كان رهبان احدى الاديرة يفكرون كثيرا في امرا شغل عقلهم بشده , لماذا لا يحبنا رئيس الدير مثلما يحب هذا الراهب السنا جميعنا تلاميذه, السنا كلنا نعمل بما يريد شغل الامر عقلهم كثيرا الى ان ذهبوا ليسألوا رئيس الدير .
وعندما سألوه في ابتسامة وبراءة اطفال قال لهم انتوا كلكم اولادي تعالوا معايا , بالفعل خرجوا معه متجهين نحو قلاية الراهب فقال لهم راقبوا اللي هيحصل , نادى رئيس الدير على الراهب ليفتح له وفي الحال قام ليفتح ثم قال رئيس الدير للراهب انت كنت بتعمل ايه قال كنت بنسخ الانجيل يا ابي - هذه طرق كتب الانجيل قديما - , قال رئيس الدير طيب وريني كده , ولما احضره الراهب وجد اخر الكلمات هي هذا " فذهب ابر " فسأله رئيس انت كنت بتكتب ايه فرد كنت بكتب سفر التكوين ووصلت لغاية "فذهب ابراهيم" لكن لما سمعت صوتك بينادي تركت الحبر وقمت افتح , قال رئيس الدير لباقي الرهبان ايه رأيكم بقى , من كتر حبه ساب كل حاجة وقام يفتح في لحظتها من غير مايكمل كلمة ابراهيم مش برضو هي دي الطاعة اللي مستنيها مننا ربنا , وهكذا خجل الرهبان متعظين من هذا الراهب برسالة سماوية !
-------------------------------------------------------------------
اخواتي رب المجد ينتظر منا قلب مطيع لنحفظ الوصايا ونعمل بها ينتظر منا قلب هذا الاب لان الاستجابة السريعة تعبر عن الحب والشغف فكلمات الكتاب كانت
" الطاعة اهم من تقديم القرابين-الذبائح- "
, الرب يريد ان يجد من يفتح له في الحال قبل ان يعبر فكم من مرة قرع الله باب قلبك ولم تفتح
ربي يسوع اشكرك لانك لسه مستني اني افتحلك اشكرك لانك حبيتني حب اقوى من كل حب , يا حبيبي انا معنديش الطاعة اللي عايزها مني ومعنديش حاجة اقدمها وامجد بيها اسمك , لكن اطلب منك اديني القلب المطيع والمتواضع والحب الغير محدود عشان امجد اسمك في كل اعمالي وقت الخدمة و الشغل و المذاكرة و وقت الاكل والنوم وكل وقت زي ما قال بولس الرسول
" فاذا كنتم تأكلون او تشربون او تفعلون شيئا فافعلوا كل شىء لمجد الله
( كورنثوس الاولى 10 : 31) "