رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أردوغان: مرسي هو رئيس مصر.. ومهمة الجيش حماية الحدود قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إنه لايزال يعتبر محمد مرسي، الذي تم عزله في 3 يوليو الجاري رئيسا لمصر. ونقلت صحيفة «تودايز زمان» التركية، الأحد، عن «أردوغان» قوله خلال حفل إفطار «في الوقت الراهن، رئيس مصر بالنسبة لي هو مرسي لأنه منتخب من قبل الشعب، لذا، إذا لم ننظر إلى الوضع على هذا النحو، فإننا نتجاهل شعب مصر، وذلك يعني تجاهل نفسك لأننا في تركيا نحترم إرادة الشعب، كنا سنحترم النظام الانقلابي إذا فاز في صناديق الاقتراع». وفي معرض إشارته إلى أنه ليس من واجب الجيش حكم البلاد، أكد «أردوغان» أن الدور الوحيد للجيش هو حماية حدود البلاد. وأضاف: «لماذا وجدت صناديق الاقتراع من نتائج الصندوق، تبرز حكومة من خلال إرادة الشعب وتحكم هذه الحكومة البلاد، قد تكون هذه الحكومة ناجحة أو لا، إذا توقفت الحكومة عن تحقيق النجاحات، هنا يأتي دور صناديق الاقتراع في الصدارة، وعندما يأتي دور الصناديق، حينئذ يمكن للمرء أن يقول إن الحكومة فشلت». وأكد أن بعض الدول الأجنبية لم تدعم حكومة مرسي مالياً خلال رئاسته لسنة واحدة، ومع ذلك، فإن هذه البلاد نفسها تعهدت بتوفير 16 مليار دولار لـ«نظام الانقلاب» في مصر. يذكر أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، تعهدت بتقديم 12 مليار دولار لمصر بعد الصراعات الأخيرة في البلاد. وأشار «أردوغان»، أن تركيا عانت من عواقب وخيمة نتيجة للانقلابات في الماضي، وأنه لا يريد أن يرى الشعب المصري يعاني من الآثار السلبية للانقلاب. وقال رئيس الوزراء التركي: «قلبنا ينبض مع الشعب المصري، ومع أولئك الموجودين في ميدان التحرير وهؤلاء الموجودين في ميدان رابعة العدوية، أعتقد أن أولئك الموجودين في ميدان التحرير لا يعرفون الحقيقة، وعندما يعرفونها سينضمون إلى إخوانهم في رابعة العدوية». يشار إلى أن رئيس الوزراء التركي أدان مرارا ماوصفه بـ«الانقلاب العسكري» في مصر بعد عزل مرسي وقال: «إننا لانكن احتراماً لأولئك الذين لايحترمون إرادة الشعب المصري». يذكر أن علاقات «أردوغان» وحزبه العدالة والتنمية، ذي الجذور الإسلامية، توطدت مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة التابع لها في أعقاب تولي الدكتور محمد مرسي منصب الرئاسة . وفي سياق متصل أشار، نائب رئيس حزب السعادة التركي، تمل قارامولا أوغلو، إلى أن مرسي، والجماعة في مصر تعرضوا لظلم كبير، وتم استخدام القانون كأداة لهذا الظلم الذي مورس ضدهم، أوضح أنهم يقفون دائماً بجانب المظلوم. ونظم الحزب مظاهرات في ميدان «كازليتشيشمه»، تحت عنوان «لا للانقلابات، دعما للشعب المصري»، بمدينة اسطنبول، مساء الأحد، احتجاجاً على عزل مرسي. وقال «أوغلو»: «يتعرض المسلمون للظلم في كل مكان، تعرضوا للظلم في أفغانستان والعراق، وهاهم الآن يتعرضون للظلم في مصر، حيث تستخدم الإمبريالية والصهيونية المتعاونين معها، ولا تعطي للمسلمين الحق في التعبير عن رأيهم». وأفاد المسؤول التركي أن صحوة كبيرة بدأت في المجتمعات الإسلامية، وهم الآن يسعون لقيادة الأمة وهذا من حقهم، وأن هذا يخيف الدول الغربية، داعياً الحشد الكبير الذي تجمع في الميدان بالدعاء لأخوانهم في ميادين مصر الذين تجمعوا من أجل الحق إلى أهله. المصرى اليوم |
|