التيه في الأنشطة
كليبارت أشخاص مشغولين و يعملون، مشغولية
قد تجد إنسانا كثير الحركة يعمل في أنشطة متعددة، وربما بلا عمق، ويظن أنه يبنى بها نفسه!
يرى أننا نعيش في عصر التكنولوجيا، فينبغي أن يكون هو أيضًا إنسانًا تكنولوجي، يسير مثل الآلة، حركة دائمة بلا توقف، بعضوية في كثير من الهيئات، وفي نشاط دائم لا يعطى له فرصة للصلاة ولا التأمل، ولا الاهتمام بنفسه وروحياته، بلا عمق، مجرد نشاط في كل مكان، له مظهر العامل المجد، ناسيا قول الكتاب:
"كل مجد ابنة الملك من داخل" (مز 44).
وكان الأجدر أن يعطى وقتا وأهمية لروحياته، أنه يضر نفسه بهذه المشغوليات المستمرة، التي قد تتحول عنده إلى هدف، ينسى فيه الهدف الأصلي وهو خلاص نفسه. نوع آخر يحب نفسه محبة خاطئة،