رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسيون وخبراء مصريون يطالبون بوضع حد لتدخل "أمريكا" فى شئون "مصر" أكد سياسيون وخبراء مصريون فى مجال الشئون الخارجية والاستراتيجية على ضرورة إعادة النظر وتقييم نمط ومسار العلاقات الامريكية فى ضوء المواقف الاخيرة التى خرجت من الولايات المتحدة الامريكية والتى اعتبرها الرأى العام المصرى تدخلا فى الشئون الداخلية المصرية ومحاولة للضغط على استقلالية القرار المصرى. وقال السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية فى تعقيب له لوكلة أنباء الشرق الأوسط إنه من المرجح - فى ضوء مواقف وتصريحات خرجت من واشنطن مؤخرا بشأن الأوضاع الداخلية المصرية - أن يكون هناك إعادة لتقييم نمط ومسار العلاقات المصرية الأمريكية. وأضاف أنه يثق فى قدرات وخبرات الدكتور نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى الذى قضى أكثر ممن عشر سنوات كسفير لمصرلدى الولايات المتحدة الامريكية ويعرف ويدرك تماما اللغة التى يجب ان تتعامل بها السياسة الخارجية المصرية مع واشنطن وكيف تنظر الادارة والرأى العام الاأمريكى الى مصر. وفى رده على سؤال حول تكهنات بتعيين سفير امريكى جديد قال السفير شاكر انه وفقا للمبادىء والاعراف بين الدول يشترط موافقة الدولة اولا على قبول اى سفير اجنبى على اراضيها وبالتالى فإن الحكومة المصرية يمكنها ان ترفض ولا توافق على أي سفيرقد يكون غير مرغوب فيه وتدورحوله تكهنات وشبهات قد تسىء الى العلاقات ولا تنميها..فى اشارة الى ما تردد فى وسائل الاعلام عن امكانية ترشيح السفير روبرت فورد السفير السابق لامريكا فى العراق وسوريا من جانبه قال الدكتور محمد مجاهد الزيات رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الاوسط إنه من الضروري أن تكون هناك وقفة لمراجعة مسار العلاقات بين القاهرة وواشنطن. واوضح فى تعقيب مماثل أنه يجب ان تلغى الوصاية الامريكية على العملية السياسية فى مصر كما انه يجب التنبيه فى هذا الاطار انه يجب ان تتوقف المزايدات والضغوط التى خرجت من واشنطن بخصوص وقف المساعدات الامريكية لمصر. ولفت الزيات إلى أنه وبحسب أراء من الادارة الامريكية ذاتها وعلى الاخص من وزير الدفاع الامريكى تشاك هاجل فان المساعدات الامريكية لمصر تخدم اهداف الامن القومى الامريكى ومنها ضمان أمن اسرائيل ...مشيرا إلى أن مصر تقدم الكثير للولايات المتحدة الامريكية مقابل هذه المساعدات. ونبه رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الاوسط إلى ضرورة إعادة اطلاق الحوار الاستراتيجى بين الولايات المتحدة الامريكية ومصر فى ضوء المستجدات على الساحة المصرية وخصوصا بعد ثورة 30 يونيو وانه ليس من المصلحة المشتركة والمتبادلة أن تسوء العلاقات بين البلدين. وخلص الزيات إلى أنه من المهم التوصل إلى خريطة مستقبل للعلاقات بين القاهرة وواشنطن حتى يمكن إعادة مسار هذه العلاقات على المسار الصحيح. وقلل من أهمية الحديث عن السفير الامريكى روبرت فورد والذى تدور تكهنات حول تعيينه سفيرا فى مصر خلفا للسفيرة آن باترسون ...وقال إن سوريا لم تقسم حتى الان والنظام مازال متماسكا وعصى على السقوط وبالتالى فان فورد الذى كان سفيرا فى سوريا لم ينجح فى مهمته. وأكد الزيات ان سفير كفورد قد يكون مربكا للعلاقات لكنه فى نفس الوقت لا يستطيع أن يغير من الساسية رغم انه قد ينشىء علاقات فى الدولة التى يعمل فيها. الفجر الاليكترونية - |
|