![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
ما مصير الطفل الذي يموت قبل المعمودية ( يايريت الكل يستفاد منه ) ![]() الكنيسة مُلزمة بالمعمودية بحسب وصايا الرب : "مَن لا يولد من الماء والروح لا يدخل ملكوت السماوات" (يو 3: 15)؛ "مَن آمن واعتمد خلص، ومَن لم يؤمن يُدن" (مر 16: 16)؛ "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (متى 28: 19). هذا من جهة ،، ومن جهة أخرى فإن الطفل وإن كان يبدو بريئاً بسبب عدم وعيه للخطيئة، إلا أنه غير متقدَّس بالنعمة لأن القداسة ليست مسألة فطرية موجودة فينا ، بل تحتاج إلى جهاد متواصل بين الإرادة البشرية ونعمة الروح القدس ، وكلاهما مفقود في الأطفال .. لهذا فكل مولود بشر ينطبق عليه كلام داود النبي: "ها أنذا بالآثام حُبل بي، وبالخطايا ولدتني أمي" (مز51: 5) . فكل إنسان هو مولود في الخطيئة لأنه ابن آدم القديم ،، لهذا وإن كان الأطفال غير خاطئين بصورة شخصية لأنهم غير مدركين للخطيئة فيهم، إلا أنهم يولدون في الخطيئة ويحتاجون للمعمودية لينالوا القداسة والاستنارة والخلاص. المعمودية هي الولادة الثانية، الروحية، من آدم الثاني، الرب يسوع له المجد . لهذا ففيها الخلاص والاستنارة والقداسة ، لذا فكل إنسان غير معمَّد هو إنسان غير مستنير. من هنا يقول القديس غريغوريوس اللاهوتي: " الأطفال غير المعمَّدين لا يمجَّدون ولا يُعذَّبون، لأنهم وإن كانوا غير مستنيرين، وغير مقدَّسين بالمعمودية، إلا أنهم لم يرتكبوا خطيئة شخصية، لذا فهم لا يستحقون كرامة ولا قصاصاً ". وفي أفاشين العنصرة يقول باسيليوس الكبير إنه ما من إنسان ناجٍ من الخطيئة ولو كان عمره يوماً واحدا ً ... ويرى المغبوط أوغسطينوس أن مثل هؤلاء الأطفال يكونون في حالة من حرمان من المجد والملكوت ، لكنهم ليسوا في حالة عذاب ومرارة .. إنهم في حالة وسطى، لكنهم ليسوا في مكان متوسط بين الملكوت وجهنم .. أما القديس غريغوريوس النيصصي فيرى أنهم ينالون حالة من البركة في السماء ، يمكنهم أن ينعموا بها (التعليم/الكلمة 28) . بينما يرى أوريجنس أن الكنيسة تعمّد الأطفال لمغفرة الخطايا ، وأيضاً لكي يغسلوا في سر المعمودية الوسخ الجدّي ؛ والأمر نفسه نراه لدى القديس كبريانوس .. من كل الملاحظات نستنتج أن المعمودية ضرورية لكل إنسان بحسب الوصية الإلهية، للقداسة والخلاص، وإننا، نحن البشر، مرتبطون بها، لكن الله له المجد غير مرتبط بها، ويستطيع أن يخلّص مَن يشاء . لهذا تقدّم الكنيسة المعمودية ، سر الولادة الثانية الروحية أو سر الخلاص، لكنها تترك لله وحده الحكم والدينونة . |
#2
|
||||
|
||||
![]() بجد انا كان دايما ييجي علي بالي السؤال ده وكان نفسي اعرفله اجابه
ميرسي كتير يا قمر لموضوعك الاكتر من رائع ربنا يعوض تعب محبتك |
#3
|
||||
|
||||
![]() مرسي ياقمر طب الحمد الله اه الجواب يا قلبي
نورتني ياقمر |
#4
|
||||
|
||||
![]() توبك مهم قوي ياسندس
تسلم ايدك دايما مميزه |
#5
|
||||
|
||||
![]() مرسي مايكل ربنا يكرمك
ده من زوقك نورت الموضوع |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مصير الطفل الذي يموت قبل العماد | Mary Naeem | الأسرة والطفل | 0 | 19 - 01 - 2024 03:09 PM |
العرّاب ليس فقط ذلك الانسان الذي يحمل الطفل في المعمودية | Mary Naeem | قسم المواضيع المسيحية المتنوعة | 0 | 19 - 01 - 2024 02:51 PM |
سر المعمودية الذي يعتبر الباب الذي منه ندخل إلى حظيرة المسيح | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 04 - 11 - 2023 02:30 PM |
موته هو مصدر فرح لا حزن، وأن الذي يموت عنا إنما هو حيّ | Mary Naeem | بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة | 0 | 20 - 06 - 2022 04:04 PM |
الطوفان يرمز الى المعمودية التى يموت فيها الانسان العتيق | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 4 | 31 - 03 - 2016 02:35 PM |