|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اول رد من مراد موافى رئيس المخابرات العامة الأسبق عن فكرة الترشيح للرئاسة نفى اللواء مراد موافى، رئيس المخابرات العامة الأسبق، ما نشرته الإندبندنت البريطانية، عن لقاء جمعه بعدد من رجال الأعمال المصريين، بغرض إقناعه بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة. قال اللواء موافى، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، إن هذا اللقاء لم يتم، وأبدى استغرابه من نشر هذا الخبر المغلوط فى صحيفة عالمية كبرى، دون التحقق من صحته. وأضاف أن الوقت مازال مبكراً للتفكير واتخاذ قرار بالترشح للرئاسة من عدمه. وقال إن ما يشغله حالياً كمواطن مصرى هو الخروج من الأزمة الحالية، والمضى فى خارطة الطريق لتحقيق الاستقرار السياسى والأمنى للبلاد. وكانت صحيفة «إندبندنت» البريطانية ذكرت أن هناك محاولة من رجال أعمال بارزين فى مصر لإقناع مراد موافى، بالترشح لرئاسة الجمهورية». وذكر التقرير، الذى أعده مراسل الصحيفة فى القاهرة اليستر بيتش، أمس الأول، أن مأدبة عشاء جمعت محمد الأمين، صاحب قناة «سى. بى. سى»، وأحمد بهجت، مالك قناة «دريم» الفضائية، ورجل الأعمال حسن راتب، مع رئيس المخابرات السابق، ونقل التقرير عن مصدر حضر اللقاء، قوله إنه «تمت دعوة (موافى) إلى المأدبة، وحاول رجال الأعمال إقناعه بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة». وقال المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه: «أكد رجال الأعمال أن رئيس المخابرات السابق سيحظى بدعمهم بشكل كامل لو قرر خوض الانتخابات، و(موافى) لم يؤكد أو ينف للآخرين عزمه التفكير فى الأمر، وبدا رجل المخابرات وكأنه يميل إلى الرفض أكثر من قبول الفكرة، لكنه لم يذكر شيئا بصورة مباشرة». وأشارت الصحيفة إلى «احتمال خوض شخصيات عسكرية أخرى الانتخابات الرئاسية، مثل الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، النائب الأول لرئيس الوزراء، ورئيس الأركان السابق، سامى عنان، والمرشح الرئاسى السابق حسام خيرالله». وأضافت: «مع ارتفاع الأسهم العسكرية وسط الاضطرابات المستمرة فى البلاد، فإن ما كان غير مستساغ العام الماضى بوجود مرشح عسكرى، يبدو الآن احتمالا واقعيا، ورغم أن السيسى ليس منافسا محتملا فى الوقت الراهن، لكن إذا قرر دخول سباق الانتخابات فإنه سيفوز بأغلبية ساحقة، إلا أنه يفضل التزام الصمت». وأوضحت الصحيفة أن «العديد من المصريين عبروا عن رغبتهم فى تأييد السيسى كمرشح رئاسى محتمل، وهؤلاء المصريون يعزون الفضل إلى الجيش فى إنقاذهم من التهديد المحتمل من حكم جماعة الإخوان المسلمين». وأشارت الصحيفة إلى أن «الشعب لن يتعامل مع المرشح العسكرى باعتباره رجلا عسكريا، لكن سينظر إليه كشخص متقاعد ومواطن عادى». المصدر : المصرى اليوم |
|