منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 07 - 2013, 11:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

الحداد يزعم الاعداد لحملة قمع فى مصر

المتحدث الاخوانى يروج لفكرة الحرب الاهلية


الحداد يزعم الاعداد لحملة قمع فى مصر
تحت عنوان "العنف فى مصر سيأتى من الجنرال السيسى نفسه.. لا يمكن قراءة خطابه لأخير ، إلا انه تمهيد لحملة قمع دموية ضد الشعب المصري" ، نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية مقالا ل " جهاد الحداد" القيادى فى حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان.
قال "الحداد" انه ليس في كثير من الأحيان أن يحصل المجتمع الدولي على إشعار واضح ودعوة لوقف الفظائع قبل أن تبدأ. هذا هو بالضبط ما حدث في وقت سابق من هذا الاسبوع في مصر.
وأضاف "الحداد" ان الجنرال "عبد الفتاح السيسي"، زعيم الانقلاب ألقى خطابا كما لو انه يمهد الطريق لحملة قمع دموية.
وقال ان الخطاب يؤكد أن انقلاب السيسي كان مخططا له بدقة ومنظم، ومعد له منذ نوفمبر الماضي على الأقل.
وقد برز ذلك ، حيث أن قادة القوات المسلحة اجتمعوا بانتظام مع شخصيات المعارضة الرئيسية في الأشهر التي سبقت الانقلاب ، كما شارك فى ذلك رجال مبارك المعينين فى المحكمة الدستورية ؛ وقدم رجل الاعمال نجيب ساويرس وقادة المعارضة التمويل والدعم اللوجستي لحركة "تمرد" التى قادت المظاهرات ضد الرئيس محمد مرسى ؛ كما قدمت حكومات دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مساعدات من أجل الاطاحة مرسي؛ وأمن محمد البرادعي، زعيم جبهة الإنقاذ الوطني، دعم الحكومات الغربية؛ وكان وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هيجل" على اتصال مع السيسي في الأيام التي سبقت الانقلاب.
وقال الحداد:" بعد ان شهدنا اختفاء كبير ومتعمد للوقود والكهرباء، وغياب للأمن ، عاد كل ذلك بين عشية وضحاها متزامنا مع ظهور شخصيات وقيادات من نظام مبارك ، الذين يمثلون الآن ما يقرب من ثلث اعضاء الحكومة المؤقتة.
وكان من الواضح أن مفتاح القضية برمتها - مشاركة "الملايين" في الاحتجاجات المناهضة لمرسي ​​- وهو في أحسن الأحوال من قبيل المبالغة، وفي أسوأ الأحوال قطعة من الإنتاج السينمائي الذي ينطوي على تعاون من مخرج سينمائي مصري وتصوير جوي عسكري . وعلى النقيض مما حدث خلال 18 يوما من الانتقاضة ضد نظام "حسنى مبارك" حيث لم يتدخل الجيش الا بعد تنحى مبارك، أصدر السيسي إنذاره في اليوم التالى من الاحتجاجات التى خرجت فى 30 يونيو واتبع إنذاره بانقلاب بعد ثلاثة أيام.
والنتيجة من كل هذا هو أنه عندما يدعو السيسي جميع المصريين للحشد في كل الميادين العامة وعندما يقول ان الحشود العامة هى بمثابة تفويض له" لمحاربة "العنف والإرهاب" ، هذا يجب أن ينظر إليه على انه يمهد الطريق لاتخاذ إجراءات أكثر عسكرية.
واضاف الحداد :" نهاية اللعبة ليست صعبة التوقع، فقد قدم بالفعل السيسي للعالم بروفة لما هو مستعد للقيام به عندما فتح الضباط النار على المتظاهرين السلميين أثناء صلاة الفجر ، مما أوقع 50 قتيلا على الأقل على الفور، وربما يصل العدد الى 100 قتيل.
واستمر العنف بشكل متقطع منذ ذلك الحين. وبينما تصر معظم وكالات الأنباء على تسمية متحفظة لأعمال العنف بأنها "اشتباكات" بين الفصائل المناهضة لمرسي ​​والمؤيد له، فإن الحقائق التي لا مفر منها هي أن جميع الوفيات كانت بين الذين يحتجون على الانقلاب ويدعون إلى عودة الديمقراطية في مصر المخطوفة وأن العديد من من هذه الوفيات قد تأتي على أيدي أعوان الدولة غير النظاميين.
واكد "الحداد" ان هناك اصرار على تصوير قمع المظاهرات والاحتجاجات السلمية للغرب على أنها مواجهة من الجيش والشرطة للعنف والارهاب.
ومع ذلك حرص المتظاهرون من أجل استعادة الديمقراطية على ان يكون اعتصامهم في ميدان رابعة العدوية، وهو واحدا من أكبر الميادين في القاهرة، وبعيدا عن ميدان التحرير، الذي كان مركزا للمسيرات المناهضة لمرسي ، فقد تجنبوا إلى حد كبير ميدان التحرير من أجل تجنب أي مواجهة بين المدنيين. لقد نظموا مسيرات بعناية لتجنب العنف والتحريض. وكانوا على الدوام ضحايا، وليس جناة، من العنف.
ومن المؤكد ان دعوة المصريين للاحتجاج في جميع الساحات العامة هو دعوة للحرب الأهلية، وبالطبع يسعى السيسى لذلك كى يستخدم الاشتباكات كذريعة لتوسيع حملة القمع العنيف ضد أي شخص يعارض الانقلاب.
فقد اصبحت وسائل الإعلام - بالكامل تحت السيطرة العسكرية منذ انقلاب 3يوليو وبدأت بالفعل فى اتهام جماعة الإخوان المسلمين بالمسؤولية عن كل عمل من أعمال العنف من سيناء إلى القاهرة.
لقد سمعنا هذا النوع من الكلام من قبل "معمر القذافي" في ليبيا ، ومن قبل "بشار الأسد" في سوريا ، وخلافا لهذين النظامين، يوجه السيسى خطابه إلى الجمهور الغربي. وعلى عكس الأسد والقذافي، هذا الدكتاتور الجديد يهتم بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويهتم بالمناورات العسكرية المشتركة مع الجيش الأمريكي، ويهتم باستئناف صادرات طائرات اف 16 الامريكية.
وعلى عكس ليبيا وسوريا، في مصر لا يزال هناك وقت للتصرف. ولكن بالنسبة للشعب المصري، الوقت آخذ في النفاد.


الوفد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كام بلغت الاعداد النهائية لحالات الوفاة بين الحجاج المصريين
سيارة محملة بـ«طن» متفجرات استهدفت مديرية أمن القاهرةبالفيديو.. مصدر أمني: سيارة محملة بـ«طن» متفجرا
الدجاج المكسيكي , المقادير وطريقة الاعداد
مكي: قانون التظاهر الجديد يحظر تغطية الوجه ولو كان ذلك بنقاب واللي يزعل يزعل
بابا يسوع ... يزعل منك ... ... يزعل منك !!


الساعة الآن 07:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025