رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بلاغ وإنذار .. ننشر صورة و250 كلمة من رابعة "كارثة"
خاص - الفجر: وصل الوضع الإنساني في رابعة العدوية إلى ذروته، في كيفية احترام حقوق وآدمية الإنسان، التي تدنت بشكل ملحوظ بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، المعتصمين في منطقة رابعة بمدينة نصر. فاستخدام الأطفال والنساء في كل تعاملاتهم الآن صار من عقيدة الإخوان المسلمين، ليس حبا فيهم او اقتناعا بأهميتهم في الحياة والحفاظ على حقوقهم، ولكن للمتاجرة بهم واستمالة عطف المجتمع الدولي بماء هؤلاء النساء والأطفال. الصورة المرفقة توضح فكر الإخوان المسلمين في كيفية التعامل مع أعضاءهم او ممن متعاطفين معهم، أو حتى "الممسوح عقولهم"، حيث لا حقوق أو تنظيم أو احترام، لأعضاءهم بل الأهم لدى الإخوان هي "المصلحة". فبعد استيقاظ هؤلاء - الذي يجب احترام أرائهم مهما ان كان طالما سلميا- عليهم التفكير، ماذا لو عاد مرسي.. هل سيختار البلتاجي والعريان من هؤلاء المهدر كرامتهم والنائمين فوق بعضهم، أعضاء في الحكومة؟.. أو حتى في المجالس المحلية؟.. أو سيستطيع على الأقل توفير المأكل والملبس والمسكن والأمن لهم؟، وأن كانت التجربة اثبتت بالفعل فشله في توفير أي من هذه المبادئ الأساسية التي يجب توفيرها من أي حاكم في أي بلد. هذه الصورة يجب ان تحرك المنظمات الحقوقية على الفور.. لتوفير سبل توعية مناسبة للجميع بما فيهم هؤلاء - من اعتصام رابعة - لتوضح حقوقهم، لمنع استغلال الجهل الحقوقي من اصحاب المصالح - خاصة الإخوانية، لآنها بمثابة انذار خطير للاستغلال السياسي للفقراء. على ان هذه الصورة ايضا، يجب تقديم أكثر من بلاغ بشأنها، لأنها تعد انتهاكا صريحا لحقوق المواطن المصري، من جماعة لا تبغى إلا مصلحتها السياسية، التي تتمثل في الحكم وفقط. |
|