منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2012, 04:38 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

الإصحاح الرابع عشر

14: 1 و علم يواب ابن صروية ان قلب الملك على ابشالوم

14: 2 فارسل يواب الى تقوع و اخذ من هناك امراة حكيمة و قال لها تظاهري بالحزن و البسي ثياب الحزن و لا تدهني بزيت بل كوني كامراة لها ايام كثيرة و هي تنوح على ميت

14: 3 و ادخلي الى الملك و كلميه بهذا الكلام و جعل يواب الكلام في فمها

14: 4 و كلمت المراة التقوعية الملك و خرت على وجهها الى الارض و سجدت و قالت اعن ايها الملك

14: 5 فقال لها الملك ما بالك فقالت اني امراة ارملة قد مات رجلي

14: 6 و لجاريتك ابنان فتخاصما في الحقل و ليس من يفصل بينهما فضرب احدهما الاخر و قتله

14: 7 و هوذا العشيرة كلها قد قامت على جاريتك و قالوا سلمي ضارب اخيه لنقتله بنفس اخيه الذي قتله فنهلك الوارث ايضا فيطفئون جمرتي التي بقيت و لا يتركون لرجلي اسما و لا بقية على وجه الارض

14: 8 فقال الملك للمراة اذهبي الى بيتك و انا اوصي فيك

14: 9 فقالت المراة التقوعية للملك علي الاثم يا سيدي الملك و على بيت ابي و الملك و كرسيه نقيان

14: 10 فقال الملك اذا كلمك احد فاتي به الي فلا يعود يمسك بعد

14: 11 فقالت اذكر ايها الملك الرب الهك حتى لا يكثر ولي الدم القتل لئلا يهلكوا ابني فقال حي هو الرب انه لا تسقط شعرة من شعر ابنك الى الارض

14: 12 فقالت المراة لتتكلم جاريتك كلمة الى سيدي الملك فقال تكلمي

14: 13 فقالت المراة و لماذا افتكرت بمثل هذا الامر على شعب الله و يتكلم الملك بهذا الكلام كمذنب بما ان الملك لا يرد منفيه

14: 14 لانه لا بد ان نموت و نكون كالماء المهراق على الارض الذي لا يجمع ايضا و لا ينزع الله نفسا بل يفكر افكارا حتى لا يطرد عنه منفيه

14: 15 و الان حيث اني جئت لاكلم الملك سيدي بهذا الامر لان الشعب اخافني فقالت جاريتك اكلم الملك لعل الملك يفعل كقول امته

14: 16 لان الملك يسمع لينقذ امته من يد الرجل الذي يريد ان يهلكني انا و ابني معا من نصيب الله

14: 17 فقالت جاريتك ليكن كلام سيدي الملك عزاء لانه سيدي الملك انما هو كملاك الله لفهم الخير و الشر و الرب الهك يكون معك

14: 18 فاجاب الملك و قال للمراة لا تكتمي عني امرا اسالك عنه فقالت المراة ليتكلم سيدي الملك

14: 19 فقال الملك هل يد يواب معك في هذا كله فاجابت المراة و قالت حية هي نفسك يا سيدي الملك لا يحاد يمينا او يسارا عن كل ما تكلم به سيدي الملك لان عبدك يواب هو اوصاني و هو وضع في فم جاريتك كل هذا الكلام

14: 20 لاجل تحويل وجه الكلام فعل عبدك يواب هذا الامر و سيدي حكيم كحكمة ملاك الله ليعلم كل ما في الارض

14: 21 فقال الملك ليواب هانذا قد فعلت هذا الامر فاذهب رد الفتى ابشالوم

14: 22 فسقط يواب على وجهه الى الارض و سجد و بارك الملك و قال يواب اليوم علم عبدك اني قد وجدت نعمة في عينيك يا سيدي الملك اذ فعل الملك قول عبده

14: 23 ثم قام يواب و ذهب الى جشور و اتى بابشالوم الى اورشليم

14: 24 فقال الملك لينصرف الى بيته و لا ير وجهي فانصرف ابشالوم الى بيته و لم ير وجه الملك

14: 25 و لم يكن في كل اسرائيل رجل جميل و ممدوح جدا كابشالوم من باطن قدمه حتى هامته لم يكن فيه عيب

14: 26 و عند حلقه راسه اذ كان يحلقه في اخر كل سنة لانه كان يثقل عليه فيحلقه كان يزن شعر راسه مئتي شاقل بوزن الملك

14: 27 و ولد لابشالوم ثلاثة بنين و بنت واحدة اسمها ثامار و كانت امراة جميلة المنظر

14: 28 و اقام ابشالوم في اورشليم سنتين و لم ير وجه الملك

14: 29 فارسل ابشالوم الى يواب ليرسله الى الملك فلم يشا ان ياتي اليه ثم ارسل ايضا ثانية فلم يشا ان ياتي

14: 30 فقال لعبيده انظروا حقلة يواب بجانبي و له هناك شعير اذهبوا و احرقوه بالنار فاحرق عبيد ابشالوم الحقلة بالنار

14: 31 فقام يواب و جاء الى ابشالوم الى البيت و قال له لماذا احرق عبيدك حقلتي بالنار

14: 32 فقال ابشالوم ليواب هانذا قد ارسلت اليك قائلا تعال الى هنا فارسلك الى الملك تقول لماذا جئت من جشور خير لي لو كنت باقيا هناك فالان اني ارى وجه الملك و ان وجد في اثم فليقتلني

14: 33 فجاء يواب الى الملك و اخبره و دعا ابشالوم فاتى الى الملك و سجد على وجهه الى الارض قدام الملك فقبل الملك ابشالوم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر صموئيل الثانى الاصحاح الرابع والعشرون
سفر صموئيل الثانى الاصحاح الرابع
سفر صموئيل الأول الاصحاح الرابع والعشرون
سفر صموئيل الأول الاصحاح الرابع عشر
سفر صموئيل الأول الاصحاح الرابع


الساعة الآن 08:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024