منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 03:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,193

الإيمان وقدراته

الإيمان وقدراته
فقال توما الذي يُقال له التوأم للتلاميذ رفقائه: لنذهب نحن أيضًا لكي نموت معه! ( يو 11: 16 )

ينبغي أن يكون إيماننا حقيقيًا، إذ لا فائدة تُرجى من الكلام عن الإيمان والقلب لم يختبر قوته، فمجرد الاعتراف لا فائدة فيه، فلم يَقُل الكتاب:
”ما المنفعة يا إخوتي إن كان لأحد إيمان“، إذ في الواقع هناك منافع لا حصر لها
لمَن يمتلك الإيمان، بل قال «ما المنفعة يا إخوتي إن قال أحدٌ إن له إيمانًا» ( يع 2: 14 ).
الإيمان وحده هو الذي يمجد الله!
فهو يرفع النفس فوق المؤثرات المُحزنة والمؤثرات المنظورة الزمنية. الإيمان الذي يهدئ روعنا هدوءًا مباركًا مُلذًا، ويوسع قلوبنا بإخراجنا من دائرة شئوننا الشخصية وهمومنا وأثقالنا. ويقرن نفوسنا بنبع الله الحي الأبدي؛ نبع الصلاح والجود، نبع الخير والإحسان، النبع الدائم الجريان.
الإيمان يعمل بالمحبة وينشط بالنعمة لسد عوَز المحتاج، ولا سيما نحو الذين من أهل الإيمان.

الإيمان وحده يستطيع أن يقول حيث قادني الرب أسير، أما الطبيعة فترتعد فرائصها من السير في هذا السبيل، لأنه وعر المسلك عليها، ومُظلم ومُخيف لديها؛ طريق موحش.

وحتى الذين أحاطوا بالرب المبارك في فرصة لعازر، قد عجزوا عن إدراك أفكاره، والسير في آثاره، إذ عندما قال لهم: «لنذهب إلى اليهودية أيضًا»، لم يخطر ببالهم إلا رجم اليهود له ( يو 11: 7 ، 8)، وعندما قال لهم: «لعازر حبيبنا قد نام، لكني أذهب لأوقظه»، أجابوا: «إن كان قد نام فهو يُشفى»، ولما ذكر موته ظنوا أنه يتكلم عن «رقاد النوم»، ولما أخبرهم علانية «لعازر مات.
وأنا أفرح لأجلكم إني لم أكن هناك، لتؤمنوا. ولكن لنذهب إليه!» بَدَا عدم إيمان الطبيعة في أحد التلاميذ، «فقال توما الذي يُقال له التوأم للتلاميذ رفقائه: لنذهب نحن أيضًا لكي نموت معه!».

وقصارى القول .. نرى عجزًا كاملاً عن إدراك وجوه هذه القضية من الوجهة الإلهية.
فالطبيعة لا ترى إلا الموت، ولا تشاهد إلا الظلام. وكل ما استطاع التلاميذ أن يقولوه: «لنذهب نحن أيضًا لكي نموت معه!».

فما أسوأ النتائج التي يصل إليها عدم الإيمان، وما أخطأ حسابه الذي يحسبه والاستنتاج الذي يستنتجه.
هل السير مع رئيس الحياة يؤدي إلى الموت؟! يا لها من غباوة! يا له من تناقض غريب!
كان حري بتوما أن يقول:
”لنذهب معه لنرى مجده ونشاهد آياته، لكي نشاطره نُصرته وهتافه على الموت، لكي نهتف عند باب القبر قائلين:
هللويا لاسمه، هو الذي له عدم الموت“.

رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 07:21 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع مميز وجميل مرسي لتعب محبتكم
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 07:24 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,193

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله في محبته للبشر وهب كل إنسانٍ مواهبه وقدراته
مزمور 119 | تكريم له وإعلأن عن تقدير الله لحياته وقدراته
الله يظهر لأيوب حكمته وقدراته
الأمواج الصوتية تحسن أداء الدماغ وقدراته الحسابية
ذكاء المصرى فى اى مهنة وقدراته الخارقة


الساعة الآن 05:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025