منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 07 - 2013, 04:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,187

السيسي يعيد صورة عبد الناصر إلى الأذهان وسط قلق من المستقبل


السيسي يعيد صورة عبد الناصر إلى الأذهان وسط قلق من المستقبل

يعيد الجيش المصرى الدراما السياسية في البلاد إلى نقطة البداية مانحا دور البطولة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع فى إطار تغيير يحمل فى طياته أصداء ماض قد يقوض الديمقراطية في العالم العربى.
ظهر السيسى في صورة بطل في أعين الكثير من المصريين بعدما عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي واتخذ إجراءات صارمة ضد جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها.
ويشبه الكثيرون السيسي بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الذي يتمتع بكاريزما قوية وقاد انقلابا على الملكية في مصر في عام 1952 وأسس حكما مطلقا يقوده الجيش وسجن الآلاف من الإخوان.
انتشرت فى القاهرة ملصقات عليها صورتان للرجلين ونزل الملايين إلى الشوارع دعما للسيسي، بينما لاحقت قوات الأمن الاسلاميين بضراوة لم تحدث منذ أيام عبد الناصر.
وعلى الرغم من التفويض الشعبى الذى منح للسيسى تثير مناورات الجيش وعودة ظهورالأجهزة الأمنية على الساحة تساؤلات بشأن الديمقراطية في مصر، وقتل 80 من أنصار مرسى في شوارع القاهرة يوم السبت.
ولزاما على السيسي «58 عاما»، أن يخطو بخطى حثيثة.. فخلافا لما كان عليه الأمر في الماضي أصبحت قوة الشعب سيفا مسلطا على كل من هو فى السلطة.
وتثير القلاقل ضيق بعض الليبراليين الذين رحبوا بعزل مرسى لكنهم بدأوا يتكلمون عن تنامى دور السيسى، وما قد يعنيه ذلك بالنسبة لانتقال مصر إلى الديمقراطية منذ الاطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة عام 2011.
ولم يشر السيسى الذي كان رئيسا للمخابرات الحربية إلى أنه سيسعى لأي منصب لكن لا يشكك الكثيرون في أنه سيفوز بأى انتخابات تجرى الآن، ويقول الجيش إنه لا يريد أن يحكم ووضع خارطة طريق لعملية انتقالية تقضي باجراء انتخابات رئاسة في غضون تسعة أشهر.
قال محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وهو من الأطراف الأساسية في الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش «لاأريد عبد الناصر آخر».
وينتمي رئيس الوزراء المصرى ونائبه إلى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.
وتحدث أبو الغار فى مكتب بوسط القاهرة قرب ميدان التحرير حيث احتشد مئات الألاف من المصريين يوم الجمعة استجابة لدعوة السيسى لتفويضه من أجل محاربة «العنف والارهاب» في إشارة ضمنية لجماعة الاخوان المسلمين.
وأبو الغار «72 عاما» طبيب يخشى مثله مثل بعض الليبراليين، الذين أيدوا عزل مرسي أن يصبح السيسى قائدا منتخبا يحظى بشعبية تفوضه بتغييرالبلاد كيف يشاء.
وقال «انظروا إلى هتلر.. كان منتخبا بطريقة ديمقراطية، انظروا إلى موسوليني.. كان منتخبا بطريقة ديمقراطية« لكنه يرى أيضا خطرا على الديمقراطية مما وصفه بعنف جماعة الاخوان المسلمين.
فما يحدث في مصر سيلقى بظلاله على العالم العربى، حيث أحيت انتفاضة عام 2011 الأمال في تغيير ديمقراطى في منطقة يحكمها العسكريون منذ وقت طويل.
ويخشى البعض الآن أن يكون الأمل في الحكم المدنى قد ذهب أدراج الرياح، وقد تدفع عودة القمع الإسلاميين إلى العمل السرى، مما يؤجج عنفا جديدا يبرر عودة قانون الطوارئ الذى قوض العمل السياسى في البلاد لعقود.
وتعد الحكومة المصرية بانتقال جديد إلى الديمقراطية لكن تصريحات الجانبين تشير إلى المزيد من العنف الذى قد يعرض الأمل في الحرية السياسية للخطر، وتتهم الحكومة الاخوان بالتحريض على العنف بينما يقول الإسلاميون إنهم محاصرون.
قال ناثان براون الأستاذ في جامعة جورج واشنطن والخبير البارز في الشأن المصري «لا أعتقد أنك سترى أى ديمقراطية واضحة في وقت قريب».
وليس من الواضح إن كان السيسى سيخوض انتخابات الرئاسة لكن ملصقات في القاهرة تحثه على ذلك، وبغض النظر عن هذا فإن أي سياسى طموح عليه أن يحظى بدعم الجيش.
وقال جوشوا ستاتشر الخبير في شؤون مصر وأستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية كنت إن السيسى لن يسعى لمنصب رئاسي مضيفا «لماذا تصبح رئيسا وبوسعك أن تكون الملك؟» السلطة ستأتى من خلال الجيش.
وأضاف «هذه روسيا في أوائل 1992 ونحن نبحث عن بوتين» مشيرا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي خرج من المخابرات ليهيمن على الساحة السياسية.
وتسلط الضوء على دور السيسي المتنامي على الساحة السياسية عندما دعا المصريين للنزول في مظاهرات حاشدة لتفويضه لمواجهة «العنف والإرهاب». وعززت الدعوة شعبيته وتلألأ نجمه السياسى لكن الأمر أثار قلق بعض الليبراليين إلا أن وزير الخارجية نبيل فهمي رفض هذه المخاوف قال إن الجيش الذي تعهد بالابتعاد عن السياسة بعدما قاد البلاد خلال فترة انتقالية مضطربة أعقبت الاطاحة بمبارك انحاز للارادة الشعبية عندما عزل مرسي تماما مثلما دفع مبارك للتخلي عن منصبه في .2011
وأضاف «عندما ننفذ خارطة الطريق ونسوى القضايا الأمنية سيتبدد هذا القلق شيئا فشيئا».
لكن بعض المتخوفين يرون لمحات من الماضي على النظام الناشئ في مصر، فالشرطة التي كانت ممارساتها العنيفة سببا في تأجيج انتفاضة 2011 عادت للعمل وتلقى حفاوة في التلفزيون الرسمي حتى مع اتهام الاخوان لها بارتكاب مجازر.
وبالاضافة إلى ذلك أعلن وزير الداخلية محمد إبراهيم عن عودة إدارات أمنية عرفت في عهد مبارك بارتكاب انتهاكات حين كانت تستخدم في إسكات الجدل السياسي
وقال الوزير إنه بدأ في إعادة بناء هذه الادارات وقرر إعادة بعض الضباط الذين تم إقصاؤهم ولهم خبرة في الأمن الوطني.
وقال أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل التي لعبت دورا واضحا في انتفاضة 2011 إن تصريحات الوزير تبعث على القلق، وهو يخشى أن تكون الحملة على الاخوان سابقة تمهد لأحداث أخرى.
وأضاف أن حركته كانت ضد مرسى وطالبت برحيله لكنها لن تسمح بعودة النظام القديم.
وتقول الحكومة المدعومة من الجيش إنها تنشد عملية انتقال سياسي تشمل الجميع بمن فيهم الاخوان المسلمون حتى رغم أنها تتهمهم باللجوء إلى أساليب أشد عنفا.
وتحث الحكومة الإسلاميين على الانخراط في السياسة لكن الاخوان يقولون إن السلطات تحاول القضاء عليهم في واحدة من أشرس الحملات على الجماعة منذ عهد عبد الناصر وتنفي الجماعة لجوءها للعنف.
ووعد الجيش بإجراء انتخابات حرة نزيهة لكن مصداقية الانتخابات قد تصبح محل شك إذا لم يشارك فيها الاسلاميون وكانت جماعة الاخوان قد فازت بكل الانتخابات التي جرت بعد مبارك.
ويبدي حزب النور الذي حل في المركز الثاني في آخر انتخابات برلمانية تخوفا على مستقبل مصر أيضا ووقع الحزب على خارطة الطريق التي وضعها الجيش لكنه قرر فيما بعد الخروج من العملية السياسية احتجاجا على مقتل مؤيدين لمرسي.
وقال يونس مخيون رئيس حزب النور إن الممارسات الحالية تشير إلى بداية مرحلة قد تشهد قيودا على الحريات.
وإذا كانت المظاهرات التي خرجت في الأيام القليلة الماضية مؤشرا فهي تعني أن الحكومة المدعومة من الجيش تتمتع بتفويض شعبي، لتشديد الحملة على الاسلاميين. وتقول جماعة الاخوان المسلمين إن المئات من أعضائها وبعض قادتها اعتقلوا
من المرجح مع تنحية أكثر الفصائل السياسية تنظيما من المشهد أن تكافح أحزاب أضعف ليصبح لها صوت مسموع.
يقول براون عندما يتأزم الموقف تكون كلمة الجيش هي الفصل في أحوال معينة.


التحرير

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السيسي يعيد مشهد السادات في 5 يونيو 1975 ..
عبدالفتاح السيسي يعيد مصر عبدالناصر
باترسون السيسي يعيد بناء مصر
موقع إيطالي: السيسي يعيد المصريين لعصر عبد الناصر الذهبي
صورة دي منزيلينها الأخوان بيستهزؤا بعبد الناصر طب لو تحب عبد الناصر


الساعة الآن 02:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024