|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأه مدوية : خطابا من "الزمر" لـ"مرسى": آلاف المجاهدين رهن إشارتك.. و30 يونيو يوم الخلاص من الأنجا
مفاجأه مدوية : خطابا من "الزمر" لـ"مرسى": آلاف المجاهدين رهن إشارتك.. و30 يونيو يوم الخلاص من الأنجاس تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، خطابا أرسله الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، للرئيس المعزول محمد مرسى، يوم الأحد 29 يونيو الماضي، قبل ثورة 30 يونيو، للتأكيد على دعم الأحزاب والجبهات الإسلامية لشرعية الرئيس، وبدأ خطابه بتوصيف الرئيس المعزول بأنه رئيس جمهورية مصر الإسلامية العربية. وجاء فى الخطاب الذى تداوله النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الزمر أكد على دعم اتحاد وجبهات الأحزاب الإسلامية فى مصر الكامل للمعزول، ورفض المساس بالشرعية، مشبهاً الخارجين فى مظاهرات إسقاط النظام بأنهم روافض وكافرين وملحدين، لمحاولاتهم الدنيئة من اجل إجهاض الثورة الإسلامية المباركة، ووأد مساعهم، لإعادة انتاج النظام العسكرى والدكتاتورى الكافر الملعون. ومن جانبه، قال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، أن الخطاب مفبرك 100% من الوهلة الأولى لقراءته، موضحاً أن ذلك ليس أسلوب الدكتور طارق الزمر الذى يحمل دكتوراه فى القانون، ويجيد مرادفات اللغة والكلمات، ولا يكتب مثل هذا الخطاب المتدنى. وطالب الشريف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بمقارنة ذلك الأسلوب المكتوب به الخطاب، بمقالات الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتمنية فى الفترة السابقة، مؤكداً أن ذلك الخطاب لا يمت بصلة إلى الزمر. وأوضح المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، أن المكتب السياسى للحزب والدكتور طارق الزمر لم يذهبوا إلى مقر الحزب، منذ يوم 27 يونيو الماضي، أى قبل كتابة ذلك الخطاب بيومين، متسائلاً فكيف كتب الزمر ذلك الخطاب وأرسله للرئيس محمد مرسى، موضحاً أن كلمات الخطاب ركيكة. وأكد الشريف، أن حزب البناء والتنمية، يدعم الشرعية ولكنه لم يكفر أحد، وهذا ليس أسلوب رئيس الحزب، لأن الزمر ليس من دعاة التكفير، مؤكداً أن الخطاب مفبرك، وليس له أساس من الصحة. وجاء نص خطاب طارق الزمر إلى الرئيس المعزول حسب صورة ضوئية منه تداولها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك كالآتي: "أخونا المناضل والمجاهد فى سبيل نشر الدعوة ونصرة الدين الحق وإعلاء كلمة الله والجهاد فى سبيله، فخامة السيد الرئيس محمد مرسى رئيس جمهورية مصر الإسلامية العربية، حفظك الله وراعاك وأثمن عاليا جهودك المباركة فى خدمة الإسلام ومجاهدية إن شاء الله، أخونا المبارك تلقينا ببالغ السرور والتقدير برقية فخامتكم التى تحمل لنا تهنئتكم الرقيقة لمناسبة تقلدنا لمنصبنا الزائل كرئيس حزب البناء والتنمية، ذلك الحزب الذى يضع من الآن جميع إمكانياته المادية والبشرية، وعشرات الآلاف من مجاهديه، نضعهم جميعاً تحت إمرة فخامتكم، ورهناً لإشارة من أصابع أياديكم المتوضئة الطاهرة". وأضاف "يسرنا أخونا العزيز الكريم، أن نعلن نحن اتحاد وجبهات الأحزاب الإسلامية فى مصر عن دعمنا الكامل لفخامتكم، ورفضنا التام للمساس بالشرعية، ووقفنا التام أمام هؤلاء الروافض الكافرين والملحدين أمام محاولاتهم الدنيئة من اجل إجهاض الثورة الإسلامية المباركة، ووأد مساعهم، لإعادة انتاج النظام العسكرى والدكتاتورى الكافر الملعون، وثق يا فخامة الرئيس أننا لن نتوانى فى الدفاع عن إسلامية مصر، وسوف نحمى إرادة شعبنا المسلم المتوضئ، بدماؤونا وأرواحنا وأموالنا، ولن نسمح أبدا بالانقضاض على شرعيتكم المباركة والمصونة باسم الله وشريعته". وتابع "أخونا المجاهد فى سبيل إعلاء كلمة الله، نعاهد الله ونعاهدكم بأن يوم غداً الأحد، الموافق يوم واحد وعشرون من شهر شعبان- الثلاثون من يونيو، سيكون يوم الخلاص من روافض وكفار وملاعنه مصر الأنجاس، وسيكون يوم الثأر بإذن الله من أعداء الإسلام والشريعة والوطن، ونعاهد الله ونعاهدكم بأن يكون فجر الاثنين الأول من يوليو سوف يأتى عليكم وعلى جميع المؤمنين، وقد تطهرت أوطاننا الإسلامية من دنس الروافض وعابدى الوثن، ونعاهد الله ونعاهدكم، بأن أسودنا ستحول جثمانيهم النجسة والعفنة إلى أشلاء، ويلقون بها غذاء شهياً إلى الكلاب والحيوانات المفترسة أكله الجيفة ولحم الخنازير. أخونا المجاهد فخامة السيد الرئيس حفظ الله شعبها المؤمن من كل مكروه وسوء، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون". وائل الابراشى |
|