رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أشتون» أسفت لعدم لقاء مرسي «لكني حصلت على تأكيد أنه بخير» قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، الأربعاء، إنها كانت ترغب خلال زيارتها لمصر في لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي يحتجزه الجيش، ودعت إلى الإفراج عنه، «لكني حصلت على تأكيد بأنه بخير». وأضافت أن «تحقيق عملية انتقالية منفتحة جداً أمر مهم، ونريد رؤية مصر تتقدم نحو مستقبل ديمقراطي» وجددت قلقها حيال الوضع في مصر، حيث أوقعت أعمال العنف التي أعقبت عزل مرسي أكثر من 100 قتيل. وأكدت أنها التقت الرئيس المؤقت عدلي منصور، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ونبيل فهمي، وزير الخارجية. كما التقت المسؤولة الأوروبية مؤسسي حركة تمرد، التي دعت إلى مظاهرات 30 يونيو، التي أدت إلى عزل مرسي، إضافة إلى مسؤولين في حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس المعزول، ومعهم الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق. كانت «أشتون» أعربت في وقت سابق عن رغبة الاتحاد الأوروبي في «عودة سريعة للمسيرة الديمقراطية» وأشارت إلى «ضرورة النهوض بالاقتصاد لأن التطورات الاقتصادية والسياسية شديدة الارتباط». وأشارت «أشتون» إلى إنها تحدثت مع المسؤولين في مصر حول أهمية أن تتم الانتخابات فى الشهور القليلة المقبلة، وأن يكون هناك دور للاتحاد الأوروبى في المساعدة في مراقبة الانتخابات، وأوضحت أنها تحدثت في جميع لقاءاتها حول أهمية أن تتم عملية شاملة للتأكيد على أن مصر ملك للجميع وأن يشعر الجميع بأن لهم دور. وأضافت أنها استمعت لآراء مختلفة، لكن الرسالة الأساسية التي أرادت إيصالها هي الحاجة إلى المبادئ التي ستحكم مستقبل مصر، وأن الاتحاد يساند العملية السياسية والاقتصادية. وقالت رداً على سؤال حول ما إذا كانت أكدت خلال لقاءاتها السابقة على أهمية شمولية العملية السياسية في ضوء الاختلافات بمصر، إنها استمعت لتقارير صحفية كثيرة خلال الأيام الماضية، حول الأدوار التي لعبها الاتحاد ولكنها لن تعلق على ذلك، لكن في جميع زياراتها لمصر كانت واضحة مع الجميع بشأن أهمية وجود عملية سياسية شاملة وخطة سياسية من أجل أن تسير مصر للأمام، وأنها ذكرت كلمة «شاملة» مع الجميع. وتابعت أنها «ذكرت للجميع أن الاتحاد الأوروبى يريد المساعدة، ولكنها بلدكم أنتم، وأنتم الذين ستسيرون للأمام ونحن نريد المساعدة سياسياً واقتصادياً لأننا شركاء وأصدقاء على المدى البعيد في مصر». وأضافت حول ما إذا كانت اقترحت على المسؤولين في مصر الإفراج عن مرسي والمخاوف من تكرار سيناريو سوريا فيها أنها «أشارت بوضوح في جميع لقاءاتها إلى أنها تؤمن بأنه يجب الإفراج عن مرسي وعن الرموز السياسيين، وفرقت بين الأشخاص المتهمين الذين قد يكونون متهمين باتهامات أخرى وبين أولئك المحتجزين، إضافة إلى مصر ليست مثل أى دولة أخرى». وقالت حول وجود أفكار، خاصة بحل الأزمة في مصر، إن رسالتها في لقاءاتها كانت «أننا قلقون مما يحدث وأنها أرادت المجيء هنا نيابة عن 28 دولة بالاتحاد الأوروبي للاهتمام بما يحدث بمصر». وأوضحت أنها ستقدم تقريراً الإثنين المقبل أمام مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد، وقالت «أردت الاستماع من المصريين لما يمكن فعله بالمستقبل، وتحدثت مع الجميع حول أهمية الشمولية، والسير للأمام والانتخابات والتأكد من أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في المستقبل وأن يكون لنا دور في مراقبتها دون أن نفرض أي شيء، فالمصريون هم من يقررون ونحن هنا من أجل المساعدة». المصدر :المصرى اليوم |
|