ماذا تقدم للرب؟
+ الله ليس في احتياج إلى قرابين، ولا لعشور، ولا لنذور، ولا بكور، ولا ذبائح، ولا تقدمات، ولا عطايا مادية أخرى، بل هي مقياس لمدى حبك وطاعتك لله، ولما يترتب عليه من بركات مختلفة (ملاخي3: 10-11) في الدنيا والآخرة.
+ والرب يطلب تقدمات روحية، وليس مادية كما يلي:-
"يا ابني اعطني قلبك (مشاعرك وحبك) ولتلاحظ عيناك طرقي" (أم23: 26)، أي تسليم الحياة بالكامل لله، والسير حسب وصاياه.
+ كما يقول الروح القدس لكل نفس:-
"قدموا في ايمانكم فضيلة" (2بط1: 5)، أي كل فضيلة.
"أَعطوا (أهل كورنثوس) أنفسهم – أولاً- للرب" (2كو8: 5).
+ قدم توبة ممزوجة بذبيحة الحمد والشكر، لأن "هذه إرادة الله قداستكم" (1تس4: 3).
+ "قدموا للرب ترنيمة جديدة" (مز40: 3) فيُفرِح قلبك.
+ قدموا للرب خدمة روحية "ماذا أردُ إلى الرب من أجل كثرة احساناته؟! كأس الخلاص أتناول + وباسم الرب أدعو" (مز116: 12-13).
+ "افتقد النفوس البعيدة عن المسيح، وأربحهم للملكوت" (1بط1: 9).
+ قدم كتاباً معزياً لمريض بالروح، أو بالجسد، ليتعزى ويرتاح من تعب خطاياه أو تعب جسده (يع5: 2) ويسعد بالله في سماه.
+ قدم كلمة منفعة لكل نفس تلقاها، في أي مكان، وفي أية حال.
+ قدم "المسيح" الفادي لكل انسان خاطيء، أو لشخص لا يعرفه لكي يحبه ويعيش معه باقي عمره.
+ قدم خبراتك ومواهبك مجاناً (درس لطالب فقير + علاج لمريض مسكين)
+ قدم أحد أبناءك (من الجنسين) لخدمة الله، بحياة التكريس (كحنة أم صموئيل). أو للتكريس بعض الوقت على الأقل.
+ قدم كلمة حب وتشجيع لخاطيء تعبان أنهكته الخطية، ولنفس بائسة أو محبوسة، أو لكل من تألم من شيء في هذا العالم المتعب.
+ قدم ابتسامة حلوة لكل غضوب، ولكل حزين، ولكل متضايق، بدلاً من الثورة عليه، أو ذمه أو إدانته (حب عملي كالمسيح).
+ فأمامك الآن الإختيارات في التقدمات التي تنوي تقديمها للرب المحب، فماذا تختار، لترضي الرب؟!
منقول