استنكرت حركة التوحيد الإسلامي ما آلت إليه الأوضاع في مصر داعية إلى حوار يغلب منطق العقل والشراكة الفعلية بين مختلف مكونات الشعب المصري.
واعتبرت الحركة في بيان لها أن المشروع الأمريكي في المنطقة وأدواته يأبون لأكبر دولة عربية الاستقرار والأمن إمعانا في أن تفقد دورها ليتسنى لبعض الدول الصغيرة صاحبة الدور الوظيفي أن تمهد إلى حصار دور شعوبها المقاومة وطرح مبادرات استسلام وخضوع للكيان الصهيوني بمسمى التسوية والسلام المزعوم.
وحذرت الحركة وهي من التنظيمات الإسلامية السنية في مدينة طرابلس بشمال لبنان وقريبة من حزب الله من أن كل تصارع داخلي يضعف من مقومات الأمة ويفقدها القدرة على المبادرة وإن أي قطرة دم تسيل في اقتتال داخلي هي حتما تصب في مصلحة المشروع الأمريكي الإسرائيلي.
وطالبت الشعب المصري في مختلف الساحات والميادين أن ينخرط في مسيرة واحدة تقتلع سفارة الكيان الصهيوني الغاصب من قاهرة المعز لا أن تتحول ميادينها خطوط تماس بين أبناء البلد الواحد والدين الواحد والهدف الواحد