أنصار المعزول يطلقون النار على السجن العسكري بأبو زعبل.. وإحباط محاولة تفجير قسم أول شبرا
أطلقت مجموعات مسلحة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي النار في اتجاه السجن العسكري بأبو زعبل، أثناء عودتهم من ميدان رابعة العدوية في طريقهم إلى مدينة الخانكة، حاملين جثتين من شباب الإخوان الذين سقطوا في الاستباكات، إحداهما لمهندس يعمل بالصرف الصحي يدعى حسن السيد الجمل، والأخرى للمدعو محمد ياسين إمام عجاج. واستمر إطلاق النيران على السجن لمدة ربع ساعة دون وقوع إصابات أو اشتباكات مع قوات الأمن. وأكد مصدر بمديرية أمن القليوبية، أن هناك قوات ومدرعات ترابط أمام منطقة السجون منذ الصباح الباكر، تحسبًا لأي هجوم محتمل. ونفى المصدر أن تكون هناك محاولة لاقتحام السجن العسكري، لكن ما حدث هو قيام الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لإثارة الذعر وترويع المواطنين، موضحًا أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 7 متهمين بحوزة بعضهم أسلحة آلية وعدد من خزن الطلقات. وفي نفس السياق، أحبطت أجهزة الأمن بالقليوبية محاولة تفجير قسم أول شبرا الخيمة، عن طريق زرع عبوتين ناسفتين بالقرب من مبنى الإدارة العامة للبحث الجنائي ومستشفى النيل العام بشبرا الخيمة، حيث توجهت فرقة من خبراء المفرقعات إلى مكان البلاغ وتم العثور على القنبلتين داخل أكياس بلاستيك سوداء، ونحج الخبراء في إبطال مفعولهما وتأمين المنطقة. تلقى اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العقيد جمال الدغيدي، رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، بالعثور على كيسين بلاستيك بهما جسمان غريبان. على الفور، انتقل اللوء هشام خطاب مفتش الأمن العام، واللواء عرفة حمزة رئيس المباحث، وخبراء المفرقعات إلى مكان البلاغ. وتبين أن القنبلتين موضوعتين في كيس بلاستيك بالقرب من قسم أول شبرا الخيمة ومستشفى النيل للتأمين الصحي، وتمت السيطرة على العبوتين بإبطال مفعولهما، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر : الوطن