|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
16 - 07 - 2013, 03:42 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
"حزب شباب مصر" يكشف دور المخابرات لمواجهة مخطط حماس لاحتلال سيناء  كشف د. أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر، عن الدور الذى لعبته المخابرات المصرية فى الحفاظ على أراضى سيناء من مخططات حركة حماس بقطاع غزة التى كانت تستهدف احتلالها وتنفيذ مخطط إسرائيلى لتهجير الفلسطينيين إليها، بالتعاون والتنسيق مع جماعة الإخوان فى مصر. وقال عبد الهادى، خلال لقاء نظمته الأحزاب والقوى السياسية بالأمس لمناقشة وسائل التصدى للمخططات الأمريكية بالمنطقة، إن هناك مؤسسات بالدولة لا يمكن أن تتخلى عن دورها الوطنى دفاعا عن مصر، فى مقدمتها القوات المسلحة والمخابرات المصرية وقضاء مصر العادل ورجال الشرطة الشرفاء؛ حيث كانت هذه المؤسسات بمثابة حائط صد ضد محاولات تدمير الدولة من الداخل والخارج.. وكان للمخابرات المصرية دورها فى حماية أراضى الدولة من المخططات التى تدبر لها فى الخفاء مثلما كان للقوات المسلحة دور مباشر فى ذلك. أوضح أحمد عبد الهادى، خلال اللقاء، أن المخابرات المصرية خلال فترة حكم حسنى مبارك كشفت الستار عن اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل وجماعة الإخوان بمصر لممارسة إسرائيل ضغطا على الشعب الفلسطينى من خلال عمليات قصف عسكرية مستمرة تؤدى إلى ضغط على المعابر ونزوح جماعى لأراضى سيناء ينتهى بتوطين الفلسطينيين بسيناء مع دعم أمريكى ومساعدات عاجلة من أجل دعم عملية التوطين، بحيث يتم تفريغ قطاع غزة من السكان عبر عدة سنوات. وواصل رئيس الحزب حديثه مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة خلال فترة حسنى مبارك عقدت اجتماعا لرؤساء الأحزاب ورؤساء تحرير الصحف المصرية.. وخلال اللقاء كشف حسنى مبارك للجميع عن المخطط الذى يدبر لاحتلال سيناء، واحتد حسنى مبارك فى هذا اللقاء على أحد رؤساء التحرير الذى شارك فى اللقاء، وقال إن بعض الإعلاميين وقيادات الأحزاب طالبونا فى فترات سابقة بدعم الشعب الفلسطينى ونحن نؤكد لكم أن مصر لا يمكنها أن تتخلى عن الشعب الفلسطينى حيث يتواصل دعمنا رسميا من المعابر وبشكل غير رسمى من خلال الأنفاق لكننا لا نستطيع الإعلان عن ذلك لإتفاقات رسمية مع إسرائيل.. لكن فى المقابل لا يمكننا أن نتخلى عن حبة رمل واحدة من الأراضى المصرية.. وهو ما جعلنا نعقد هذا اللقاء لننحى أى خلافات بيننا وبين الجميع ونقف معا دفاعا عن أراضى مصر، خاصة أن المخابرات رصدت تحركات حمساوية إسرائيلية لتنفيذ مخطط وطن فلسطينى بديل فوق أراضى سيناء بالتعاون مع جماعة الإخوان فى مصر. وقال أحمد عبد الهادى إن المشاركين فى اجتماع حسنى مبارك كان مابين المصدق والمكذب إلى أن تم قطع الشك باليقين وبدأت إسرائيل فى عمليات عسكرية داخل قطاع غزة، وعلى الرغم من أن مصر فتحت المعابر للمصابين إلا أن حركة حماس أعلنت فى مؤتمر صحفى أن مصر رفضت فتح المعابر وهو ما ساعد جماعة الإخوان فى مصر على تنفيذ بقية المخطط لحظتها حيث نظموا مظاهرات انضم لها الكثيرون تطالب بفتح المعابر عن آخرها لاستقبال جميع الفلسطينيين بسيناء حماية لهم من القصف الإسرائيلى. فى ذات اللحظة التى اقترب فيها آلاف الفلسطينيين من الحدود المصرية.. مع دعوات أمريكية لضرورة تعامل مصر مع المصابين بشكل أكثر إنسانية زاعمة إغلاق مصر معابرها أمام المصابين.. وهو ما دفع حزب شباب مصر لإرسال وفد من قيادات الحزب بشمال سيناء للمعابر المصرية وحصلوا على الأدلة الكاملة بالفيديو والصور التى تؤكد جميعها فتح المعابر عن آخرها انتظارا للمصابين الذين لم يأتوا من الطرف الفلسطينى إلى أن وصل بعضهم للحدود المصرية والذين اعترفوا لقيادات حزب شباب مصر أن ميلشيات حركة حماس تتصدى لتوجه المصابين للمعابر فى سبيل إثارة الرأى العام المصرى والدولى ضد مصر مما يساعد جماعة الإخوان فى مصر على حشد الجماهير فى مواجهة الحكومة لإصدار قرار بفتح المعابر والحدود بكاملها أمام الفلسطينيين. وقد أكد المصابون أن كل من يخالف تعليمات حركة حماس يتعرض للسحل والضرب وأحيانا القتل، لكن بعضهم نجح فى الإفلات من قبضة ميلشيات حركة حماس ووصل للطرف المصرى. وقال الدكتور أحمد عبد الهادى إن حزب شباب مصر قام بتسجيل ورصد اعترافات المصابين الفلسطينيين وبثها لحظتها لجميع القنوات التلفزيونية ووكالات الأنباء العالمية فى ذات الوقت الذى تم فيه تنظيم المؤتمرات الحاشدة فى قلب قرى ونجوع مصر التى تكشف للرأى العام المصرى الدور الذى تلعبه جماعة الإخوان لتنفيذ مخطط إسرائيل بإقامة وطن فلسطينى بديل على أرض سيناء، كما نجحت القوى السياسية الوطنية فى لعب دور على الساحة الدولية بكشف جزء من هذا المخطط مع تصدى القوات المسلحة المصرية لأى انتهاك للحدود المصرية، مما أحبط مخططات (إسرائيل حماس الإخوان) لاحتلال سيناء إبانها. وأكد عبد الهادى أن حسنى مبارك الذى أطاحت به ثورة يناير ٢٠١١ أثبت بالدليل العلمى أنه ورغم سوءاته وسلبياته إلا أنه أثبت وطنية عن محمد مرسى وجماعته الذين وصلوا للحكم بصفقة أمريكية إسرائيلية فى سبيل استكمال مخطط وطن فلسطينى بديل على أرض سيناء وتقسيم مصر لعدة دويلات، داعيا للالتفاف حول القوات المسلحة التى عبرت بصدق عن الإرادة الشعبية التى ثارت على حكم الإخوان وعلى مخططات مرسى وجماعته. وانتهى رئيس حزب شباب مصر من حديثه قائلا: إنه على الرغم من تحفظاته على الإعلان الدستورى وبعض أعضاء حكومة الببلاوى إلا أنه يطالب جميع القوى السياسية والأحزاب بالالتفاف حول الحكومة الانتقالية ودعم استمرار الإعلان الدستورى لضمان عبور مصر لبر الأمان لحين إقرار دستور متوافق عليه من جميع القوى الوطنية وصولا لبرلمان نزيه ورئيس يأتى من خلال انتخابات حقيقية. الدستور 
|
 |
|
العرض العادي
