رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف عالمية: الإخوان يواصلون الاعتصام.. وقافلة المصريين تسير «فاينانشيال تايمز»: قادة التنظيم رفضوا النصيحة.. «وول ستريت»: الإسلاميون لم يستقطبوا عامة الشعب لمظاهراتهم.. «الجارديان»: إزاحة الإخوان وحدت مواقف الأسد والنظام السعودى.. و«التايمز»: أنصار مرسى يشنون هجمات إرهابية فى سيناء تابعت صحف العالم إصرار الإخوان على مواصلة الاعتصام ومقاطعة العملية السياسية التى قالت إنها تجرى فى مصر قدماً فى غيابهم. [COLOR=#575757]وقالت «فاينانشيال تايمز» البريطانية، نقلاً عن جهاد الحداد المتحدث الرسمى باسم تنظيم الإخوان، قوله «إن مظاهرات الإخوان هى النسخة المعدلة من مظاهرات التحرير عام 2011، وسنفعل كل شىء وسنضاعف المظاهرات شرقاً وغرباً فى المناطق الحيوية، فليس أمامنا أى بدائل غير رجوع الجيش إلى ثكناته وإعادة الرئيس محمد مرسى إلى الحكم». [COLOR=#575757]وتابع الحداد: «الجماعة رفضت العديد من محاولات الوساطة من الدبلوماسيين الغربيين وغيرهم تنصحهم بوقف المظاهرات لأن الجيش هو الأقوى»، وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة جماعة الإخوان لم تفكر جديا حول خطواتها القادمة، فى الوقت الذى تتم فيه العملية السياسية الجديدة المدعمة من الجيش والمعارضة. وأوضحت أنه بالرغم من أنه لا توجد خطط للتفاوض مع الإخوان واحتجاز مرسى دون توجيه اتهامات له حتى الآن، فإن جماعة الإخوان قد تم تهميشها، على الرغم من تأكيد المحللين وبعض الساسة على ضرورة جعل الجماعة جزءاً من العملية السياسية حتى تتشكل حكومة مستقرة. وعلقت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية على اعتصامات المؤيدين للرئيس المعزول بأن الإخوان وغيرهم من الإسلاميين يواجهون مشكلة فى كيفية تصعيد حملتهم المؤيدة لإعادة مرسى للسلطة. وأضافت أنهم نجحوا حتى الآن فى ضم أسماء قوية إلى اعتصامهم، ولكن لم تظهر أى علامات تذكر على انضمام أى أعداد من عامة الشعب، وذكرت الصحيفة أن الحكومة الجديدة تمضى قدماً بسرعة فى خطتها الانتقالية رغبة فى فرض استكمال مؤسسات البلاد الديمقراطية، كأمر واقع لإجبار الإخوان على قبوله، بالإضافة إلى إظهار هذا التقدم للعالم أجمع. فيما قالت صحيفة «التايمز» البريطانية إن العثور على جثة المواطن القبطى «مجدى نجيب» مقطوعة الرأس فى مدينة الشيخ زويد، يأتى ضمن سلسلة أعمال عنف بدأت فى سيناء منذ الإطاحة بمرسى، وأضافت أن أنصار مرسى يشعرون بغضب شديد مما وصفوه بالانقلاب العسكرى، وقاموا بشن هجمات ضد المدنيين وقوات الأمن فى سيناء. ووفق الصحيفة استغلت الجماعات الجهادية الفرصة وأطلقت صواريخ على إسرائيل وهددت السفن العابرة فى قناة السويس، فيما أعرب مسئولون مصريون عن اعتقادهم بأن جريمة قتل المواطن القبطى تحمل بصمات جماعة «جبهة النصرة» التى تقاتل لإسقاط «بشار الأسد» واعتبرت التايمز أن الوضع فى سيناء أصبح خطيرا للغاية مما دعا الجيش المصرى للاتفاق مع إسرائيل على إرسال آلاف الجنود مدعومين بالمروحيات ومقاتلات إف 16 لمواجهة المسلحين. وسعت «الجارديان» البريطانية إلى تحليل مواقف دول الجوار من الإطاحة بمرسى، وقالت إن موقف السعودية المرحب بسقوط مرسى يعود إلى أسباب استراتيجية وسياسية عدة، فهى تريد أن تتصدى مصر للمد والنفوذ الإيرانى وتظل إلى جانب الولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة دافعا آخر وهو انزعاج السعودية من الجارة قطر، التى لعبت دورا قويا فى مصر ودعمت مرسى خلال توليه السلطة، بل واستخدمت قناة الجزيرة للتهليل له. وفى تونس وتركيا حيث يتولى مقاليد السلطة أحزاب إسلامية، فقد رفضت الدولتان ما حدث فى مصر، وكذلك فعلت إيران التى كانت تأمل فى التواصل مع الإخوان مستقبلا، فيما رحب الرئيس السورى بشار الأسد بإلإطاحة بمرسى مثلما فعلت السعودية، وهو اتفاق نادر بين الطرفين علما بأن السعودية تمول وتؤيد المعارضين للأسد، وقالت الصحيفة إن سقوط مرسى يثير التساؤلات حول قدرة الإسلاميين على الاحتفاظ بالسلطة. الوطن |
|