|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد القبض على "ماضى وسلطان" ..مصر القوية : "مبارك"عاد بسياساته ورجاله أصدر حزب مصر القوية بيانا اليوم ، يعلق فيه على القبض على كل من "أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط ، وعصام سلطان ، نائب رئيس الحزب" قائلاً :"نظام مبارك عاد بسياساته ورجاله"، مستنكراً إلقاء القبض عليهما ، مؤكدًا أن الأمر سيتكرر مع رؤساء الأحزاب التي ترفض أن تكون ظلاً لمن يعتلي سدة الحكم حاليًا، كيلا يبقى سوى الأحزاب المدجنة، التي تسبح بحمد القائد البطل . وتابع بيان الحزب :" يبدو أن أركان النظام الحالي في عجلة من أمرهم ليثبتوا للشعب المصري بما لا يدع مجالا للشك أن نظام مبارك لم يعد فقط بسياساته ولكنه عائد أيضا برجاله"، ، مشيراً : كان تعيين رئيس جهاز الرقابة الإدارية السابق في عهد مبارك، رئيساً لأكبر الأجهزة المعلوماتية كافياً لهذه الدلالة، ولكن ها هو وزير الداخلية يعلن بلا مواربة أن ضباط التعذيب والتلفيق والتزوير قد عادوا إلى مواقعهم في جهاز الأمن الوطني ذي الماضي الأسود في انتهاك كرامة المصريين . واردف : كان من الطبيعي إذن أن يعتقل رئيس حزب الوسط، بناء على تحريات من ضباط فرع الأحزاب في جهاز الأمن الوطني، ومن المتوقع أن يتكرر ذلك في الأيام القادمة مع أحزاب أخرى ترفض أن تكون ظلا لمن يعتلى سدة الحكم فى الوقت الحالي، حتى لا يتبقى في مصر إلا الأحزاب المدجنة التي تسبح بحمد القائد البطل في انتظار مقعد هنا، أو صورة هناك. واردف : كان المكان العادل لهؤلاء الضباط الذين أكثروا في الأرض الفساد، هو السجن بعد محاكمة عادلة وفق عدالة انتقالية قائمة على أهداف الثورة ومكتسباتها، ، مردفاً : لكن بدلاً من أن تكون المحاكمة مصيرهم، عادوا ليتجسسوا على المواطنين مرة أخرى، وليلفقوا القضايا كعادتهم، وكأن ثورة لم تقم. واستكمل : إننا في حزب مصر القوية، نعلن رفضنا القاطع لعودة أي ممارسات لضباط هذا الجهاز، بل ونطالب بفتح ملفات كل العاملين في هذا الجهاز وفق منظومة متكاملة للعدالة الانتقالية، كما يرفض الحزب كذلك إرهاب السياسيين، وتلفيق قضايا بحقهم مهما كان اختلافنا في الرأي مع أي منهم، لأن الحرية هي أحد مكتسبات هذه الثورة التي لا رجوع عنها ولا نكوص. واختتم البيان : إننا لن نوجه خطابنا لأجهزة أمنية لم تراجع هيكلتها ولم يضبط أداؤها وفق حقوق الإنسان ولخدمة الشعب، ولكننا نوجه مطلبنا لهؤلاء السياسيين الذين قبلوا أن يكونوا غطاء لعودة نظام مبارك، ومازلنا ننتظر منهم موقفا حاسما يعيد الثقة فيهم، ويعلي من شأن أهداف الثورة وقيمها. بوابة الفجر الاليكترونية |
|