عفيفى: "الإخوان" استدعت جميع الجهاديين في العالم لمحاربة الجيش المصرى
قال العقيد عمر عفيفى الضابط السابق بامن الدولة أن جماعة الإخوان المسلمين استدعت كل المجاهدين المتأسلمين في العالم لنصرة الجماعة الإرهابية ضد شعب وجيش مصر ، واصفًا هذا بالخيانة العظمى ، ويجب أن تكون عقوبتها الإعدام في ميدان عام.
وشرح عفيفى على صفحته الشخصية على “فيس بوك” خطة الجماعة الإرهابية لمواجهة شعب وجيش مصر ، وقال أنها متمثلة فى الخطوات التالية: فتح الجبهة الجنوبية بالتعاون مع الجماعات المتأسلمة المتطرفة في السودان وتهريب الأسلحة والإرهابيين عبر الحدود الجنوبية وفتح الجبهة الجنوبية للقتال ومهاجمة وحدات القوات المسلحة وحرس الحدود بالمنطقة الجنوبية لإشغال الجيش عن مواجهتهم في القاهرة والمحافظات وخف الضغط على سيناء والجماعة المحاصرة.
وأضاف أن الجماعة تخطط ايضا لفتح الجبهة الغربية من جهة ليبيا وهي شريط حدودي طويل والدفع بالإرهابيين والسلاح من بنغازي وإشعال الجبهة الغربية لإجهاد القوات المسلحة وتشتيت جهودها.
وأوضح عفيفى أن الإخوان يهدفون لتصعيد الهجوم على قوات الشرطة والجيش على الجبهة الشرقيةمن سيناء ، وهذا ما تفعله حماس والجماعات الإرهابية المتطرفة ، مشيرا إلى أن الأسلحة لن يتم تهريبها مباشرة لمصر بعد اكتشاف الشحنات الواردة من تركيا، بل ستعبر عبر الحدود الجنوبية من السودان والجبهة الغربية عن طريق الحدود المصرية الليبية.
ونوه إلى أن مصادر الأسلحة هي تركيا وإيران وباكستان وأفغانستان وهي أسلحة مضادة للمدرعات والطائرات وألغام أرضية وآربيجهات وجرينوف وقنابل يدوية.
وأضاف أن الجماعة تستميت في مهاجمة قناة السويس لاستدعاء قوات أجنبية بحجة حماية المجري الملاحي العالمي ، مؤكدا أن التصعيد سيبدأ اعتبارا من يوم ١٧ رمضان القادم وفي توقيت شبه موحد.