منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 08 - 2013, 12:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,649

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري
اخبار الأيام الثاني 20 - تفسير سفر أخبار الأيام الثاني

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني  20- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني

الآيات 1-13:- ثم بعد ذلك أتى بنو مواب وبنو عمون ومعهم العمونيون على يهوشافاط للمحاربة.فجاء اناس واخبروا يهوشافاط قائلين قد جاء عليك جمهور كثير من عبر البحر من ارام وها هم في حصون تامار هي عين جدي. فخاف يهوشافاط وجعل وجهه ليطلب الرب ونادى بصوم في كل يهوذا.و اجتمع يهوذا ليسالوا الرب جاءوا أيضًا من كل مدن يهوذا ليسالوا الرب. فوقف يهوشافاط في جماعة يهوذا واورشليم في بيت الرب أمام الدار الجديدة.و قال يا رب إله ابائنا أما أنت هو الله في السماء وانت المتسلط على جميع ممالك الامم وبيدك قوة وجبروت وليس من يقف معك.الست أنت الهنا الذي طردت سكان هذه الأرض من أمام شعبك إسرائيل واعطيتها لنسل إبراهيم خليلك إلى الأبد.فسكنوا فيها وبنو لك فيها مقدسا لاسمك قائلين. إذا جاء علينا شر سيف قضاء أو وبا أو جوع ووقفنا أمام هذا البيت وامامك لأن اسمك في هذا البيت وصرخنا اليك من ضيقنا فانك تسمع وتخلص.و الآن هوذا بنو عمون ومواب وجبل ساعير الذين لم تدع إسرائيل يدخلون اليهم حين جاءوا من ارض مصر بل مالوا عنهم ولم يهلكوهم.فهوذا هم يكافئوننا بمجيئهم لطردنا من ملكك الذي ملكتنا اياه.يا الهنا أما تقضي عليهم لانه ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الاتي علينا ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك اعيننا.و كان كل يهوذا واقفين أمام الرب مع اطفالهم ونسائهم وبنيهم.
تركنا يهوشافاط يقيم العدل في مملكة يهوذا. لكننا نجد الأعداء هنا قد قاموا عليه فلماذا يسمح الله بهذا؟ لأن الشيطان لا يحتمل أي إصلاح والله يسمح بهذا ليتمجد ويرى الناس قدرته أكثر وأكثر وأنه قادر أن يخلص فيزداد إيمانهم فهناك بركة بعد كل تجربة. أتى بنو موآب = كان موآب تحت سلطة إسرائيل وبعد وفاة آخاب عصى على إسرائيل. وربما الحادثة المذكورة في هذا الإصحاح كانت بعد موت آخاب وفي ملك ابنه أخزيا. والحادثة المذكورة في (2مل 3) كانت بعدها في ملك يهورام الذي خلف اخزيا. وكان اخزيا ملكًا ضعيفًا ومريضًا (2 مل 3،2:1) فإغتنم موآب الفرصة للهجوم على يهوذا فهم كانوا مطمئنين أن إسرائيل لن تساعد يهوذا ، بل هم غالبًا اخذوا طريقهم عبر إسرائيل (الأسباط العشرة). وبنو عمون كانوا جيران موآب إلى جهة الشمال منهم. وفي (2) من أرام = كلمة أدوم وأرام متشابهين جدًا. ووُجد في النسخ بدلًا من أرام كلمة أدوم وأصحاب الرأي أن المقصود بأرام أدوم يكملون أن في (1) المقصود بالعمونيون المعونيون وهؤلاء سكنوا في جبل ساعير. فيكون الحلف ضد يهوذا من موآب وبنى عمون وادوم راجع آية 23. ولكن ربما تعني الكلمة من أرام أنهم أتين من الشمال (راجع الكتاب بشواهد). حصون ثامار = اسم قديم لعين جدى وكانت في يهوذا بقرب بحر لوط عند منتصف البحر الغربي، على بعد نحو ميل من الشاطئ. فخاف يهوشافاط لأن الأعداء كانوا كثيرين وشعر أنه محتاج لمعونة من الرب ونادى بصوم وصلوا = ليسألوا الرب وجميل أن نشعر دائمًا بضعفنا أمام الله واحتياجنا إليه مهما كانت قوتنا. وبحسب فلسفة كاتب الأيام نجده يركز على الاستعداد الروحي ليهوشافاط (صلاة وصوم) ولم يتكلم عن استعداداته الحربية. وكان اليهود يصومون في أوقات الحرب والمجاعات والوبأ والمصائب. ولنلاحظ أن التجارب تكون سبب بركة ففيها يتحدون ويصلون ويصومون. وفي (5) أمام الدار الجديدة = كان للهيكل داران أي دار الكهنة والدار العظيمة وكان الاجتماع في الدار العظيمة وربما سميت الدار الجديدة لأن أسا أصلحها. ووقف الملك أمام الدار أي عند فاصل الدارين ونلاحظ أن الشعب كله يصلى ويتكلوا على الرب اتكالًا تامًا يطلبون منه النجاة فهو إله أبائهم الذي أنقذ وخلص أبائهم فهو لابد وسيخلصهم. وفي آية (9) إشارة لصلاة سليمان التي استجابها الرب (25،24:6).

الآيات 14-19:- وأن يحزيئيل بن زكريا بن بنايا بن يعيئيل بن متنيا اللاوي من بني اساف كان عليه روح الرب في وسط الجماعة. فقال اصغوا يا جميع يهوذا وسكان اورشليم وايها الملك يهوشافاط هكذا قال الرب لكم لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير لأن الحرب ليست لكم بل لله. غدا انزلوا عليهم هوذا هم صاعدون في عقبة صيص فتجدوهم في اقصى الوادي أمام برية يروئيل.ليس عليكم أن تحاربوا في هذه قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم يا يهوذا واورشليم لا تخافوا ولا ترتاعوا غدا اخرجوا للقائهم والرب معكم.فخر يهوشافاط لوجهه على الأرض وكل يهوذا وسكان اورشليم سقطوا أمام الرب سجودا للرب.فقام اللاويون من بني القهاتيين ومن بني القورحيين ليسبحوا الرب إله إسرائيل بصوت عظيم جدًا.
في (15) ليست لكم بل لله = في كثير من الأحيان حارب الله أعداء شعبه دون أن يحاربوا هم (شق البحر الأحمر / سقوط أسوار أريحا / جدعون والمديانيين...) وأحيانًا يعطى الله النصرة لشعبه ولكن عليهم أن يحاربوا وهنا نجد أن يهوشافاط وشعبه قبلوا وصدقوا كلام الله الذي كان بفم هذا النبي بل قاموا وسبحوا كأن الخلاص قد تم.

الآيات 20-23:- وبكروا صباحا وخرجوا إلى برية تقوع وعند خروجهم وقف يهوشافاط وقال اسمعوا يا يهوذا وسكان اورشليم امنوا بالرب الهكم فتامنوا امنوا بانبيائه فتفلحوا.و لما استشار الشعب اقام مغنين للرب ومسبحين في زينة مقدسة عند خروجهم أمام المتجردين وقائلين احمدوا الرب لأن إلى الابد رحمته.و لما ابتداوا في الغناء والتسبيح جعل الرب اكمنة على بني عمون ومواب وجبل ساعير الاتين على يهوذا فانكسروا.و قام بنو عمون ومواب على سكان جبل ساعير ليحرموهم ويهلكوهم ولما فرغوا من سكان ساعير ساعد بعضهم على اهلاك بعض.
وقف يهوشافاط = عجيب أن الملك وهو قائد جيش يقف ليعظ قبل المعركة وعجيب أيضًا أن يكون سلاح الجيش التسبيح والفرح والشكر قبل المعركة وقبل الانتصار ولما ابتدأوا الغناء أي التسبيح جعل الرب أكمنة = لم يوضح الكتاب نوع هذه الأكمنة. هل هم ملائكة ضربوا الأعداء كما حدث في أيام حزقيا وجيش أشور أو هي أكمنة من جيش يهوشافاط بأمر من الرب وتدبير منه. أو هي من شعب يهوذا نفسه وقد عملوا هذا دون استشارة الملك أو من أهل البادية الذين اتوا للسلب والنهب أو أن الأعداء انقسموا على بعضهم البعض، والله جعل في قلبهم سوء التفاهم والبغض فقاتلوا بعضهم كما حدث في زمان جدعون؟!
الإجابة لا ندرى وليس مهمًا لنا أن ندرى ولكن المهم أن نثق أن الله لهُ وسائل متعددة يجد بها خلاصًا لشعبه ولكن لماذا لم يخبرنا الكتاب عن طريقة الخلاص هنا؟ السبب هو أننا في كل ضيقة علينا أن ننتظر الخلاص بطريق عجيب لا نتصوره ولا نعرفه وربما لا نتصور أن الخلاص سيأتي من هذا الطريق وكل ما علينا أن نقف لنسبح ونصلى منتظرين خلاص الرب.

الآيات 24-30:- ولما جاء يهوذا إلى المرقب في البرية تطلعوا نحو الجمهور واذا هم جثث ساقطة على الأرض ولم ينفلت أحد. فاتى يهوشافاط وشعبه لنهب أموالهم فوجدوا بينهم أموالا وجثثا وامتعة ثمينة بكثرة فاخذوها لأنفسهم حتى لم يقدروا أن يحملوها وكانوا ثلاثة أيام ينهبون الغنيمة لانها كانت كثيرة. وفي اليوم الرابع اجتمعوا في وادي بركة لأنهم هناك باركوا الرب لذلك دعوا اسم ذلك المكان وادي بركة إلى اليوم. ثم ارتد كل رجال يهوذا واورشليم ويهوشافاط براسهم ليرجعوا إلى اورشليم بفرح لأن الرب فرحهم على اعدائهم. ودخلوا اورشليم بالرباب والعيدان والابواق إلى بيت الرب. وكانت هيبة الله على كل ممالك الاراضي حين سمعوا أن الرب حارب اعداء إسرائيل.و استراحت مملكة يهوشافاط واراحه الهه من كل جهة.
المرقب = بناء كبرج في البرية ويكون عاليًا ليشرفوا منه على القتال. وكثرة الغنيمة دليل علي كثرة القتلى واهل الشرق كانوا يتزينون بأقراط ذهب وأهلة بل يزينون جمالهم بقلائد في أعناقها. ولاحظ في (28) أنهم يسبحون ويشكرون بعد الخلاص وليس قبله أثناء الضيقة فقط.
ما حدث مع يهوشافاط هو نموذج مثالي للرد على من ينادون بنظرية الحسد:
1.يهوشافاط ملك بار قام بإصلاحات كثيرة.
2.نتيجة بره حسده إبليس.
3.دبر إبليس ضده مؤامرة (حرب موآب وأدوم...).
4.اكتفى يهوشافاط بالصلاة فهذه الحرب هي للرب.
5.الله أنهى المشكلة وعاد يهوذا بغنائم كثيرة فالله لن يسمح بحرب لإبليس ضدنا ما لم نكن سنستفيد منها روحيًا.
6.لكننا في تواضع نقول يا رب لسنا قادرين على حروب إبليس فإبعدها عنا. ونقول كما علمنا الرب بنفسه " لا تدخلنا في تجربة".
وكما نقول في صلاة الشكر.
" كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان ومؤامرة الناس الأشرار وقيام... إنزعها عنا".
7.ولكن إن سمح الله بتجربة فهي للخير، والحرب للرب، وما علينا سوى أن نصلي ونسبح كما فعل يهوشافاط وسنخرج من التجربة ببركات كثيرة.
8.لا نؤمن بشيء اسمه حسد البشر. فمن يحسد هو يضر نفسه إذ يمتلئ قلبه شرًا. ولكن لا أحد يقدر أن يؤذينا ما دمنا في حماية الله.
" هوذا على كفى نقشتك" (أش 16:49)
"من يمسكم يمس حدقة عينه" (زك 8:2)
إذًا هل يمكن أن تضرنا نظرة إنسان حاسد بعد هذه الوعود.

الآيات 31-37:- وملك يهوشافاط على يهوذا كان ابن خمس وثلاثين سنة حين ملك وملك خمس وعشرين سنة في اورشليم واسم امه عزوبة بنت شلحي.و سار في طريق ابيه اسا ولم يحد عنها إذ عمل المستقيم في عيني الرب.الا أن المرتفعات لم تنتزع بل كان الشعب لم يعدوا بعد قلوبهم لاله ابائهم.و بقية أمور يهوشافاط الاولى والأخيرة ها هي مكتوبة في اخبار ياهو بن حناني المذكور في سفر ملوك إسرائيل.ثم بعد ذلك اتحد يهوشافاط ملك يهوذا مع اخزيا ملك إسرائيل الذي اساء في عمله.فاتحد معه في عمل سفن تسير إلى ترشيش فعملا السفن في عصيون جابر.و تنبا اليعزر بن دوداواهو من مريشة على يهوشافاط قائلًا لانك اتحدت مع اخزيا قد اقتحم الرب أعمالك فتكسرت السفن ولم تستطيع السير إلى ترشيش
أنظر تفسير 1 مل 41:22-50 وترتيب حوادث يهوشافاط كما يلى:-
1.بعد أن تبوأ العرش بدأ يعلم الشعب الشريعة (2 أي 7:17-9).
2.صاهر أخاب بأن أخذ عثليا ابنة أخاب وزوجها لابنه يهورام (2 مل 26،18:8).
3.نزع السوارى والتماثيل والعبادة في المرتفعات (2 أي 6:17).
4.ذهب مع أخاب إلى راموث جلعاد وتعرض للموت ووبخه ياهو حين رجع (2 أي 1:19-3).
5.بعد عودته أصلح القضاء وأقام قضاة.
6.هجوم الموآبيين والعمونيين والأدوميين وانتصاره عليهم. وبعد هذه الحادثة خضع آدوم لهُ.
7.عمل سفنًا لتذهب إلى ترشيش وتكسرت السفن.
8.بعد موت أخزيا (ملك إسرائيل) ملك يهورام أخيه وذهب يهوشافاط معهُ، ومعهم ملك أدوم ليحاربوا موآب وانتصروا. وهنا كان آدوم معهم في الحرب بعد أن خضع ليهوذا.
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني  20- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 22- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 21- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 12- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 10- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 7- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني


الساعة الآن 04:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024