مقالان يكشفان لغز الضغط الأمريكى لإطلاق سراح «المعزول»
الوطن
بعد أقل من 5 أشهر من حكم مرسى، الذى كانت تتحفظ عليه بعض الدوائر الأمريكية، وتخشاه تل أبيب، فى البداية، قدم الرئيس المعزول أوراق اعتماده كحليف للغرب وإسرائيل، بجهود وساطة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل فى نوفمبر 2012، الاتفاق الذى انتهى منه «مرسى» مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قبل يوم واحد من إصداره للإعلان الدستورى المشئوم، الذى خلق أزمة انتهت بعزله.
ويبدو أن العرفان الذى شعرت به واشنطن وتل أبيب لمرسى بعد ضغوطه على حماس لوقف إطلاق النار، شجعه على الإعلان الدستورى الذى رفعه إلى مكان لا يُسأل فيه عما يفعل. فى تلك الفترة، وتحديداً فى 21 نوفمبر -أثناء جهود الوساطة فى غزة- نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالاً بعنوان «مرسى شقيق إسرائيل»، تلته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، فى 7 ديسمبر بمقال آخر كان عنوانه «رجلنا فى القاهرة»، نعيد نشرهما الآن، علّنا نفهم سر تمسك «أوباما» بطلب الإفراج عن المعزول.