منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2012, 07:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

تأملات في الآم رب الـمجد( 2 )



لقد سلمت ذاتك بإرادتك وسلطانك وحدك . ولم يكن صمتك وتسليمك عن عجز أو ضعف فأنت القادر إذا تكلمت كلمة واحدة أن تسحقهم . لقد قلت حينما طلبوك " أنا هو " فرجعوا إلي الوراء وسقطوا علي الأرض ( يوحنا 18 : 4-9 ) فلماذا تترك نفسك بين أيدهم يمثلون بك بكل قساوه ؟ لماذا لم تطلب إلي أبيك فيقدم لك أثني عشر جيشا من الملائكة ( متي 26 : 53 )

هاأنا أسمع صوتك الحنون يجيب قائلا " لهذا قد ولدت أنا ولهذا أتيت إلي العالم " .. نعم لقد احتملت كل ذلك وصبرت عليه حبا
في خلاص جنس البشر .

انظري يا نفسي إلي مخلصك وهو يسمع الحكم الصادر ضده بالموت أنظريه صامتا صابرا . انظري إليه وتعلمي من قلبه الرقيق واحفظي الصمت والهدوء أمام من يضايقك ويؤلمك انظري كيف يقف خالقك أمام المحاكمة . ألم يتنبأ النبي عن ذلك قائلا " الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه ورؤسائهم " ( أش 3:4 ) . انظري يا نفسي إلي يسوع يقضي جزء من الليل في السجن ، انظري الجنود يسبونه ويهزءون به وينزلون الضربات علي رأسه وجسده

وأنت يا نفسي يا عروس المسيح ليتك تقتربي من عريسك في حبسه وتقدمي له دليل حبك . ليتك تتركي قلبك له حتى يتخذ منه سجنا له . أوثقيه بقيود محبتك . ظلليه بلطفك . سكني جوعه بسخائك أروي عطشه بتوبتك . عزي حزنه بطهارتك واستقامة أفكارك . حينئذ تسمعين صوته يقول لك يا عروسي أنت اليوم راحتي وسأكون إلي الأبد راحتك ، لقد كنت حارسا أمينا وأنا سجينا في قلبك لذلك هاأنا امسح كل دمعة من عينك وأقيمك معي . أدخلي معي إلي فرحي . أدخلي فرح سيدك

بذلت ظهري للضاربين
صمت يسوع وصبر علي لطمات الجنود والخدم ، غطوا وجهه وأمعنوا في إيذاءه النفسي والجسدي . تهكموا عليه بقوارص الكلام .. لقد سبق أن أنبأ النبي بذلك " ينظرون إلي وينغصون رؤوسهم " ( مز 109 : 25 ) لقد أخذوه وسيله للمزاح وأكثروا من ضربه " قائلين تنبأ عمن لطمك " ( مت 26 : 67 ) ولكنه لم يجيبهم فاتخذوا من صمته دليلا علي كذب دعواه " أما هو فتذلل ولم يفتح فاه . كشاه تساق إلي الذبح وكنعجة صامته أمام جازيها " ( أش 53 : 17 ) .

لم يتكلم الرب يسوع لأنه لم يجد المبرر للدفاع عن شخصه لقد كان يعلم أن بيلاطس حتى لو أقتنع ببراءته فلن يستطيع أن يخلي سبيله حيث تنقص بيلاطس الشجاعة الأدبية الكافية أمام هذا الشعب الثائر والرؤساء الحانقين . وحقا تنبأ المرنم قائلا " وأكون مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حجه و كأصم لا أسمع وكأبكم لا يفتح فاه " ( مز 38 : 14 ) .

لقد صمت يسوع صمتا عجيبا حتى استهانوا به أسوأ استهانة . لقد بصقوا عليه وجلدوه فتحققت نبوة النبي القائل " بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين ، وجهي لم أستر عن العار والبصق " ( أش 50 : 6 )

هل قرعت صدرك ؟
بينما الفادي الحبيب يئن في الآمة وأوجاعه بل وهو غائص وغارق في دمائه كان الواقفون لا يرون فيه سوي جسد مائت .. فماذا رأيتم أنتم فيه . هل بخلتم عليه بقطره من دموعكم النابغة عن قلب جريح حزين . أما أن قلوبكم أصبحت صلده متحجرة ليتنا نعلم يقينا أن الجلادين المبغضين الذين بأيدهم فتحوا عروقه ومزقوا جثمانه وخلعوا عظامه كانوا منحدرين من الجبل برؤوس منحنية قارعين صدورهم كحال أناس متخشعين حسبما أخبر القديس لوقا الإنجيلي بقوله " رجعوا وهم يقرعون صدورهم " ( لوقا 23 : 48 ) .. فكيف يمكن أن لا تتخشعوا أنتم أيضا . وأنتم لستم بذوي وحشية بهذا المقدار أنني المح علي عيونكم قطرات يسيره من الدمع داله علي الزفرات والعبرات الوافرة التي تريد ان تبرز منكم . فأطلقوا لها العنان ولا تمسكوها فليس هناك وقت للبكاء أعظم من وقت التأمل في آلم فاديكم

كلاب ثائرة وأسود مفترسة
قام الجند والقائد وخدام اليهود وقبضوا علي يسوع ككلاب ثائرة وأسود مفترسة وشدوا يديه بالحبال شدا عنيفا حتى كاد ينسلخ جلده . لقد قال عن نفسه " روح الرب علي لأنه مسحنى لأبشر المساكين . أرسلني لأشفي المنكسرى القلوب . لأنادي للمأسورين بالإطلاق " ( لوقا 4 : 18 ) . من أجل هذا سمح لهم السيد المسيح أن يوثقوه ليحل محل الإنسان المأسور في الخطية والمربوط بوثاق الإثم .
أية يد تلك التي تجاسرت أن تربط تلك اليدان اللتين لم تصنعا سوي الخير والإحسان ؟ آه يالقساوة قلبي أنا الشقي . لأني أنا هو الذي ربطت يديك المقدستين يا الهي ومخلصي . كم من مرة أردت أن تمد لي يدك بمواهب نعمتك . أما أنا فربطها ورددتها بفتوري وغفلتي عما يجب علي من المعرفة والشكر لجودك واحساناتك . فامنحني يارب منذ الآن نعمة لكي أطيع إرشاداتك المقدسة ولا أخالف أرادتك الطوباوية ، مد لي يارب يدك وأفعل بي ما تشاء فأني أبنك الخاضع لك .

بالسياط والأشواك الحديدية
حكم علي الفادي بالصلب ، وكعادة الرومان كانوا يجلدون من يصدر ضدهم مثل هذا الحكم ، وكانت آلام الجلد قاسية حيث يربطون المحكوم عليه بعامود منحنيا ويضربونه فوق ظهره بالسياط ، وما أقس ذلك السوط الروماني . أنه مضفورا من أوتار الثيران وفيه عقد بداخلها قطع من العظام . وكلما يقع السوط علي ظهر المضروب العاري يحدث فيه آلاما عميقة . وكثيرا ما كان يغشي علي المجلودين أو يقضي عليهم من الألم وكان الجالدون من عساكر الرومانيين الذين لا يشفقون علي أحد من اليهود وكان بعضهم يحرض بعضا علي أن يجرحوا الجراحات ويقرحوا القروح إلي أن يصلوا إلي تقطيع الأمعاء . فلنتأمل المخلص الضابط الكل ، الكاسي كل نسمة عريانا مربوطا بعامود والجنود يتناوبون في جلده علي كتفيه وصدره المقدس تارة بالسياط وطورا بالحبال ذات الأشواك الحديدية وأخري بالسلاسل حتى ترضضت أعضاؤه وتناثر لحمه وسال دمه .أنني أتساءل في دهشة . من أي جنس كان أولئك الجنود ؟ و من أي نوع من الصخر كانت قلوبهم .

إكليل الشوك
عندما تعب الجلادون من الضرب ضفروا له إكليلا من الشوك وغرزوه في رأسه . تأملوا ذلك الجسد العليل . صاحب الحمل الثقيل والرأس الكليل .. ألهي كيف يجري علي الصليب دمك الغالي الثمين كيف يتوج بالشوك ذلك الجبين . تأملي يا نفسي مخلصك محكوما عليه ومدفوعا للعذاب والجلد و كأن هذا العار كله لم يكن كافيا فزادوا عليه إكليل من الشوك وثوب الأرجوان واعتباره مجنونا.المرأعطوه وبالحربة طعنوه وبإكليل الشوك كللوه ومن هو؟ انه أبن الله خالق هذا الكون وضياه

أغرز أشواكك في رأسي
كيف من أجلي يا ربي تأتي من علاك . تقيل عاري وتكلل بالأشواك ، لم تهرب من الإهانة بل لأجل خطاياي قبلتها . فما أضل الذين يقولون أنهم مستعدون أن يعملوا ما تريد وأن يتبعوك وينضموا إليك وهم يغرسون في رأسك أشواك الإكليل بحياتهم المملوءة رياء وتضليل … ربي أن رؤوسنا المملوءة بأفكار العالم هي المستحقة للأشواك لذلك أسألك يا الهي أن تغرز أشواك في رأسي حتى تنزع من حياتي أهوائي ورغباتي . يا مخلص الأمين . لقد قال عنك داود مخاطبا إياك " وبمجد وبهاء تكلله " ( مز 8 : 5 ) فكيف أراك الآن مكللا بإكليل الشوك . أنت الذي كللت الإنسان بكل خير وبركة ؟ كيف يكافئك علي صنيعك بهذا الإكليل القاسي ؟ أيها الخطاة امزجوا هذا الدم الجاري من رأس مخلصكم بدموعكم وعبراتكم ، وانحنوا إجلالا لهذه الرأس المكللة بالشوك ، فأنها هي الرأس المرتفعة فوق جميع الرؤوس والمتعالية علي كل علو .

ملعونة الأرض
قبلت يارب الأشواك لتحمل لعنة الأرض وترفع الهلاك . ألم يتلقى آدم حكم الآب قائلا " ملعونة الأرض بسببك شوكا وحسكا تنبت لك الأرض " ( تك 3 : 17 , 18 ) لقد قبلت الشوك حتى تزيل هذا الحكم ودفنت أيضا في الأرض حتى تنقل لها البركة عوضا عن اللعنة . الهي يا من تمزق جبينك عن تاج الأشواك . ليت الجميع يعرفون حبك الفائق الإدراك .

يالقساوتي
يا سيدي يسوع المسيح : من ذا الذي ظلمك بهذا المقدار ؟ من قسا عليك هذه القساوة ؟ من الذي آلم رأسك بهذا الألم الذي لا يطاق ؟ حقا أني أنا الذي أنزلت بك كل هذه الإساءات بكثرة آثامي وذنوبي . أنا الذي غرست بهامتك المقدسة هذه الأشواك الحادة ، بأفكاري النجسة وارتفاع رأسي بالكبرياء والتشامخ . أنا الذي سبكت الدموع من عينيك بنظري إلي الأباطيل أنا الذي أحزنتك بسروري بملاذ الدنيا الباطلة فيا لقساوتي يا مخلصي أن خطاياي هي الشوك الذي يوخز رأسك المقدس ويثقبه . كم من مرة سخرت بك كاليهود بوعودي الكاذبة وتعهداتي الباطلة ، كم من مرة نذرت نفسي لك ونكثت العهد ؟ فأعني يا الهي ولترافقني نعمتك لأتقدس بروحك وأحيا لك حياة جديدة أقدم لك فيها ثمر الإيمان والرجاء والمحبة .

في طريق الجلجثة
الهي أني أطوف بطريق الجلجثة المؤلم حيث تساقط دمك ليرحمني . في هذا الطريق أسمعي يا نفسي
رب المجد وهو يقول " أن ثقل الصليب قد أوقعني علي الأرض مرارا ولكن الغيرة علي خلاص النفوس تنهضني لإكمال الطريق " . كم اندهشت الملائكة من محبتك لهذه النفوس الهالكة . وأنت يا أخي يا من تسير في نفس الطريق وتحب المسيح ليتك تشاركه العذاب حتى تنتعش روحك وتقوي وحتى ينتصر هذا الحب، ليتك تتحد بالآمه حتى تجد لك السند علي احتمال أشواك الطريق .

أعطني أن أبكي
لقد كان المنظور للعالم أن المسيح يحمل الصليب فقط ، ولكنة حقا كان يحمل آثام البشر عامة . فالجسم يحمل الصليب والنفس تحمل خطايا البشر ، جسمه يتحمل أتعاب أجسامنا ، ونفسه تتحمل أتعاب أرواحنا . فهو أراد أن ينوب عنا في تحمل أثقال أجسادنا وأرواحنا بجسده وروحه .
أيها الحمل الوديع : لقد أعياك التعب لما ذهبت في طلب نفس واحده حتى استرحت علي بئر يعقوب . أما الآن وأنت تسعي في طلب كل النفوس فلماذا لا تجلس لتستريح من طول الأسفار ومضض الجلدات مع شدة الألم والعناء ، فأعطيني إذ لم أشاركك في أتعابك أن أبكي علي الأقل علي ذنوبي وأندم عليها شديد الندم لأنها هي التي جعلتك ترزح تحت ثقلها .

العار المذيب وجوف اللهيب
انظروا يا كل النفوس الراغبة في أتباع يسوع ، تأملوا جسده المنسحق وجعا يسير بلا قوة ، غارقا في بحر من العرق والدم . لقد تحمل الهزء والعار المذيب حتى يخطف نفوسنا من جوف اللهيب . أنه يتألم ولا أحد يرق لآلامه . الجموع حوله كذئاب جائعة متعطشة لالتهام فريستها ولا أحد يرحمه . انظروا كيف ينهضونه من سقوطه ليسقطوه ثانيا . هذا يجذبه من ذراعه وذاك يشده من ثيابه اللاصقة بجراحه وغيره يضغط علي شعره هذا يلكمه وذاك يركله . يسقط عليه الصليب فيسحقه تحت عبئه وحجارة الطريق ترضض وجهه وغيار الطريق يختلط بدمه الأقدس . كل هذا حتى يفتديني أنا العبد الأسير ولأجلي ارتضي سيدي أن يصبح رجل أوجاع ينظرون اليه كحقير .

انظروا الجلادون
انظروا الجلادون وهم يقبضون علي ذراعيه ويتجاذبونها هاهو رأسه يترنح مع كل جذبة من جهة إلي أخري وأشواك الإكليل تزداد غورا في رأسه . اسمعوا يا آذان . أسمعوا صوت المطارق التي تسمر يدي المخلص علي الصليب . أنها ترن حتى في أعماق الأرض . ان صدي كل طرقه يبدو في القلوب كطرقه أخري .انظروا السموات وهي ترتعد والملائكة تخر ساجدة أمام هذا المشهد الرهيب . هاهم يجذبون رجليه في عنف . لقد انفتحت الجراح ، وتمزقت العضلات وتخلعت العظام من شدة الآلام ، لقد ثقبوا رجليه وأحاطوا به بشهوة غريبة . فياليتك يا نفسي تنظري إلي هذين القدمين واليدين الممزقتين الداميين . انظري الي هذا الجسد المكسو بالجراح وهذا الرأس المغطي بالأشواك والتراب والعرق والدم .

ليتك تنذهلي من هذا الصمت العميق فلم تخرج من فمه شكوى ، ليتك تندهشي لهذا الصبر والخضوع الذي تحمل به ربك العذاب القاسي ، ليتك تدركي أن هذا المعذب الجريح هو خالق الإنسان ، ومبدع الأكوان ليتك تدركي أنه لكثيرة ذنوبك وقف متألما أمام سيف العدل الرهيب وقد ذاب قلبه كالشمع أمام اللهيب .

اسألوا الأمهات
انظري يا نفسي هذا اللقاء العجيب بين العذراء مريم ويوحنا الحبيب أنه يحاول أن يخفف عنها آلامها بعدما فتت الحزن قلبها اسألوا الأمهات عن شعورهن تجاه أبناءهن حتى تدركون كم قاست العذراء أسمعوها وهي تقول أنه أبني حملته رضيعا وأطعمته صغيرا وخدمته طفلا وربيته صبيا ورعيته شابا وبعدما خرج للعالم رجلا أراه يتقدم ذبيحا وحملا . ما أحد السيف الذي يجوز في قلبي أن جلدات الجنود لجسده إنما هي جلدات الحسرة لقلبي وقطرات الدم السائلة من جنبه إنما هي أنهار العبرات في عيني أنني لا أحتمل أكثر من هذا أن أنفاسي لا تخرج من صدري لا أحتمل رؤية الجلادون وهم يجلدون أبني وحيدي ربي والهي .

انظري يا نفسي هاهي تتقدم لأبنها وهو حامل صليبه محاولة أن تقبله ، ولكن هذه الجندي الغليظ القلب يدفعها إلي الوراء بلا رحمة أو شفقة . انظروا حزن الأم علي وليدها و وحيدها كيف احتملت أن تسمع دق المسامير في يديه . أي آذان تلك التي احتملت صوت هذه المطارق . انظروا كيف التقت عيني يسوع و أمه الباكية . ما أصعب هذه النظرة علي كليهما . هاهي العذراء لا تتحمل أكثر من ذلك . انظروها وهي تنهار وتسقط في الطريق باكية ثم ترفع عينيها إلي السماء صارخة ، ولكن نظرة يسوع لها تشجعها فرغم آلامه وعذاباته فهو دائما سر العزاء . في نظرته تذكرت كيف أنبأها سمعان الشيخ قائلا " وأنت أيضا يجوز نفسك سيف لتعلن أفكار من قلوب كثيرة " ( لوقا 2 : 25 ) … لقد تذكرت كيف وهي ترضع يسوع من لبنها البتولي كانت تردد مع نفسها أن هذا اللبن الذي ترتشفه الآن سوف يصير دما يهرق مثلما تقول عروس النشيد " صره المر حبيبي لي بين ثديي بيت "( نش 1 : 13 ) لقد كانت نظرة يسوع لها بلسما لجروحها ودواء لأسقامها.

في هذه البقعة يا ربي التقيت مع أمك البتول . ما أقساه لقاء. لقاء يستشهد فيه قلبيكما ولكنكما انتصرتما لأن اتحادكما بالعذاب كان مقويا لكما فانتصر الحب رغم شدة الألم . ( للموضوع بقيه )

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العذراء القديسة أسرار الحزن وأسرار الـمجد
أسرار الـمجد
تأملات ترويها الأم إيرينى +++
تأملات في الآم رب الـمجد ( 1 )
تأملات في الآم رب الـمجد ( 3 )


الساعة الآن 11:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024