منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2012, 05:58 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

شفاء مريضة بالدرن





البابا كيرلس مع العذراء مريم- وشفاء مريضة بالدرن:

السيدة / د.ع. الولايات المتحدة الامريكية - تقول:



في عام 1980 مرضت أختي وكانت تعاني من كحه شديدة مصحوبة بدم فقرر الطبيب المعالج عمل عدة اشعات . فأوضحت تلك الاشعات وجود نقط بيضاء في الرئة فأخبر الطبيب أختي وزوجها بأنه يشتبه في اصابتها بسل في الرئة(درن رئوي) ، وطلب منها الدخول للمستشفي فورا. في نفس الوقت أصيبت والدتي بنزلة شعبية حادة ألزمتها الفراش، وكنت أنا وزوجي وقتئذ نعيش في ولاية أخري.



اتصلت تليفونيا بأختي بالمستشفي فأخبرتني بأنه تم عمل عدة تحاليل لها. كما تم أيضا اجراء اختبار للسل (للدرن) بذراعها. فأوضحت النتائج اصابتها بمرض السل الرئوي . فأخذت ابكي بشدة وأطلب بلجاجة من سيدتنا والدة الاله القديسة مريم التي لم ترد لي من قبل طلبا، ومن قيسنا البابا كيرلس لكي يتشفعا بالشفاء من أجل أختي ووالدتي وظللت علي هذه الحالة صباحا ومساءا ... في العمل أو في المنزل ...



وذات يوم طلبت من كل قلبي شفاعة أم النور واليايا كيرلس من أجل أختي ووالدتي وصليت . وقبل أن أريح رأسي علي الوسادة أتذكر جيدا أني نظرت الي الساعة وقتها الثانية عشرة ( منتصف الليل)، وفجأة وجدت نفسي كروح ، ليس لي جسد، ولكنني أري كل شيء. ورأيت سدة ترتدي ثيابا زرقاء سماوية وعن يمينها شخصا آخر يرتدي ملابس سوداء . فنظرت جيداا اليهما فتحققت أن السيدة التي ترتدي الملابس الزرقاء هي السيدة العذراء وكنت أحوم بروحي بجوارها ، والذي يرتدي الملابس السوداء هو البابا كيرلس السادس. وكانا يسيران في ممر طويل. وكنت مضطربة قليلا لأنني هنا ولا أري نفسي (تقصد جسدها) ولأنني خفيفة أحوم في الهواء . وكنت لاأدري اين نحن الي ان أقتربت من باب، خرجت منه سيدة ترتدي زيا أبيض، فعلمت وقتها لأننا في مستشفي وأن تلك السيدة التي ترتدي الزي الأبيض هي ممرضة. وعندما أقتربت هذه الممرضة من السيدة العذراء والبابا كيرلس كادت تصرخ من غرابة ملابسهما ، ولكن البابا كيرلس أشار اليها بيده ، فهدأ من روعها ولم تفتح فاها. وصلنا الي باب غرفة علي اليسار ، وهنا ظللت أنا خارج الباب . ودخلت السيدة العذراء ووقفت علي يمين المريضة – التي داخل هذه الغرفة والبابا كيرلس عن يسارها وانحنوا قليلا بجوار رأس المريضة ، وقد كنت في مكان أري منه كل شيء في الغرفة . فرأيت أختي هي التي في الفراش، ورأيت السيدة العذراء أم النور قد مدت يدها اليمني علي الجزء الأيمن من جبهة أختي، وقد مد البابا كيرلس يده اليمني علي الجزء الأيسر من جبهتها، وفي صمت صليا لها . بعد دقائق رفعا وجهيهما وكانا ينظران كل منهما للآخر وابتسما لبعضهما ابتسامة رقيقة ثم نهضا وخرجا الي الممر.

وعند وصولهما الي باب الغرفة، وقبل الخوج الي الممر كنت قد أخذت موضعي بجوار السيدة العذراء . ثم جاءت ممرضة أخري في الممر وكانت ايضا تصرخ ولكن البابا هدأ من روعها .

وبعد ذلك فجأة وجدت نفسي جالسة علي سريري وتعجبت كيف تركت أم النور والبابا كيرلس ، وتذكرت أنني قبل أن أذهب معهما كنت راقدة علي فراشي فنظرت الي الساعة فوجدتها الثامنة صباحاً، كدت أطير من الفرح والشكر .

ولكنني أيضا مندهشة من حقيقة ما رأيت وفكرت أنه من الجائز أن ما رأيته كان حلما. ولكن لو كان حلما لما وجدت نفسي جالسة علي السرير !!!. فلم تكن عادتي أن أتحرك كثيرا أثناء نومي وان حدث ذلك لابد أن أكون متيقظة وواعية بأي حركة أتحركها. وأعرف جيدا متي فتحت عيني. ولكنني وجدت نفسي جالسة في تمام الاستيقاظ ، وعيناي مفتوحتان، فتعجبت ! كيف جلست وأنا لم أفعل ذلك (تقصد لم تشعر بذلك).

وفي الصباح قصصت ما حدث لزوجي وتكلمت تليفونيا مع أختي التي أخبرتني أن حالتها تزداد سوءا وأن الاصابة بالمرض بدأت تنتشر في جسمها حتي وصلت الي الكبد وعرفتني أنهم بعد دقائق سوف يأخذونها لعمل أشعات وتحاليل شاملة وخاصة للكبد. فأكدت لأختي أنها سوف تكون بخير دون أن أخبرها بشيء. ولكنها ظلت في أعتقادها بأن حالتها تسوء. وانتهت المكالمة لدخول أختي غرفة الأشعة.

في اليوم التالي اتصلت بوالدي تليفونيا وسألته عن حالة والدتي فأخبرني بأن صحتها ابتدأت تتحسن بدرجة كبيرة والحمد لله. وسألته عن حالة أختي ففجأني قائلا :"ألا تعلمين ان الاشعات والتحاليل التي أخذت لها بالأمس أظهرت انها بصحة جيدة. ولم يكن يالأشعات أي نقط بيضاء علي الاطلاق في أي جزء من جسمها. وتم أمس التصريح لها بالخروج من المستشفي ولا يعلمون هناك ماذا حدث بالضبط!!"

بركة وشفاعة سيدتنا وملكتنا والة الاله القديسة مريم والبابا كيرلس تكون معنا ومع كل من يطلبهم بايمان لأن الله يتمجد في قديسيه .



من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس (كتاب جامعة الروح القدس)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معجزة شفاء امرأة مريضة بعد تناولها جسد الرَّبّ ودمه. للقدّيس يوحنّا كونشتادت
( معجزة للعذراء شفاء مريضة بالسرطان)
شفاء مريضة بالجلطة
شفاء مريضة بالسرطان
معجزة رائعه لمريم العذراء .. شفاء مريضة بالسرطان


الساعة الآن 06:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024