منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2012, 09:26 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

الأصحاح الخامس


1 فأجاب طوبيا أباه وقال: «يا أبت كل ما أمرتني به أفعله.
2 وأما هذا المال فما أدري كيف أحصله، فإن الرجل لا يعرفني، وأنا لا أعرفه؛ فما العلامة التي أعطيها له؟ بل الطريق التي تؤدي إلى هناك لا أعرفها أيضا».
3 فأجابه أبوه وقال: «إن عندي صكه، فإذا عرضته عليه فإنه يؤدي عاجلا.
4 والآن هلم فالتمس لك رجلا ثقة يصحبك بأجرته حتى تستوفي المال وأنا حي».
5 فبينما خرج طوبيا، إذا بفتى بهي قد وقف مشمرا كأنه متأهب للمسير.
6 فسلم عليه وهو يجهل أنه ملاك الله وقال: «من أين أقبلت يا فتى الخير؟»
7 قال: «أنا من بني إسرائيل». فقال له طوبيا: «هل تعرف الطريق الآخذة إلى بلاد الماديين؟»
8 قال: «أعرفها، وقد سلكت جميع طرقها مرارا كثيرة، وكنت نازلا بأخينا غابيلوس المقيم براجيس مدينة الماديين التي في جبل أحمتا».
9 فقال له طوبيا: «انتظرني حتى أخبر أبي بهذا».
10 ودخل طوبيا وأخبر أباه بجميع ذلك، فتعجب أبوه، وطلب أن يدخل عليه.
11 فدخل وسلم عليه وقال: «ليكن لك فرح دائم».
12 فأجاب طوبيا: «وأي فرح يكون لي أنا المقيم في الظلام لا أبصر ضوء السماء؟»
13 فقال له الفتى: «كن طيب القلب فإنك عن قليل تنال البرء من لدن الله».
14 فقال له طوبيا: «هل لك أن تبلغ ابني إلى غابيلوس في راجيس مدينة الماديين، وأنا أوفيك أجرتك متى رجعت؟»
15 فقال له الملاك: «آخذه وأعود به إليك».
16 فقال له طوبيا: «أخبرني من أي عشيرة ومن أي سبط أنت؟»
17 فقال له رافائيل الملاك: «أفي نسب الأجير حاجتك أم في الأجير الذي يذهب مع ابنك؟
18 ولكن لكي لا أقلق بالك، أنا عزريا بن حننيا العظيم».
19 فقال له طوبيا: «إنك من نسب كريم غير أني أرجو أن لا يسوءك كوني طلبت معرفة نسبك».
20 فقال له الملاك: «هأنذا آخذ ابنك سالما، وسأعود به إليك سالما».
21 قال طوبيا: «انطلقا بسلام، وليكن الله في طريقكما وملاكه يرافقكما».
22 حينئذ أخذا كل ما أرادا أخذه من أهبة الطريق، وودع طوبيا أباه وأمه، وسارا كلاهما معا.
23 فلما فصلا، جعلت أمه تبكي وتقول: «قد أخذت عكازة شيخوختنا وأبعدتها عنا.
24 لا كان هذا المال الذي أرسلته لأجله.
25 لقد كان في رزقنا القليل ما يكفي لأن نعد النظر إلى ولدنا غنى عظيما».
26 فقال لها طوبيا: «لا تبكي، إن ولدنا سيصل سالما ويعود إلينا سالما، وعيناك تبصرانه.
27 فإني واثق بأن ملاك الله الصالح يصحبه ويدبره في جميع أحواله حتى يرجع إلينا بفرح».
28 فكفت أمه عن البكاء عند هذا الكلام وسكتت.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر طوبيا الاصحاح الرابع عشر
سفر طوبيا الاصحاح الثامن
سفر طوبيا الاصحاح السابع
سفر طوبيا الاصحاح السادس
سفر طوبيا الاصحاح الرابع


الساعة الآن 06:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024