شاهد عيان يروي تفاصيل الأشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي بقرية بكفرالشيخ
نفي شهود العيان من أهالي قرية لاصيفر البلد التابعة لمركز دسوق بكفرالشيخ ، صحة إدعاءات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ، وجماعة الأخوان المسلمين بالقرية ، بتلقيهم تهديدات من اعضاء التيار الشعبي والفلول ، بتعرضهم لأشد أنواع العقاب ، في حالة تنظيمهم لأية مسيرات مؤيدة لمرسي داخل القرية.
جاء ذلك عقب إصابة 5 عناصر إخوانية ، في أحداث اشتباكات المؤيدين لمرسي ومعارضية بقرية لاصيفر البلد ، عقب تنظيم المؤيدين لمسيرة تأييد لمرسي وللمطالبة بعودته لتولي حكم البلاد ، في ثالث أيام عيد الفطر المبارك.
وأكد طارق غنيم - مدرس أحد أبناء قرية لاصيفر البلد ، بأهناك حالة تربص ، لم تشهدها القرية من قبل ، و المعروف عنها الهدوء والترابط الأسري ، بين الجانبين المتمثلة في الأخوان وأنصار مرسي ، وبين عدد من الأهالي المعارضين للأخوان ولمرسي ، وأصبح كل جانب ينتظر أخطاء الأخر لكي يقوموا بإفتعال المشاكل مع بعضهما ، وهذه تعتبر ظاهره غريبة عن القرية .
وقال كمال احمد العكش - مدرس من أبناء قرية لاصيفر البلد مركز دسوق بكفرالشيخ ، شاهد عيان علي الأحداث : لقد ذهب العقلاء من أبناء قرية لاصيفر البلد والتقوا ببعض من عناصر الأخوان بالقرية وطلبوا منهم عدم إقامة أي من مسيرات في الوقت الراهن لعدم حدوث احتكاكات بينهم وبين المعارضين
وكان الرد علي العقلاء سيئاً من الجانب الأخواني بإقامة المسيرة وسوف يستطيعون حمايتها رغماً عن أنف المعارضين فما كان من شباب القرية قد قاموا بتنظيم مسيرة مؤيدة للجيش شارك فيها أعضاء من التيار الشعبي في نفس توقيت مسيرة الأخوان المؤيدة لمرسي .
وأضاف شاهد العيان : عندما التقت المسيرتان المؤيدة والمعارضة وجهاً لوجه رفع مؤيدي المعزول العصيان وكانت مجهزه بكيعان حديد ويهتفون بقول : سلمية سلمية . فتدخل شاب من أبناء القرية من مؤيدي الجيش وأمسك بالعصا الذي بها كوع حديد وقال له كيف تقول سلمية بهذا الشكل وأخذها وانصرف وعندما احتدت المناقشة بين المؤيدين والمعارضين قام أحد الاخوان بضرب المدعو مؤمن مقلد من التيار الشعبي علي رأسه محدثاً به إصابة جرح قطعي في الرأس
وبعد ذلك تم إطلاق شائعة في القرية بأن الأخوان قاموا بالفتك بمؤمن وأحدثوا به مكروهاً فحدث هياجاً من أهالي القرية علي الأخوان والمؤيدين حتي حدثت الأشتباكات .
12 - 08 - 2013, 03:00 PM
العرض العادي
