عصام العريان فى اةل تصريح منة حول اعتداء الشرطة على المصلين برمسيس كما قال
«العريان»: الشرطة ألقت الغاز على المصلين برمسيس والاعتداء عليهم «حماقة»
قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن «اعتداء الشرطة على مظاهرات رمسيس حماقة، فلا يجوز التصدي بعنف لمن يرفضون الانقلاب». وتساءل «العريان»، في حسابه على «فيس بوك»، مساء الإثنين: «ما الذي بين دولة مبارك وشعائر اﻹسلام؟»، مضيفًا: «قتلوا المصلين أثناء أداء الصلاة في الركعة الثانية في صلاة الفجر أمام الحرس الجمهوري منذ أسبوع وسقط أكثر من 60 شهيدًا ومئات المصابين». وتابع: «ألقوا المولوتوف وقنابل الغاز على المصلين أثناء صلاة العشاء بميدان رمسيس في الركعة الرابعة، وﻻنعلم عدد الضحايا، ﻷن اﻻشتباكات ﻻ تزال مستمرة، وهناك دعم بشري في طريقه إلى المعتصمين المرابطين بالميدان اﻵن، وقياسًا هم الذين قتلوا الصائمين فى رفح أثناء تناول طعام اﻹفطار في رمضان العام الماضي». وأضاف «العريان» أن «بلطجية في حماية الشرطة والشرطة نفسها تقوم بالمهام القذرة ﻹنقاذ جنراﻻت اﻻنقلاب العسكري، لن تمروا والشعب لكم بالمرصاد وقوتنا في سلمية مسيراتنا، واعتصامنا سينتصر الشعب بإذن الله وسيُهزم اﻻنقلابيون». في سياق آخر، قال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «أتى ويليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي، وذهب، وقال إن الشعب المصري هو الذي يقرر مستقبله». وتساءل «العريان»: «هل يتصور السيد اﻷمريكي أن أحدًا في العالم كله يثق أو يصدق اﻹدارة الحالية التي تتجسس على حلفائها اﻷقربين ومواطنيها المسالمين، وتطارد شابًا أعزلا كل جريمته أنه فضح الجريمة الأخلاقية؟».
وتابع: «الشعب المصري قال كلمته في استفتائين و3 انتخابات اعترف بها العالم، وفي مقدمته أمريكا، وها هو يعلن كل ليلة رفضه للانقلاب العسكري الذي أغلق منافذ التعبير واختطف الرئيس ومنع زيارة أسرته له، ويعتقل ويطارد السياسيين ويصادر أموالهم الشخصية ويهدد اﻷمن القومي، واستقرار المنطقة كلها ويدمر الديمقراطية الناشئة في العالم العربي كله».
كان الآلاف من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي قد قطعوا كوبري أكتوبر، أمام ميدان رمسيس، في إطار الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين لمسيرات تطالب بعودة الرئيس المعزول، محمد مرسي، في مليونية أطلقت عليها «مليونية الصمود».