انقسام داخل جبهة الإنقاذ حول فض اعتصام رابعة.. ومطالبات بالتفاوض مع التمسك بأهداف خارطة الطريق
صدى البلد
تشهد جبهة الإنقاذ حالة من الانقسام حول فكرة فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، رغم إعلانها رسميا ضرورته، حيث يرى البعض عدم فض الاعتصام وتركه تجنبا لحدوث الصدام شرط تنقيته من الأسلحة وتفتيشه عبر لجنة قضائية مستقلة، فيما يرى اتجاه آخر بضرورة فض الاعتصام عبر الطرق الحديثة كما هو معمول به فى عدد من الدول الأوروبية، واتجاه ثالث يرى ضرورة التفاوض بين الإخوان المسلمين والدولة لإنهاء هذه الأزمة.
ومن جانبه، أيد المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، ضرورة فض الاعتصام مع تجنب وقوع مصادمات دموية، مشددا على ضرورة تنفيذ خارطة الطريق التى تم إعلانها من جانب القوات المسلحة بعد الاتفاق مع القوى السياسية والأزهر والكنيسة.
واستبعد الطويل أن تنجح أى مفاوضات بين الدولة والإخوان بقوله: "هؤلاء يتعاملون بمنطق "فيها لاخفيها"، مشيرا إلى أنهم "يريدون السلطة رغم رفض الجماهير لهم فى المظاهرات التى اانطلقت يوم 30 يونيو"، وحذر الإخوان من اللجوء للعنف بقوله: "هذا يقضى عليهم شعبيا وسياسيا".
الجدير بالذكر أن الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقرتطى الاجتماعى، طالب بالتفاوض مع الإخوان وعدم اللجوء لفض الاعتصام.