رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم الأثنين الموافق 8/5 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ، وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ} ( أف 18:1-19) قول لقديس.. (يوجد نور هو خالق لنور الشمس. لنحب هذا النور، ونشتاق أن ندركه، ونعطش إليه، حتى يقودنا ويبلغ بنا إليه، وهكذا نعيش فيه فلن نموت. الذي يشرق عليك لكي تنظره، هو بعينه الينبوع الذي يفيض عليك فترتوي.. حتى عندما لا يُعلن ربنا يسوع المسيح للكل خلال سحابة جسده، لكنه هو كما هو ممسك بكل الأشياء بقوة حكمته. إلهك حال بكامله في كل موضع، إن كنت لا تتركه لن يتركك) القديس أغسطينوس حكمة للحياة .. + الشرير تاخذه اثامه وبحبال خطيته يمسك. أم 22:5 His own iniquities entrap the wicked man, And he is caught in the cords of his sin. Pro 5:22 صلاة.. " روحك القدوس يارب، الذى ارسلته على تلاميذك القديسين ورسلك الاطهار المكرمين، فى الساعة الثالثة هذا لا تنزعه منا أيها الصالح بل جدده فينا يالله، روح الحكمة والمعرفة والاستنارة لينر عقولنا وقلوبنا وأذهاننا لنعرف ما هو رجاء دعوتك وما هو غنى مجد ميراثك فى القديسين وما هي عظمة رحمتك الفائقة نحونا حسب نعمتك الغنية فى المسيح يسوع ربنا الذى أنعم لنا بالخلاص والفداء وبررنا بقيامته ووهب لنا المواعيد العظيمة لنصير ابناء القيامة والمجد وورثة للملكوت السماوى، أمين" من الشعر والادب "أنر عيون قلبى " للأب أفرايم الأنبا بيشوى أنرعيون قلبى وروحي يارب خلينى أحيا الإيمان لك فى حب أعمل ارادتك فى طاعة من القلب أسير معاك حتى لو يطول الدرب اذوق حنانك يا أطيب واعظم أب يقوى رجائي فى الطريق الصعب بعد الآلام فيه قيامة ومجد وقرب قراءة مختارة ليوم الاثنين الموافق 8/5 الإصحَاحُ الأول (2) أف 15:1-23 لِذَلِكَ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَمَحَبَّتِكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لاَ أَزَالُ شَاكِراً لأَجْلِكُمْ، ذَاكِراً إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ، وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ. تأمل.. + الايمان والاستنارة .. المحبة هى السمة المميزة للمؤمنين والصلاة من اجل الجميع كثمرة للمحبة مما يفرح قلب الله، لأن المحبة بيننا هى أقتداء بمحبة الله الذى يسعى لخلاص كل أحد لكي يحيا ولا يموت ويهلك. فالله يحب الكل وعلينا أن نتشبه بمسيحنا القدوس ونصلى لأجل الكل. ويطلب القديس بولس الرسول المعرفة والاستعلان للمؤمنين لإدراك دقائق أسرار الفداء الذى تم، وهذا لا ندركه بعقولنا فقط. بل يمنحه لنا روح الحكمة بحلول الروح القدس وعمله فينا بقوة. الروح القدس ما كان سينسكب على البشر لولا تجسد المسيح والفداء والقيامة، وعمل الله فوق مستوى العقل لذلك نحتاج أن نطلب من الله ليعطينا فهم، فأمور الله لا يعرفها إلا روح الله (1كو9:2-11). والله روح ولا يُعرف إلاّ بالروح. وقد وهبنا روحه القدوس لنعرف الاشياء الموهبة لنا منه. وان كان لا رؤية بلا نور، فبنور الله ندرك الحقائق الإلهية. والعين المستنيرة بالميلاد الجديد وعمل الروح القدس والجهاد الروحي والبعد عن العثرات، تنفتح بصيرتها الداخلية بنور الروح القدس وخلال إيماننا العامل بالمحبة وبنعمة الله الغنية المجانية تتجدد أذهاننا يوماً فيوم لندخل لأعماق جديدة. ويعلن لنا الرجاء الذى نتطلع إليه وننتظره، لنكون مع المسيح فى غنى مجد ميراثه فى القديسين حسب عمل شدة قوته. + السيد المسيح رأس الكنيسة.. كما قام السيد المسيح لمجد الآب فانه سيحيي المؤمنين إلى الأبد معه فى اليوم الأخير. وان كان السيد المسيح أخلي ذاته فى تجسده لكنه بلاهوته فوق كل رتب الملائكة التى نعرفها الآن والتى سنعرفها فى السماء وان كنا الآن لسنا نرى الكل بعد مخضعاً له، فهناك من يرفض الله ويتمرد على أحكامه، بل ومن يخالف وصاياه. لكن الخضوع النهائى سيكون فى اليوم الأخير فالمسيح هو رأس الجسد أى الكنيسة، هو رأس كل شئ، وكل خليقة سماوية أو أرضية، فهو خالق الكل، به كان كل شئ (يو3:1+ كو16:1، 17). المسيح بموته وقيامته وبالمعمودية ولدنا ثانية ولادة جديدة فنشأت خليقة جديدة هى الكنيسة التى هى جسده، وبهذا صار المسيح رأس الخليقة الجديدة ومحتفظاً بسيادتة كرأس لكل خليقة أخرى، فهو خالق الكل، ما فى السماء وما على الأرض وهو كرأس لهذا الجسد سيقدم كنائب عنا الخضوع للآب فهو الرأس والكنيسة الجسد، الكنيسة مرتبطة بالمسيح رباط ذاتي كياني حي. بالكنيسة يكمل عمل المسيح على الارض وكما يحدث التكامل بين الرأس والجسد معاً، هكذا أيضاً الأمر بالنسبة للمسيح والكنيسة. والمسيح هو الرأس الذى يدبر والكنيسة هى الأعضاء التى تعمل، لذلك أعطى المسيح للكنيسة الروح القدس الذى يجعلها تترابط ويهبها الثمار والمواهب لتمم عمل المسيح الخلاصى والمواهب الروحية التى يعطيها المسيح للكنيسة الآن هى لبنيان الكنيسة وتدبيرها والمسيح هو مصدر حياتنا وقوتنا، ولأنه هو القدوس فهو يقدس الفكر والمشاعر وينير الذهن ويملأ الحياة بحضوره المحيى فتكون الحياة سماوية حقاً. المسيح الهنا مملوء نعمة حقاً ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا (يو14:1-16). |
|