منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 08 - 2013, 09:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,740

مستشار بـ«الجمهوري الأمريكي» «الإخوان» حصلوا على تمويل خارجي للوصول إلى السلطة (حوار)



مستشار بـ«الجمهوري الأمريكي» «الإخوان» حصلوا على تمويل خارجي للوصول إلى السلطة (حوار)
أكد «موريس بون اميجو» المستشار الإعلامى للحزب الجمهوري، والرئيس السابق لحملة ميت رومنى الانتخابية، بأن مصر تمر هذه الأيام بمرحلة تاريخية ومصيرية، واصفاً الفريق الأول «عبدالفتاح السيسى» بالرجل الذى أعاد لمصر «الزعيم» مرة أخرى، وأضاف أن مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية فى أيدى المصريين الذين يملكون قرارهم بأنفسهم، فهم أجبروا إدارة أوباما بتقبل الوضع الراهن والتخلى عن دعم مرسى، مؤكداً أن شعبية أوباما تراجعت وأنه إذا أعيدت الانتخابات سيفوز «رومنى»، وشدد «بون اميجو» على ضرورة أن يتعامل الجيش بحزم وقوة مع الإرهاب حتى تتمكن مصر من البناء مرة أخرى.. وإلى نص الحوار:

■ كيف ترى المشهد فى مصر عقب ثورة 30 يونيو؟
- فى البداية أؤكد أن مصر الآن تمر بمرحلة تاريخية وحاسمة، فالشعب استطاع بقوته أن يسقط محمد مرسى، والجيش وقف بقوة مع مطالب الشعب المشروعة، فما حدث فى مصر ليس انقلاباً عسكرياً كما قالت إدارة أوباما فى بداية الأمر، بل على العكس يعد من أكبر الثورات الشعبية فى التاريخ، ومصر أسقطت رئيساً لم يف بوعوده ولم يحقق مطالب الثورة التى جاءت من أجل الحرية، وخرج الشعب بقوته مرة أخرى ليفوض الفريق السيسى بمواجهة الإرهاب الذى يهدد أمن مصر، فالشعب بهذه الطريقة يحافظ على ثورته العظيمة ويتمسك بمطالبها.
والفريق «السيسى» أعاد لمصر رمز الزعيم الذى فقدته منذ عقود، وأعلن موقفه صراحة بالوقوف مع الشعب المصرى، فهو قائد عظيم واكتسب شعبية كبيرة فى وقت قصير، ورسالته للشعب مهمة للغاية، خاصة وأن العنف يزداد يوم بعد الآخر لذلك لابد من مواجهة الإرهاب بحزم وقوة، ورسالته جاءت تحقيقاً لمبادئ الديمقراطية لأن الشرعية والإرادة للشعب، والحشود التى خرجت فى الـ26 من يوليو بعثت برسالة للعالم أجمع تؤكد أن ما حدث فى مصر أكبر ثورة شعبية فى التاريخ، خاصةً وأن الشعب أراد أن يحمى ثورته مبكراً من الإرهاب، واستيقظ ليعلن مطلبه فى كل ميادين مصر.
■ دعا «هاجل» قائد «البنتاجون» الأمريكى الفريق السيسى خلال الأيام الماضية لضبط النفس.. هل ترى أن ضبط النفس يعتبر حلاً لمواجة الإرهاب؟
- الطرق السلمية تكون هامة فى بعض الأحيان، لكن فى كثير من الأحيان كون الوضع خطيراً للغاية مثلما يحدث فى مصر هذه الأيام بتواجد جماعات إرهابية ترتكب أعمال عنف، لذلك لابد من التعامل بحزم فى هذه الحالة للقضاء على الإرهاب، كما أن هناك عدداً من أنصار مرسى يحاولون أن يُحدثوا الفوضى فى المجتمع.
فالوضع فى سيناء خطير للغاية لذلك لابد من التعامل بحزم مع الإرهابيين،خاصة وأن مصر مقبلة على مرحلة هامة من تاريخها، بكتابة الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، لذلك لابد من التعامل بقوة مع كل من يهدد أمن مصر حتى تتمكن من تحقيق جميع مطالب ثورتها.
■ كيف تقيم تعامل إدارة أوباما مع الموقف فى مصر؟
- إدارة أوباما أثبتت فشلها فى تقييم الموقف المصرى، فهو لم يقدر قوة الشعب المصرى ولم يستوعب الأمر بأن الشعب خرج ليطالب بحريته، كما تعجبت من مواقفه تجاه الثورة المصرية من البداية، فماذا فعل محمد مرسى للديمقراطية التى جاء بها حتى يلقى كل هذا الدعم منه، وأرى أن أوباما تفاجأ بالأعداد المهولة التى خرجت وتراجع عن دعمه لمرسى بعد ضغط من الكونجرس، وإذا أعيدت الانتخابات مرة أخرى الآن بين أوباما ورومنى سيخسر أوباما بالطبع، وأى مرشح آخر من الحزب الجمهورى سيستطيع أن يفوز بالانتخابات بعد تراجع شعبية أوباما، فإدارته أثبتت فشلها وظهر أوباما بصورة «راع للإرهاب» وهو ما تجلى واضحاً فى ميدان التحرير عندما رفع المتظاهرون لافتات على صور لأوباما بلحية أسامة بن لادن، وشعبية أوباما تراجعت ووصلت إلى 28% فقط، لكن بعض وسائل الإعلام الأمريكية تحاول التسويق لشعبيته مثلما تفعل قناة الجزيرة مع جماعة الإخوان.
■ هل حصل الإخوان على تمويل أمريكى للوصول إلى الحكم فى مصر؟
- نعم، وأنا علمت هذا الكلام من مصادر سيادية لا أستطيع أن أفصح عنها، لكن كل ما يمكننى قوله هو أن الإخوان تلقوا تمويلاً أمريكياً منذ عصر جورج بوش ومبارك من أجل دعمهم للوصول إلى الحكم حتى يتمكنوا من الحد من خطورة الجماعات الجهادية لكن هذا ما فشل فيه الإخوان، وكلامى هذا لا يقلل من عظمة ثورة الـ25 من يناير التى قام بها الشعب المصرى، لكن الإخوان بعد ذلك تسلقوا السطة ولاقوا دعماً أمريكياً، وإدارة أوباما دعمتهم لمصالحها معهم، وهذا الأمر غير واضح للإعلام.
■ ما رأى الحزب الجمهورى فيما يحدث فى مصر الآن، خاصة بعد مطالبة «ماكين» بوقف المعونة عن مصر؟
- أعضاء الحزب الجمهورى ليسوا على نفس الخط فالبعض يرى أن ما حدث انقلاباً لكن الأغلبية بالحزب الجمهورى تؤكد بأن ما حدث فى مصر ثورة شعبية وأنا من أنصار هذا التيار، و«ماكين» بالطبع أخطأ فى هذه التصريحات، فهو لم يقدر عاقبة كلامه، لذلك لا تعطوا لتصريحاته حجماً كبيراً لأنه فى الكثير من الأحيان لا يُقدر ما يقوله. وفى رأيى من الضرورى أن تذهب المعونات المالية للجيش المصرى وهو كذلك رأى عدد كبير من أعضاء الحزب الجمهورى، أما بالنسبة لصفقات الأسلحة فمن الغباء أن يتم توقفها خاصة وأنه تم الاتفاق عليها منذ عهد الرئيس السابق جورج بوش.
■ كيف ترى مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية خاصة بعد التوترات الأخيرة التى شهدتها؟


- مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية أمر فى أيدى المصريين فهم من سيحدد شكل العلاقات فى المستقبل، فثورة الــ30 من يونيو أثبتت أن الشعب المصرى الآن فى موقف قوة، وموقفه أجبر إدارة أوباما بالتعامل مع الواقع، كما أن أوباما لا يمثل فقط وجهة النظر الأمريكية فالكونجرس أجبر أوباما بالتعامل مع الوضع الحالى، وأرى أن الرئيس القادم لمصر سيحدد بشكل كبير هذه العلاقات خاصة وأنه لابد أن يكون صاحب خبرة كبيرة فى التعامل مع العلاقات الخارجية ولابد أن يعلم بأنه الآن أصبح فى موقف قوة فمصر لن تسمح بأى تدخل خارجى فى شؤونها بعد ذلك.
كما أرى أيضا أن العلاقة بين مصر وإسرائيل والحفاظ على السلام فى المنطقة سيحدد شكل العلاقات وسيكون الرابط لها فى المستقبل.
■ تشهد الآن العلاقات المصرية الروسية تطوراً كبيراً خاصة بعد رغبة الأخيرة فى مساندة مصر بعد ثورتها العظيمة ودعمها بالسلاح فى حال قطع المعونة العسكرية الأمريكية.. كيف ترى هذا الأمر؟
- روسيا تسعى لمصالحها فقط وتحاول أن تعيد علاقتها القوية بمصر لأنها تعلم بأن مصر فى موقف القوة الآن بشعبها وبمكانتها فى المنطقة فبذلك تستعيد قوتها فى العالم بمساندة مصر، لذلك أرى بلدكم لديها الحرية فى علاقتها الخارجية، وكما قلت لك من قبل مصير العلاقات المصرية الأمريكية موضوع فى أيدى المصريين، ولابد أن أشير إلى جزئية هامة بخصوص السياسات الأمريكية فهى ليست متمثلة فقط فى أوباما إنما الكونجرس له أيضا قرار يؤثر على الرئيس وهو ما أجبره على تغيير موقفه.
■ ما رأيك فى المطالبات الدولية بالإفراج عن مرسى
- أولاً الإفراج عن مرسى هو شأن داخلى للمصريين، لكن إذا كانت هناك اتهامات حقيقية لابد من محاكمته عليها، والمجتمع الدولى والرأى العام لابد ألا يضغط فى هذا الأمر، خاصة وأن مصر الآن لن تقبل أى تدخل خارجى فى شؤونها.
■ ما مخرج مصر من أزمتها فى الوقت الحالى؟
- المخرج الحقيقى هو القضاء على العنف بكل أشكاله ومواجهته بحزم وقوة حتى تتمكن مصر من إعادة البناء مرة أخرى، ولابد من النظر إلى التحديات الاقتصادية التى تواجه مصر.
■ هل ترى أن قرض صندوق النقد مناسباً لمصر فى هذه الظروف؟
- هذا القرض ليس فى مصلحة مصر الآن لأنها تعانى من مشاكل اقتصادية، لذلك أرى أنه من الضرورى أن تسعى مصر للاستثمار بقوة حتى تتمكن من العبور من أزمتها الاقتصادية.
■ هل تؤيد وضع «الجماعة» على قوائم «جماعات الإرهاب» بالأمم المتحدة؟
- بعض الأفراد من قادة الجماعة يستخدمون عبارات تحريضية تدعو للدماء لذلك لابد من وضع هؤلاء القادة على قوائم الإرهابيين، وتنظيم الإخوان بصفة عامة تنظيم متطرف.
■ كيف ترى مستقبل تيار الإسلام السياسى فى مصر؟ وهل ترى ضرورة حل الأحزاب الدينية؟
- مستقبل التيار الإسلامى فى مصر غامض، وحل الأحزاب الدينية متربط بكتابة الدستور القادم فإذا نص الدستور على حل جميع الأحزاب الدينية سيتم على الفور حلها، لكن أرى أن الإقصاء الكامل ليس حلاً، فعلى جميع الدول الديمقراطية أن تستوعب الأقليات وتراعى حقها فى المشاركة.

مستشار بـ«الجمهوري الأمريكي» «الإخوان» حصلوا على تمويل خارجي للوصول إلى السلطة (حوار)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
«نعيم» «إدراج الإخوان جماعة إرهابية بيد الحزب الجمهوري الأمريكي»
«تمرد»: حصلنا على 7 ملايين توقيع لعزل «مرسي».. ونطمح للوصول إلى 15 مليونا
مستشار «مرسى» شوف بيتهم مين بالحصول على تمويل خارجى ؟؟
"أمن الدولة" تطلب تحريات عن تلقي أبوحامد تمويل خارجي
بلاغ يتهم "أبو حامد" بالدعوة لقلب نظام الحكم وتلقى تمويل خارجى


الساعة الآن 11:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024