رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إجراءات مشددة على زيارات «العقرب» المحبوس فيه قيادات الإخوان تفرض مصلحة السجون إجراءات تفتيش مشددة على زيارات نزلاء سجن العقرب المحبوس فيه قيادات الإخوان، وتستخدم القوات المكلفة بالتأمين طرقا حديثة فى الكشف عن الزيارات التى يأتى بها أسر النزلاء، إضافة إلى خضوع الزائر إلى تفتيش ذاتى قبل السماح له بالدخول، ويخصص أحد أفراد الحراسة لاصطحاب كل زائر على حدة حتى ينتهى وقت زيارته، حتى تضمن القوات المكلفة بأعمال التأمين عدم دخول أى أشياء مخالفة للقانون داخل الأطعمة. وقال اللواء مصطفى باز، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، إن قيادات الإخوان الذين نقلوا من محبسهم فى سجن ملحق طرة إلى سجن شديد الحراسة طرة سيعودون إلى محبسهم فى ملحق طرة بعد انتهاء الإصلاحات التى تجرى فى سجن الملحق، وأشار إلى أن عددا كبيرا من السجون يخضع لأعمال الصيانة والإصلاحات فى هذا التوقيت، وأضاف أن قيادات الإخوان المحبوسين يعاملون كأى سجين آخر ويحصلون على جميع حقوقهم التى كفلها القانون، وأوضح، أنهم يتلقون الزيارات من ذويهم بصفة منتظمة، وإن خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان استقبل ابنتيه أمس الأول. وتابع «باز»: «إن قرار نقل قيادات الإخوان من محبسهم إلى سجن شديد الحراسة صادر من المسئولين عن إدارة السجون، خاصة أن السجون تنقل فى كل الأحداث التى تشهدها البلاد فى الفترات الماضية العناصر الخطرة إلى سجون أكثر تأمينا للحفاظ على حياتهم أو خشية من هروبهم، مطالباً وسائل الإعلام بعدم الحديث عن أماكن النزلاء إعلاءً للصالح العام، وخوفا من تعقب أنصارهم وحدوث أعمال هجوم أو اقتحام للسجون». وكان قطاع السجون نقل كلاً من «الشاطر»، ومحمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد مهدى عاكف المرشد العام السابق، وحلمى الجزار القيادى الإخوانى، وعبدالمنعم عبدالمقصود محامى الإخوان، ورشاد البيومى نائب المرشد، وحازم صلاح أبوإسماعيل مؤسس حزب الراية السلفى، ومحمد العمدة عضو مجلس الشعب المنحل، وأحمد عرفة من حركة «حازمون»، إلى سجن شديد الحراسة «992»، المعروف باسم «العقرب»، تنفيذا لأوامر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. |
|