت: الصدمة النفسية والعصبية، انتشار فيروس C، فى سنة واحدة ١٦ حالة نزيف، مات منها خمس حالات، هذا فضلاً عن البرودة الجنسية. التى هى سبب من أسباب انتشار المخدرات. قال: لكن هناك أطباء يقومون بهذه العملية! قلت: إنها ليست عملية، لأنه لا وجود لها فى أى مرجع طبى من مراجع الجراحة، إنها جزارة، وهؤلاء الأطباء جزارون يستحقون السجن، كلمة أخيرة أوجهها لكل من يقوم بهذا العمل الوحشى القذر: قُطع لسانك.. وشُلت يداك. |
27 - 05 - 2012, 09:06 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
موضوع ممتع ومفيد
يسلمو كتير الرب يباركك ومشاركة مفيدة ورائعة |
||||
27 - 05 - 2012, 07:33 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنه وإن كان قد تجسد كلمة الله وتألم وصُلب |
لما مات المسيح نفسه وصُلب عنّا وهو البار |
لقد قُطع يوسف من أهله، وأصبح عبداً |
هذا الجبل قُطع، حيث وُلد المسيح |
لكي لا نُسلب ونُسبى |