|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرحة تغمر أهالى شهداء رفح بالشرقية والمنيا لإعلان قصف الجيش معاقل منفذى المذبحة حانت لحظة القصاص للشهداء عبر أهالى شهداء رفح بالمنيا والشرقية عن فرحتهم، لقصف طائرات الجيش معاقل منفذى المذبحة التى راح فيها أبناؤهم، مثيرين عدداً من التساؤلات حول أسماء هؤلاء المجرمين وهويتهم، ومؤكدين أنهم يأملون فى أن يشاهدوا باقى الجناة خلف القضبان، وأن يتم القصاص منهم على مرأى ومسمع من الجميع حتى يشفى ذلك غليلهم. فى الشرقية، قال مصطفى، شقيق المجند الشهيد محمد أحمد مهدى، 20 سنة، ابن قرية «سلمنت»، التابعة لمركز بلبيس: «نحتسب شقيقى وزملاءه شهداء عند الله، إلا أن القصاص أمر حتمى لا بد من الإسراع فى تحقيقه ومحاسبة أى شخص متورط فى الحادث، بداية من القتلة وحتى المحرضين على ارتكاب الجريمة، من أجل شفاء آلام وجراح عائلاتهم»، لافتاً إلى أن الحزن ما زال يخيم على منزلهم، وما زال والداه يبكيان شقيقه ليل نهار، مطالباً بتحديد أسماء القتلة وهويتهم والقبض عليهم، وإعلان ذلك بشفافية ومصداقية كاملة.
وأضاف أن أهالى القرية لا يزالون يتذكرون الشهيد، ما دفعهم إلى محاولة تخليد ذكراه، وتقدموا بطلبات إلى رئيس مجلس مدينة بلبيس لتغيير اسم المدرسة الابتدائية فى القرية من مدرسة سلمنت الابتدائية إلى مدرسة «الشهيد محمد أحمد مهدى إبراهيم»، وتم الاستجابة لهم، وتغير اسم المدرسة بالفعل، كما طالب الأهالى بعمل تمثال له يوضع فى أحد الميادين الرئيسية بالمدينة، وجارٍ بحث الأمر من قبل رئيس مجلس المدينة. وقال محمد، الشقيق الأكبر للشهيد المجند ثروت محمود رضوان، 21 سنة، ابن قرية حنا فى مركز الحسينية: «نوجه الشكر إلى القوات المسلحة والقائد الأعلى الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، الذين يسعون جاهدين لضبط القتلة ومرتكبى تلك المجزرة، وقد شعرت بسعادة غامرة حينما سمعت مساء أمس خبر استهداف الجيش لعناصر من منفذى تلك الجريمة». وأضاف: «سنة مرت علينا، والحزن ما فارقش بيتنا، وماشفناش فرحة غير لما الشعب أسقط مرسى، وأبويا سجد لله، كنا متأكدين ان طول ما الإخوان فى الحكم حق أخويا وزملائه مش هيرجع، لأنه وجماعته وحماس هما اللى قتلوهم فى لعبة رخيصة». وأضاف أن أبناء مصر المخلصين يثقون فى مؤسستهم العسكرية ولا يتخلون عنها أبداً، وأنه مستعد أن ينضم للجيش الآن إذا طلب منه ذلك لمحاربة أى دولة تريد أن تعتدى على مصر. وقال الحاج جمال، والد الشهيد حمدى جمال محمود، 21 عاماً، ابن مركز كفر صقر: «الأمل فى الله ثم فى القوات المسلحة للقصاص لأبنائنا الشهداء الذين أزهقت أرواحهم على يد مجموعة إرهابيين وقتلة». «أول ما سمعت خبر استهداف الجيش للمجرمين اللى قتلوا ولادنا فى رفح الدمعة فرت من عينى»، بهذه الكلمات بدأ والد الشهيد المجند محمد رضا عبدالفتاح رمضان، 21 سنة، حديثه قائلاً: «طول ما الجيش المصرى بيحمينا الدم المصرى هيفضل غالى، حتى لو كان دم ناس غلابة وفقراء». وتابع: «الفريق السيسى وعدنا بالقصاص واحنا واثقين فيه وإنه هينفذ وعده لأن دا واجب الجيش»، داعياً الله بالوقوف معه وتسديد خطاه. وقال عبدالمنعم، شقيق الشهيد الأصغر: «بالرغم من حزنى على وفاة شقيقى، لكنى فخور به لأنه مات وهو بيدافع عن مصر، وقدم حياته ثمناً لواجبه، وكل أصحابى فخورين بيه وبيحكوا عليه لأخواتهم الصغار». أما فى المنيا فإن أسر الشهداء أكدت أنه حان الوقت للكشف عن مرتكبى المذبحة، معربين عن سعادتهم لقصف الجيش لبعض مواقع المتورطين فيها. وقال سعيد علوان، ابن عم شهيد ساقية داقوف: «نريد من الجيش أن يكشف لنا فى القريب العاجل عما إذا كان الحادث مرتبطاً بالعناصر الجهادية التى تتحرك حاليا فى سيناء من عدمه، وأن يعلن من وراءهم، ويقدم لنا أدلة دامغة على تورطهم». وقال محمد المصرى، والد الشهيد محمد، ابن قرية القمادير بسمالوط، «جميع أفراد الأسرة لن يرتاحوا وتبرد نيران قلوبهم حتى يروا باقى الجناة خلف القضبان»، مطالباً جميع المصريين بأن يحافظوا على الجيش حتى يتفرغ لمواجهة الأوضاع المضطربة فى سيناء. من جهته، قال ممدوح المصرى، عم شهيد القمادير: «يجب على كل المعتصمين فى الميادين أن ينصرفوا حتى يتفرغ الجيش لمواجهة ما يحدث فى سيناء». وفى الدقهلية، قال طارق ممدوح زكريا قنديل، شقيق الشهيد وليد: «إننا خلال الاحتفال بمرور سنة على وفاتهم، الذى نظمته القوات المسلحة مع أسر الشهداء، قلنا إننا لا نريد طعاماً ولا شراباً، ولكن نريد حق دم إخوتنا، وكان رد اللواء محمد القصاص: حق أبنائكم سيعود خلال أيام. وها هو يفى بوعده، ولأول مرة منذ استشهادهم نشعر بأن فيه خطوات حقيقية». وأضاف «طارق»: «ربنا يرحم الشهداء، ولن يعوضنا شىء فى الدنيا عنهم، والمهم ألا نشعر أن دماءهم ضاعت هدراً، وننتظر الإعلان الرسمى عن قتل هؤلاء الخونة». وقال السيد عبدالعاطى عبدالعزيز، شقيق الشهيد حامد: «إن الحقيقة كاملة عند الإخوان، وكان ملف العملية بالكامل عند خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، لكنه لا يريد أن يظهر الحقيقة، وكنا فى جلسة القضية التى رفعناها ضد مرسى بمحكمة الإسماعيلية قبل عزله بأسبوع، ولم يحضر، وحق الشهداء لن نتركه، والحق كله عند الإخوان، لأنه لو لم يكون لهم ذنب فى قتل الجنود لكانوا كشفوا لنا الحقيقة». وأضاف أن «أهالى الشهداء كلهم غلابة ولا يوجد بينهم من يبحث عن الحقيقة ليصل إليها، وكل ما نعرفه مجرد كلام نسمعه ولكن لا نصل إلى معلومة مؤكدة. |
|