الرئيس المعزول خارج القاهرة
كشف الإعلامى أحمد موسى عن أن الرئيس المعزول محمد مرسى هو الآن خارج القاهرة، وليس داخل مقر الحرس الجمهورى، موضحا أنه كان قد أجرى اتفاقا مع المعزول والفريق أول عبد الفتاح السيسى على الخروج هو أولاده خارج مصر وكانت الوجه تركيا، إلا أن مرسى رفض.
وأوضح "موسى" أن محمد مرسى فى أيامه الأخيرة بداية من يوم 30 يونيو دخل عليه أحد المقربين والذى لا ينتمى لجماعة الإخوان، واصفه بأنه أحد كبار المسئولين حيث قال له وقتها إن الجماهير فى الشارع، لكن مرسى لم يصدق، كاشفا عن أن الرئيس المعزول كان فى ذلك اليوم يستمع للقرآن الكريم بعد أن قام الحرس الجمهورى بتحدي إذاعة القرآن الكريم ليستمع لها على التليفزيون وأخذ "الريموت"وذلك بغرض إبعاده تماما عما يجرى فى الشارع.
وقال: "مر اليوم الأول وجاء يوم 3 يوليو الذى اتخذ فيها الجيش قرارت بالإنحياز للشعب المصرى ، وكان فى صباح نفس اليوم تم منع كل من أسعد الشيخ من الخروج خارج القصر و أيمن هدد والذى كان معنى بالتواصل والتنسيق مع الإخوان والأمن والمخابرات وهنا تأكدت الرئاسة أن هناك أمرًا ما يرتب لهم".
وأكد موسى خلال برنامج " الشعب يريد" على فضائية التحرير أن الرئيس المعزول محمد مرسى غير موجود فى الحرس الجمهورى حتى هذه اللحظة وبالتالى لم تجر معه أي تحقيقات حتى الآن وبالتالى ليس هناك قرارت تتعلق بحبسه حتى هذه اللحظة وكل ما قيل مجرد شائعات لأنه سوف يتم انتداب قاضي تحقيق لعدد من القضايا.
وأوضح أنه كان هناك اتفاق على أن يخرج مرسى يوم 30 لإلقاء بيان على الشعب والسفر هو وأولاده خارج مصر وكانت تركيا هى وجة مرسى وأسرته لكن مرسى تراجع عن اتفاقه وبالتالى حدث ما حدث، وبعدها قطعت كل الاتصالات عنه ولم يتبق سوى هاتف واحد كان قد خبأه مساعده عصام الحداد، فى مكان ما لم يجرؤ "احمد موسى" على تسميه حفاظا على خدش حياء المشاهدين.
22 - 07 - 2013, 02:58 PM
العرض العادي
