منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2012, 03:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

بَلّوط


ذكر البلوط في أماكن شتى من الكتاب المقدس. ومن جملتها, تك 12: 6 و13: 18 و14: 13 و18: 1 و35: 8 وتث 11: 30 ويش 24: 26 وقض 4: 11 و9: 6 و37 و1 صم 10: 3 و1 مل 13: 14 واش 6: 13 و44: 14 وحز 6: 13 وعا 2: 9 وزك 11: 2.
والبلوط حسب اصطلاح لبنان هو الملّول واسمه النباتي السنديان البرتغالي. Quercus Lusitanica Lam ورقه يسقط في الشتاء. وتبلغ شجرته علو 15 مترًا. وخشبه أقل قوة من أكثر أنواع السنديان, ينشقّ بسهولة. إنما حطبه جيد كثير الاستعمال.
هناك عدد من الكلمات العبرية المتشابهة تترجم إلى العربية بكلمة بلوطة أو بلوط، ويحتمل أن هذه الكلمة أصلًا كانت تعني " شجرة "، ثم استخدمت في العهد القديم للدلالة على نوع بعينه من الأشجار.
أ- وهذه الكلمات العبرية هي:
1- "إلاه" (elah)، وقد ترجمت للعربية "بطمة" في بعض المواضع (تك 35: 4، قض 6: 11، 19، 2 صم 18: 9، 10، 14، 1 أخ 10: 2، اش 1: 30)، وتترجم "بلوطة" أو "بلوط" في مواضع أخرى (اصم 17: 2و19و21: 9، امل 13: 14، حزقيال 6: 13، هو 4: 13).
2- "إلاِّه" (a’llah) ولا ترد إلا في يشوع (24: 26)، والكلمة في العبرية قريبة جدا من الكلمة السابقة.
3- "إليم"(elim) ولعلها جمع "إلاه"، وتترجم "بطُم" في إشعياء (1: 29)، وبلوطات في حزقيال (31: 14)، كما تترجم في إشعياء (57: 5) بأصنام وفي إشعياء (61: 3) بأشجار.
4- "إلون" (,elon) وتترجم دائمًا "بلوطة" أو "بلوطات" (تك 12: 6، 13: 13: 18: , 14: 13: , 18:1، تث 11: 30، يش 19: 33، قض 4: 11، 9: 6و 37، 1 صم 10: 3).
5- "ألّون" (a’llon) وتترجم دائمًا بـ"بلوط" (تك 35: 8، هو 4: 13، إش 6: 13، 44: 14 عاموس 2: 9، إش 2: 13، حز 27: 6 زكريا 11: 2).
ب- أنواع البلوط: يقول "بوست" (في كتابة: نباتات فلسطين) إن هناك ما لا يقل عن تسعة أنواع من البلوط في سوريا (غير الأنواع الفرعية)، وأغلب هذه الأنواع لا تهم سوى علماء النبات، وأهمها:
1-"البلوط التركي"، واسمه العلمي "كركس سريس" (QuercusCerris) وهو الذي يسمى في العربية "بالبلوط" وينتشر بكثرة في تركيا الأوربية واليونان كما يوجد في فلسطين. وفي الظروف المواتيه قد تعلو شجرة البلوط إلى 60 قدمًا، وتتميز بأن "جوزها" لا عنق له بل يتصل بالغصن مباشرة، وكؤوسها نصف كروية مغطاة بحراشف طويلة ضيقة خشنة مما يعطيها مظهرًا طحلبيًا. وخشبها صلب ناعم.
1- "البلوط البرتغالي" كركس لوزتيانيكا Quercus Lusitaniea) ) وهو في العادة صغير الحجم لا يزيد عن أن يكون شجيرة، ولكن إذا توفرت الرعاية الكافية، فقد يبلغ ارتفاع الشجرة ثلاثين قدمًا أو أكثر، واوراقها مسننة ولا تسقط من الشجرة إلا في الشتاء، ولكنها تسقط قبل نمو الغصينات الجديدة.
وجوزها مفرد أو يتجمع عدد قليل منه في عنقود، أقماعها ناعمة إلى حد ما.
2- بلوط الفالونيا (كركس اجيولويس Q.Aegolops ) وله أوراق مستطيلة أو بيضاوية، وهي تتساقط في الخريف حوافها مسننة بشدة وتنتهي بسن حادة، وجوزها كبير جدًا وكؤوسها كروية سميكة مغطاة بحراشف منعكسة، وتعرف هذه الكؤوس تجاريًا باسم الفالونيا، وهي من أفضل المواد للدباغة.
3- البلوط دائمة الاخضرار، وتوجد منها أنواع عديدة في فلسطين وتعرف علميا باسم "كركس إيلكس" (Q .llex)، يسميها العرب "الملول"، وهي شجرة كثيرة الأوراق الخضراء الداكنة، بيضاوية الشكل، شائكة الملمس في أغلب الأحيان. وكؤوس الجوز صوفية، وهي تكثر على سواحل البحر. ومن أنواعها السنديان أو "كركس كوكيفيرا" (Q.Coceifera). وأوراقها عادة شائكة وجوزها مفردأو زوجي، وكؤوسها نصف الكروية مخملية الملمس. وتعيش عليها الحشرة التي تصنع منها صبغة القرمز. وكانت بلوطة إبراهيم في حبرون من هذا النوع.
ج – البلوط في فلسطين حاليًا: مازال البلوط موجودًا في كل أجزاء فلسطين رغم القطع المستمر لهذه الأشجار على مدى قرون طويلة، فهي تغطي كل جبال الكرمل وتابور، وحول بانياس، وفي تلال الوقعة غربي الناصرة، وغيرها من الأماكن حيث تكثر غابات البلوط. وهناك مناطق كثيرة، وبخاصة في الجليل وشرقي الأردن، تغطيها شجيرات صغيرة، لو أمهلها الحطابون لنمت وعلت.
وهناك بعض البلوطات الضخمة المنعزلة في أجزاء كثيرة من البلاد وبخاصة فوق قمم التلال، نجت من القطع لاعتبارها بلوطات مقدسة، فقد كانوا يفضلون دفن الموتي تحت مثل هذه الأشجار (تك 35: 8، 1 أخ 10: 12). كما كانت الأشجار الضخمة تستخدم كعلامات للحدود (يش 19: 33) أو أماكن للقاء مثل "بلوطة تابور" (1صم 10: 3).
وكان من عادة الوثنيين أن يعبدوا أصنامهم تحت أشجار البلوط أو البطم (حز 6: 13، هو 4: 13.. الخ). وأحيانًا كان يرتبط اسم البلوطة بحادث تاريخي مثل بلوطات إبراهيم عند ممرا في حبرون (تك 13: 18، 14: 13.. الخ) وبلوطة البكاء "ألوان باكوت" ( تك 35: 8).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024