رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مجلس حرب» بـ«النهضة» قمصان واقية من الرصاص وإرشادات لمواجهة الغاز توافد العشرات من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسى، لميدان النهضة، أمس، للمشاركة فيما سموها «مليونية ضد الإنقلاب». وقالت منصة الاعتصام إن ١١ مسيرة تحركت من مساجد الجيزة، للتنديد بحبس الرئيس المنتخب، والمطالبة بعودته للحكم. وقال خالد صبرى، أحد قيادات المنصة،: «المعتمصون أعلنوا حالة الطوارئ، وشكلوا مجلس حرب، استعدادا لمواجهة الشرطة والجيش، بعد بيان وزارة الداخلية أمس، المطالب بفض الاعتصام. سنقاومهم إذا حاولوا فض الاعتصام بالقوة، وإذا تركونا للتعبير عن رأينا بحرية وسلمية، فلن نتخذ مواقف عنيفة ضدهم». وأضاف: لن نغادر الميدان، وسنحتشد بداخله لمواجهة قوات الشرطة، وسنصعد فى أكثر من اتجاه. وكشف صبرى عن توجه ٧ أوتوبيسات محملة بمن سماهم مؤيدى الشرعية إلى مدينة الإنتاج الاعلامى، للتنيد بإعلام الفلول الذى ساند الانقلاب العسكرى، ومن المقرر أن تتحرك مسيرتان إلى السفارة الأمريكية ومبنى الإذاعة والتلفزيون. وبدأ أنصار مرسى فى إقامة سواتر رملية وخرسانية، تحسبا لأى محاولة لفض الاعتصام، بعد الإنذارات المتكررة من الشرطة بضرورة إخلائه، مع ضمان سلامة المغادرين. ورغم مطالبة الشرطة للنساء والأطفال بترك الاعتصام، نشطت معتصمات فى صنع أقنعه بدائية، من زجاجات المياه الفارغة، لمحاولة تخفيف آثار الغاز المسيل للدموع، الذى توقع المعتصمون أن تستخدمه الشرطة، فى فض الاعتصام، بينما اشترى عدد منهم كميات من نظارات البحر، أملا فى وقاية أعينهم من الغاز. وارتدى عناصر فرق تأمين الميدان قمصانا واقية من الرصاص. ورفعت فى أماكن متفرقة من الاعتصام إرشادات لكيفية مواجهة الغاز المسيل للدموع، وتخفيف آثاره. وانتشرت فى أجزاء منه أكوام متفرقة من الرمال، لدفن قنابل الغاز فيها، لكتم أثرها، ولوحظ تجهيز زجاجات ممتلئة بالدهانات السوداء، قال معتصمون إنهم سيلقونها على زجاج سيارات ومدرعات الشرطة، لإفقاد سائقيها القدرة على التحرك بها. واكتفى آخرون بالاستلقاء فى الخيام، هربا من درجة الحرارة الشديدة. وأمام التراجع الملحوظ فى أعداد المعتصمين، رأى الناشط، صلاح منتصر، الذى خطب الجمعة بالميدان، أمس، أن تفويض مجلس الوزراء لوزارة الداخلية بفض اعتصامى «النهضة» و«رابعة العدوية» مخالف لشرع الله. المصدر : المصرى اليوم |
|