|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
13 - 08 - 2013, 05:50 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
رســـالــه من ابــنـاء الكنــيسة الى أبائـهم  ابى وسيدى قداسة البابا وابائى الاجلاء مطارنة واساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية الكنيسة المصرية الخالصه كنيسة مارمرقس والكنيسة الأم . اوجه لكم اليوم عتاب ابن لوالده :: كم من مرة قتلنا وحرقت كنائسنا وهدمت وسرقت اموالنا وبيوتنا وخطفت نساءنا ؟؟ فى كل مرة يا ابائى تتجهون الى جلسات عرفيه لا تغنى ولا تفيد بل فى كل مرة نخسر حقوقنا اكثر ونظل امام الجانى ضعفاء وجبناء ولم نلجئ يوما ما الى القانون والعدالة التى تكفلها لنا قوانين الدولة ولا تمنعها شرائعنا ولا كتابنا المقدس فهو القائل اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله وهو ايضا الذى طالب فيه بولس الرسول حقه ليقف امام قيصر روما الكتاب لم يشجعنا على ا...لتخازل والتهاون فى حقوقنا وقد جربنا عشرات ومئات الامرات جلسات الصلح يجلس فى مقدمة الصفوف زعماء الارهاب من الجماعات الارهابية ويملون شروطهم لتخليص اتباعهم وانفسهم من التهم وتوافق الكنيسة فى منظر مهين على التنازل عن حقها وحق اولادها تحت شعار المحبة ومحبة الاعداء ... ارجوا منكم يا ابائى ان ترشدونا الى التفسير الصحيح للمحبة المسيحية هل تعنى المحبة المسيحية التنازل عن حقنا فى العيش بكرامة فى بلادنا؟ نرجوا منكم ان تنظروا ولو مرة واحدة للجانب الاخر وتلجئوا الى القانون ولو على سبيل التجربة .. اعرف انه تمارس ضغوط من جانب اجهزة الشرطة وتلفق قضايا لاقباط معتدى عليهم ولكن اعتقد اننا اصبحا نملك من الخبرة الكافيه فى تلك القضايا ومعنا رجال قانون اصبحوا اكثر خبرة مما قبل .. وفى ختام مقالى هذا سوف اشير الى موقف الاسد المرقسى الــ 117 فى اثناء احداث الكاتدرائية والقبض على الشباب القبطى ظلما من امام سور الكاتدرائية وتلفيق التهم زورا لهم لتساوم عليهم الكنيسة فى اخماد ثورة شبابها بعد احداث ابو المطامير فكان للاسد المرقسى موقف مشرق فى كلامه وبشدة وحزم مع القيادات اناذاك وقال لهم (((اريد ان يعود اولاد فورا الى بيوتهم ))) وكان زئير الاسد رهيب ومهيب وارعب كل فأر اعتقد فى ذاته البطوله وعاد اولادنا واخواتنا وعادت زوجه ابونا الى حضن الكنيسة مرة اخرى.... ارجوا منكم ان تشملنى محبتكم وصلواتكم وان تسامحونى ان كنت تجاوزت فان حدث هذا فهذا من شدة ثقتى ودالتى التى اثق فيها عند قداستكم .... أبنكم / أنطونيو القمص دانيال See more  
|
العرض العادي
