رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإرهاب يغتال نائباً «سيناوياً».. وأبناء قبيلته يهدمون منصة الإخوان صعّدت الجماعات الإرهابية نوعية عملياتها فى سيناء، وبدأت مرحلة اغتيال الشخصيات العامة والسياسية، التى تعارض الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان، واغتال مسلحون عضو مجلس الشورى عبدالحميد سلمى بالعريش، بعد صلاة فجر أمس، واتهم شباب قبيلة الفواخرية كبرى قبائل سيناء التى ينتمى إليها النائب جماعة الإخوان بأنها وراء الحادث وهدموا منصة أنصار «المعزول» أمام مسجد النصر وسط مدينة العريش وحذروا من بوادر حرب أهلية. وقال شهود عيان إن مجموعة إرهابية ترصدت عبدالحميد سلمى، أحد عواقل قبيلة «الفواخرية» بشمال سيناء عضو مجلس الشورى السابق، عن دائرة العريش الذى يبلغ من العمر 58 عاماً، عقب خروجه من مسجد الإبراهيمى بشارع أسيوط بالعريش، بعد أدائه صلاة الفجر، وأطلقت عليه الرصاص ما أدى إلى استشهاده. واتهمت قبيلة الفواخرية جماعة الإخوان بالوقوف وراء الحادث، مشيرة إلى أن «سلمى» كان من المؤيدين بشدة للفريق أول عبدالفتاح السيسى وتزعم المظاهرات المؤيدة له وللجيش وهو معارض بشدة لجماعة الإخوان، الأمر الذى دفع شباب القبيلة لهدم منصة مؤيدى المعزول محمد مرسى أمام مسجد النصر، قبل أن تقوم الجماعة بإعادة بنائها من جديد صباح أمس. وقال مصدر طبى بمستشفى العريش العام، إن «سلمى» أصيب بـ4 طلقات منها 3 فى الصدر والرابعة فى الكتف، وفور وصوله للمستشفى تم إجراء عملية جراحية له لاستخراج الرصاصات، لكنه فارق الحياة نتيجة لخطورة إصابته. من جهتها، نعت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة بشمال سيناء «سلمى» وقالت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إنها تدين اغتيال «سلمى» عن طريق يد الغدر الغاشم، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لنصرة الحق وحقن الدماء. ومن ناحية الهجمات الإرهابية على الأكمنة الأمنية لم تشهد سيناء إلا هجومين محدودين على قسم ثان العريش ومعسكر الأمن بالمساعيد لم يسفرا عن أى إصابات، فى حين واصلت طائرات الأباتشى التحليق فى سماء مدن العريش والشيخ زويد ورفح واستخدام الطلقات المضيئة للكشف عن العناصر الإرهابية. وكشف مصدر أمنى رفيع عن نجاح مباحث ميناء القاهرة فى ضبط 2 من تنظيم القاعدة هما «مصعب.ط» و«نظمى.س»، فور وصولهما للبلاد قادمين من تركيا، للقيام بأعمال إرهابية داخل شمال سيناء، بتعليمات من أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة. وقال المصدر إن الاثنين كانا فى طريقهما إلى مدينة «رفح» وبحوزتهما كمية كبيرة من الملابس والأدوات العسكرية، وأعلام تنظيم القاعدة، وتبين من فحص ملفاتهما أنهما سافرا لدولة سوريا عقب تدهور الأوضاع هناك للمشاركة فى الجهاد ضد قوات بشار الأسد، وأنهما قدما لمصر للقيام بأعمال إرهابية ضد مؤسسات أمنية داخل شمال سيناء، خلال أيام العيد، ومساندة الإرهابيين فى فرض سيطرتهم على سيناء. وأوضح المصدر أن الأجهزة عثرت مع أحدهما على شريحة «ميمورى كارد»، تتضمن خططاً عسكرية خاصة بتنظيم القاعدة، وشرحاً للعمليات العسكرية لبعض قادة تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم أيمن الظواهرى، أخطرها على الإطلاق شرح مفصل من «الظواهرى» حول إمكانية السيطرة على سيناء، وذلك لتوصيلها لرمزى موافى القيادى بتنظيم القاعدة، وتابع أنه عثر مع القياديين على جهاز «لاب توب» يتضمن بعض المواقع العسكرية والأمنية بشمال سيناء، وجواز سفر سورى مزور يحمل صورة أحدهما، وجواز سفر مصرى وعدد من بطاقات الرقم القومى المصرية بعضها يحمل صورهما بعدة أسماء مختلفة. وفى سياق متصل، قال مصدر أمنى إن قوات الكمين بمعدية «القنطرة»، عثرت على بندقية قنص حديثة داخل سيارة ماركة «فيرنا» سوداء، وبسؤال سائق السيارة أكد أنه كان فى طريقه إلى شمال سيناء، وأن البندقية يستخدمها فى أعمال الصيد. وفى شأن أمنى آخر، غادرت 4 أسر مسيحية العريش مساء الخميس، بالتزامن مع انتهاء المهلة التى حددتها جماعات مسلحة لهم لمغادرة سيناء. كانت الأسر الأربع تلقت رسائل تهديد على الهواتف المحمولة تطالبها بمغادرة سيناء خلال 48 ساعة. ومن ناحية أخرى، واصلت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء حملاتها التمشيطية فى الشوارع والشاليهات والشقق المفروشة بشمال سيناء، وقال مصدر أمنى إنه تم ضبط 12 فلسطينياً بعضهم لا يمتلك أوراق إقامة وتسلل عبر الأنفاق، مضيفاً أنه لم يتم توجيه تهم لهم، ولكنهم سيخضعون للتحقيق فى إحدى الجهات السيادية كإجراء احترازى. وعلى الجانب الآخر قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس المتهم «محمد.ك.أ» فلسطينى الجنسية، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى القضية الخاصة بالانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة، وتفجير خط للغاز بجنوب العريش قرب المطار، فى محافظة شمال سيناء، بعد عزل الرئيس محمد مرسى. مصدر الوطن |
|